|
فيندولا: نرفض سجن الشعب الفلسطيني في وطنه ونندد بسياسات الاستيطان
نشر بتاريخ: 30/04/2014 ( آخر تحديث: 30/04/2014 الساعة: 10:39 )
الخليل - معا - صرح "نيكي فيندولا " رئيس حزب الحرية والبيئة الايطالي والذي يشغل كذلك منصب رئيس اقليم بولي في ايطاليا انه يشعر بالغضب عندما يشاهد الشعب الفلسطيني يعيش في سجن كبير داخل وطنه، ولا بد ان يكون هذا الشعور يلامس كل ضمائر الاحرار في العالم ودعاة الانسانية والعدالة ولا يمكن الحديث عن السلام والمفاوضات في وقت يستمر فيه الاستيطان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية.
واضاف "فيندولا" ان المصالحة الفلسطينية من اهم الخطوات التي نفذها الرئيس عباس في الاونة الاخيرة وان خطابه وحديثة عن الهولوكوست كان تاريخيا ودليلا واضحا على توجه القيادة الفلسطينية نحو تحقيق السلام والإيمان بمقتضياته. جاء ذلك خلال اللقاء الذى جرى في دار بلدية الخليل بين الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل والوفد الذي ضم اضافة لرئيس الحزب مسؤول العلاقات الخارجية النائب "ارتورو سكوتو"، ورئيس التجمع البرلماني النائب "جينارو ميليوري"، و "فرانشيسكو مارتون" من دائرة العلاقات الخارجية اضافة للقنصل الايطالي العام "دفيد لا سيسيليا" ونائبة رئيس البرلمان الايطالي السابقة "لويزا مرغنتيني " وبحضور اعضاء من المجلس ومساعدي رئيس البلدية. وكان رئيس بلدية الخليل قد استهل اللقاء بالتأكيد على عمق العلاقات الفلسطينية الايطالية والتعاطف الكبير الذي يظهره الشعب والحكومة الايطالية تجاه القضية الفلسطينية في كافة المحال والمواقف التي مرت بها القضية الفلسطينية و الدعم السياسي والاقتصادي والتنموي للقيادة والشعب الفلسطيني. واثنى الدكتور الزعتري على موقف الضيف وقناعته التامة بتوجه القيادة الفلسطينية لتحقيق السلام مبيننا ان الرئيس عباس اكد من خلال خطواته العملية انه يؤمن بإقامة الدولة الفلسطينية من خلال العملية السلمية كإستراتيجية لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الحقوق التي اقرتها مؤسسات الامم المتحدة. وعلى جانب العلاقات التعاونية بين مدينة الخليل والمدن الايطالية اوضح الدكتور الزعتري ان هناك عدد من التوأمات تم توقيعها مع مدن ايطالية اضافة الى مشاريع تنموية مشتركة في مجال الطاقة الشمسية وتطوير قطاع المياه و بناء حديقة لتكنولوجيا المعلومات في المدينة. وطالب الدكتور الزعتري الضيف المساعدة في وصول المنتج الفلسطيني الى الاسواق الايطالية والأوروبية ودعم تقديم التسهيلات لها لتكون بديلا لبضائع المستوطنات التي تخالف القانون الدولي والتي تقاطعها دول الاتحاد الاوروبي وايطاليا على رأسها اضافة الى مزيد من الدعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وبعد تبادل الهدايا التذكارية قام بالوفد بزيارة ميدانية شملت الحرم الابراهيمي الشريف و البلدة القديمة للإطلاع عن كثب على واقع الحياة التي يعيشها سكان المدينة نتيجة استمرار الاحتلال الاسرائيلي واعتداءات جنوده ومستوطنين وانتهاكاتهم ضد المدنين الفلسطينيين. |