وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دول العالم تصوت على طلب فلسطين للإنضمام إلى المجلس الدولي

نشر بتاريخ: 29/04/2014 ( آخر تحديث: 29/04/2014 الساعة: 19:33 )
رام الله - معا - محمد الياسيني :لن يكون المؤتمر السنوي الخاص بالجمعية العمومية للمجلس الدولي للرياضة العسكرية الـ 69 عادياً، لأن على طاولة المؤتمر الذي سيعقد في الثالث من مايو القادم بالعاصمة الاكوادورية كيتو، العديد من القضايا و أهمها تصويت الدول الأعضاء على طلب انضمام فلسطين لعضوية المجلس، وهذا الهدف الذي تسعى فلسطين للحصول عليه منذ انطلاق الرياضة العسكرية الفلسطينية.

وفي هذا الخصوص تقول المقدم امل خليفة امين سر الاتحاد العام للرياضة العسكرية، أننا ذاهبون الى كيتو متسلحين بإيمان قبول الدول الاعضاء وتصويتهم على طلبنا، فحصولنا عليها له اثر ايجابي في ترسيخ دولة فلسطين بين دول العالم اجمع، مؤكدة ان هذه الخطوة تأتي انسجاما مع الاهداف التي رسمتها القيادة الفلسطينية لانضمام دولة فلسطين الى المعاهدات و المنظمات الدولية، الامر الذي يجعلها على نفس المسافة مع بقية الدول في النظام الدولي و ما يحتويه من مؤسسات و منظمات تدير شؤون دول العالم في مجالات عديدة كالرياضة و الثقافة و الصحة و البيئة و التعليم.

ولا تخفي المقدم امل خليفة الصعوبات و المعيقات الكثيرة التي واجهت الاتحاد قبل التوجه الى كيتو، واهمها الضغوطات التي مارستها اسرائيل على الدول الاعضاء لمنع تحقق الهدف، كما ان اسرائيل سخرت كل ما تملكه من امكانيات للانضمام الى المجلس الا انها واجهت صعوبة في تحقيق هدفها الذي قوبل بالرفض اكثر من مرة.

ومن الصعوبات التي واجهها الاتحاد العام للرياضة العسكرية، تقول خليفة ان هناك شروط عديدة يفرضها المجلس الدولي على الدول الراغبة بالانضمام، و اهمها وجود جيش نظامي له سلاح جو و بحرية و هذا ما نعانيه بفلسطين، الا اننا استطعنا تجاوز هذه الشروط بكسب تعاطف الدول مع قضية فلسطين العادلة كشعب واقع تحت الاحتلال.

وتبدو المقدم خليفة واثقة من الحصول على العضوية، لاسيما بعد الجهود المضنية في المباحثات مع الدول الاعضاء في المجلس، وتقول "لقد قمنا بنشاط مكثف خلال الفترة الماضية من خلال الزيارات الخارجية من أجل كسب ثقة الدول الأعضاء وضمان أصواتهم لصالحنا، وعلى الصعيد الداخلي فاننا نحظى بدعم كبير من سيادة الرئيس ابو مازن في توجهنا، و نسير وفق توجيهات اللواء نضال ابو دخان قائد القوات الذي نقل الرياضة العسكرية الفلسطينية الى مكانة مرموقة في زمن قياسي.

ومن الأمور الأخرى التي ستقررها الجمعية العمومية هي رئاسة المجلس الدولي، الذي يتنافس عليه ثلاثة مرشحين هم البحريني عبد الحكيم الشنو، و الرئيس الحالي الكاميروني حمد كلكبا والتركي سيريت ميسود.

وعن علاقة هذا الحدث بعضوية فلسطين تقول المقدم خليفة أن علاقتنا ممتازة بجميع المرشحين للرئاسة،وكلهم داعمين للقضية الفلسطينية، مع اعترافها بالوقفة المميزة للبحريني الشنو الذي يشغل منصب السيزم الأسيوي، والذي أبدى دعمه للتوجه الفلسطيني، حاشدا معه الدول الأعضاء في أسيا لصالح دولة فلسطين.