سعيد أبو علي يفتتح اجتماع مجموعة العمل الامني
نشر بتاريخ: 28/04/2014 ( آخر تحديث: 28/04/2014 الساعة: 14:48 )
رام الله -معا- إفتتح وزير الداخلية د. سعيد أبو علي اجتماع مجموعة العمل الأمني في معهد التدريب المركزي في أريحا اليوم بحضور المنسق الأمني الأمريكي الأدميرال بول بوشونغ ومسؤول وكالة التعاون الدولي البريطاني جوناثن هارعزيفر ومسؤول بعثة الشرطة الأوروبية كينث دين وقادة الأجهزة الأمنية وممثلين عن عدد من الدول الصديقة ومشاركة فريق الخطة القطاعية الامنية وممثلين عن وزارة التخطيط والعدل وذلك لمناقشة الخطة الاستراتيجية للقطاع الأمني الفلسطيني للأعوال 20144-2016.
وبين د. أبو علي أن الخطة الاستراتيجية تأتي استكمالا لعمل وتخطيط دؤوب بدأ من العام 2008 وهي خطة متوائمة ومتفقة مع الخطط الحكومية وبما يضمن التوافق بين الأهداف والسياسات العامة للدولة وأن هذه الخطة ممثلة لكافة مكونات قطاع الأمن بما فيها الهيئات والمديريات والأجهزة.
وأشار د. أبو علي الى أنه تم تحقيق إنجازات مهمة على كافة الصعد ما نتج عنه رضى للجمهور وخاصة في مجالات حفظ النظام العام ومكافحة الجريمة وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية والحماية المدنية والعلاقة والشراكة الكاملة مع قطاع العدالة.
قال د. أبو علي " أود التأكيد على رسوخ قناعاتنا في خيارتنا الاستراتيجية في تحقيق السلام العادل واستكمال بناء مؤسسات الدولة وركيزتها الأولى قطاع الأمن مع حرصنا على استمرار تطوير منظومة الأمن الفلسطيني. |277270|
من جهته أشار بوشونغ الى أن كل الجهود المبذولة يجب أن تركز لجسر الهوة في الخطة الاستراتيجية وعل متواصل مع مجموعة العمل الأمني واكد استمرار بلاده في دعم قطاع الأمن الفلسطيني بكافة عناصره ومكوناته مع استمرار المساعدة في التدريب داخليا وخارجيا والمضي قدما في كافة مجالات التعاون.
بدوره أكد كينث دين أن بعة الشرطة الأوربية هي الصديقة للشعب الفسطيني وأن هذه الشراكة والصداقة سوف تستمر مهنئا وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية على تحديد الأهداف الاستراتيجية وإنجاز الخطة التي تخدم قطاع الأمن وأبدى سعادته للتعاون الكامل بين قطاعي الأمن والعدالة في فلسطين.
فيما عبر هارغريفر عن دعم وكالة التنمية الدولية البريطانية للخطة الاستراتيجية للقطاع الأمني الفلسطيني للأعوام الثلاث القادمة.
هذا ويناقش الاجتماع العديد من محاور الخطة الاستراتيجية لقطاع الأمن عبر العديد من العروض التي تناولت التحديات والرؤية والرسالة والقييم والأهداف الاستراتيجية والسياسات والتدخلات.
وفي نهابة الاجتماع طرح المشاركون مجموعة من الملاحظات والتساؤلات وتم التعقيب عليها من وزير الداخلية د. سعيد ابو علي والادميرال بوشونغ وهار غريفر وكينث دين.
وبين د. أبو علي أن الخطة الاستراتيجية تأتي استكمالا لعمل وتخطيط دؤوب بدأ من العام 2008 وهي خطة متوائمة ومتفقة مع الخطط الحكومية وبما يضمن التوافق بين الأهداف والسياسات العامة للدولة وأن هذه الخطة ممثلة لكافة مكونات قطاع الأمن بما فيها الهيئات والمديريات والأجهزة.
وأشار د. أبو علي الى أنه تم تحقيق إنجازات مهمة على كافة الصعد ما نتج عنه رضى للجمهور وخاصة في مجالات حفظ النظام العام ومكافحة الجريمة وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية والحماية المدنية والعلاقة والشراكة الكاملة مع قطاع العدالة.
قال د. أبو علي " أود التأكيد على رسوخ قناعاتنا في خيارتنا الاستراتيجية في تحقيق السلام العادل واستكمال بناء مؤسسات الدولة وركيزتها الأولى قطاع الأمن مع حرصنا على استمرار تطوير منظومة الأمن الفلسطيني. |277270|
من جهته أشار بوشونغ الى أن كل الجهود المبذولة يجب أن تركز لجسر الهوة في الخطة الاستراتيجية وعل متواصل مع مجموعة العمل الأمني واكد استمرار بلاده في دعم قطاع الأمن الفلسطيني بكافة عناصره ومكوناته مع استمرار المساعدة في التدريب داخليا وخارجيا والمضي قدما في كافة مجالات التعاون.
بدوره أكد كينث دين أن بعة الشرطة الأوربية هي الصديقة للشعب الفسطيني وأن هذه الشراكة والصداقة سوف تستمر مهنئا وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية على تحديد الأهداف الاستراتيجية وإنجاز الخطة التي تخدم قطاع الأمن وأبدى سعادته للتعاون الكامل بين قطاعي الأمن والعدالة في فلسطين.
فيما عبر هارغريفر عن دعم وكالة التنمية الدولية البريطانية للخطة الاستراتيجية للقطاع الأمني الفلسطيني للأعوام الثلاث القادمة.
هذا ويناقش الاجتماع العديد من محاور الخطة الاستراتيجية لقطاع الأمن عبر العديد من العروض التي تناولت التحديات والرؤية والرسالة والقييم والأهداف الاستراتيجية والسياسات والتدخلات.
وفي نهابة الاجتماع طرح المشاركون مجموعة من الملاحظات والتساؤلات وتم التعقيب عليها من وزير الداخلية د. سعيد ابو علي والادميرال بوشونغ وهار غريفر وكينث دين.