وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة الاتصالات: مدرسة الخان الأحمر نموذج لصمود الطفل الفلسطيني

نشر بتاريخ: 29/04/2014 ( آخر تحديث: 29/04/2014 الساعة: 15:54 )
رام الله - معا - اعتبرت ناصر الدين صمود مدرسة الخان الأحمر الاساسية في وجه ممارسات الاحتلال وتهديداته بالصمود الاسطوري، والنموذج الحقيقي لصمود الطفل الفلسطيني، الذي يأبى أن يتخلى عن حقه في التعليم والحياة الكريمة، ويكتب قصة بقائه، ويبدع في مواجهته التهديدات المحيطة به.

جاء ذلك على هامش حضورها فعاليات اليوم المفتوح لمدرسة الخان الأحمر الأساسية المهددة بالهدم والإزالة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، والتي تم انشائها بدعم دولي بهدف تأمين التعليم الامن لطلبة هذه المنطقة الواقعة شرقي محافظة القدس، والذين يصعب عليهم التنقل الى مدارس أخرى بفعل التضييق الاسرائيلي واعتداءات المستوطنين.

ووصفت الوزيرة صمود هذه المدرسة ومنطقة الخان الأحمر وبقاء أهلها على أراضيهم بالاسطوري، والذي يستحق كل دعم واشادة، فأهالي المنطقة عزل يملكون الارادة والتصميم على البقاء والحياة، بالعلم والعمل والثبات في مواجهة الة الحرب والتعسف الاسرائيلية.

وقُدمت في هذه الفعاليات عدد من الفقرات الفنية والتراثية والتعبيرية، والتي حاكت صمود هذه المدرسة والمنطقة، وتطلعاتهم وامالهم بمستقبل أفضل، بالاضافة الى تاريخ هذه المدرسة والعقبات التي واجهتها وتواجهها، وبحضور محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، التقت الوزيرة قبل اختتام مشاركتها بعدد من قادة العمل الشعبي في تلك المنطقة، واستمعت الى مطالبهم وتطلعاتهم والاحتياجات التي يأملون من الحكومة الفلسطينية أن توفرها.