"حسام" تنظم حفلا فنيا ضمن فعاليات يوم الاسير
نشر بتاريخ: 29/04/2014 ( آخر تحديث: 29/04/2014 الساعة: 15:51 )
غزة- معا - نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" ومؤسسة دوحة الإبداع حفلا فنيا في قاعة مسرح دوحة الإبداع بمدينة غزة وذلك ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظم في شهر نيسان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام.
وتخلل الحفل أوبريت مسرحي من انتاج مؤسسة دوحة الإبداع يحمل عنوان "الواقع المزيف" ، حيث جسد خلاله مجموعة من الفنانين الفلسطينيين معاناة أهالي الأسرى والشهداء والمبعدين ومأساة حصار غزة كما تضمن الأوبريت فقرات غنائية ودبكات شعبية نالت جميعها إعجاب الحاضرين من أهالي الأسرى والمتضامنين وعدد من ممثلي القوى والفصائل والمؤسسات .
وأكد رفيق حمدونة مدير عام جمعية حسام في كلمة له أمام الحضور علي أهمية الارتقاء بمستوى التضامن مع الأسرى بشكل يتناسب مع تضحياتهم ومعاناتهم اليومية جراء انتهاكات ادارة سجون الاحتلال اليومية بحقهم ، مطالبا جماهير الشعب الفلسطيني بفصائله وقواه الحية تبنى شعار تحرير الأسرى عوضا عن الحديث عن تحسين شروط حياتهم باعتبارهم أسرى حرية ولكون قضيتهم قضية سياسية في المقام الأول ، داعيا إلي سرعة الانضمام إلي محكمة الجنايات الدولية ليتم محاكمة الاحتلال وقادته علي الجرائم التي ارتكبوها ضد الأسرى الفلسطينيين .
وطالب حمدونة برفع الحظر المفروض علي المؤسسات الفلسطينية التي أُغلقت بفعل الانقسام السياسي وعلي رأسها جمعية الأسرى والمحررين "حسام" وذلك علي ضوء اتفاق المصالحة الأخير بين حركتي فتح وحماس .
بدوره حيا الأسير المحرر ومدير مؤسسة دوحة الإبداع شعبان حسونة صمود الأسرى القابعين خلف القضبان لافتا إلي ضرورة الخروج عن المألوف في شكل الفعاليات التي تنظم تضامنا مع الأسرى وعدم الاكتفاء بمناصرتهم بشكل تقليدي وموسمي حتى تصبح قضيتهم قضية حية في عقول وضمائر أبناء الشعب الفلسطيني في كافة الظروف والأوقات .
وفي كلمة لها نيابة عن ذوي الأسرى جددت والدة الأسيرين ضياء ومحمد الأغا مطالبتها القيادة الفلسطينية بالعمل بكل الوسائل من أجل تحرير الأسرى واللجوء إلي المحاكم الدولية للضغط علي الإحتلال لوقف جرائمه ضدهم .
ورحبت بكافة الجهود التي تبذل من أجل تدويل قضية الأسرى موجهة الدعوة للقائمين علي مؤتمرات الأسرى في جنيف وألمانيا لإيجاد آليات وبرامج عملية لتنفيذ التوصيات التي تصدر عنها وإلا فلن تكون هناك جدوي من هذه المؤتمرات مؤكدة بأن السلام لن يتحقق في المنطقة إلا بإطلاق سراح كافة الأسرى وإنهاء معاناتهم.
وتخلل الحفل أوبريت مسرحي من انتاج مؤسسة دوحة الإبداع يحمل عنوان "الواقع المزيف" ، حيث جسد خلاله مجموعة من الفنانين الفلسطينيين معاناة أهالي الأسرى والشهداء والمبعدين ومأساة حصار غزة كما تضمن الأوبريت فقرات غنائية ودبكات شعبية نالت جميعها إعجاب الحاضرين من أهالي الأسرى والمتضامنين وعدد من ممثلي القوى والفصائل والمؤسسات .
وأكد رفيق حمدونة مدير عام جمعية حسام في كلمة له أمام الحضور علي أهمية الارتقاء بمستوى التضامن مع الأسرى بشكل يتناسب مع تضحياتهم ومعاناتهم اليومية جراء انتهاكات ادارة سجون الاحتلال اليومية بحقهم ، مطالبا جماهير الشعب الفلسطيني بفصائله وقواه الحية تبنى شعار تحرير الأسرى عوضا عن الحديث عن تحسين شروط حياتهم باعتبارهم أسرى حرية ولكون قضيتهم قضية سياسية في المقام الأول ، داعيا إلي سرعة الانضمام إلي محكمة الجنايات الدولية ليتم محاكمة الاحتلال وقادته علي الجرائم التي ارتكبوها ضد الأسرى الفلسطينيين .
وطالب حمدونة برفع الحظر المفروض علي المؤسسات الفلسطينية التي أُغلقت بفعل الانقسام السياسي وعلي رأسها جمعية الأسرى والمحررين "حسام" وذلك علي ضوء اتفاق المصالحة الأخير بين حركتي فتح وحماس .
بدوره حيا الأسير المحرر ومدير مؤسسة دوحة الإبداع شعبان حسونة صمود الأسرى القابعين خلف القضبان لافتا إلي ضرورة الخروج عن المألوف في شكل الفعاليات التي تنظم تضامنا مع الأسرى وعدم الاكتفاء بمناصرتهم بشكل تقليدي وموسمي حتى تصبح قضيتهم قضية حية في عقول وضمائر أبناء الشعب الفلسطيني في كافة الظروف والأوقات .
وفي كلمة لها نيابة عن ذوي الأسرى جددت والدة الأسيرين ضياء ومحمد الأغا مطالبتها القيادة الفلسطينية بالعمل بكل الوسائل من أجل تحرير الأسرى واللجوء إلي المحاكم الدولية للضغط علي الإحتلال لوقف جرائمه ضدهم .
ورحبت بكافة الجهود التي تبذل من أجل تدويل قضية الأسرى موجهة الدعوة للقائمين علي مؤتمرات الأسرى في جنيف وألمانيا لإيجاد آليات وبرامج عملية لتنفيذ التوصيات التي تصدر عنها وإلا فلن تكون هناك جدوي من هذه المؤتمرات مؤكدة بأن السلام لن يتحقق في المنطقة إلا بإطلاق سراح كافة الأسرى وإنهاء معاناتهم.