|
غنام لأعضاء في البرلمان الأردني: الأردن متنفس ورئة الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 30/04/2014 ( آخر تحديث: 30/04/2014 الساعة: 14:50 )
رام الله -معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن المملكة الأردنية الهاشمية هي متنفس ورئة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإجرام الإحتلال وبطشه بشكل يومي ومتصاعد، لافتة خلال استقبالها لوفد برلماني أردني برئاسة النائب جميل نمري على متانة العلاقات الرسمية والشعبية الاخوية التي تربط الجانبين مؤكدة على ان الاردن وفلسطين هما جسدان وروح واحدة، مشيدةً بدور الاردن ملكا وحكومة وشعبا في مساعدة ودعم الشعب والقضية الفلسطينية على مختلف الصعد وفي مختلف المجالات.
وقدمت غنام للوفد شرحا بآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، مشيرة الى الانتهاكات الاسرائيلية والاقتحامات المتكررة والاعتقالات اليومية للمواطنين العزل من قبل قوات الاحتلال واعتداءات قطعان المستوطنين على دور العبادة وشعبنا الأعزل، وجدار الفصل الذي قطع اوصال البلاد وشرد العائلات، اضافة الى الاستمرار في بناء المستوطنات وكل ذلك على مرآى ومسمع المجتمع الدولي الذي يقف متفرجا، ولكن رغم كل ذلك الا اننا وصلنا الى مرحلة من الاستقرار الامني في مناطق الضفة الغربية وقمنا بنقلة نوعية متميزة بجميع مناحي الحياة المختلفة، إنعكاسا لإرادة الحياة والتمسك بالأمل برغم تراكم الألم. ولفتت المحافظ إلى منع الإحتلال لوفد رفيع المستوى من الهيئة الهاشمية الدخول لفلسطين مشيرة أن ذلك ليس بجديد على حكومة متطرفة تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وتتعامل مع نفسها كدولة فوق القانون. وأشادت المحافظ بمواقف الأردن الداعمة لشعبنا في كافة الظروف، مبينة أن اتفاقيات التعاون التي وقعت مؤخرا وفي ظل كافة الضغوط على شعبنا، لهي أكبر دليل على حالة التوأمة الدائمة مع شعب الأردن وقيادته. ووضعت المحافظ الوفد بصورة الأوضاع في القدس ومواصلة التهويد وانتهاك كافة الحقوق الفلسطينية في محاولة متواصلة لأسرلة كل ما فيها، مؤكدة أن الأردن يقوم بدور ريادي في حماية القدس والمقدسات، ومشددة أن رام الله والبيرة هي مركز الحراك الساسي والإقتصادي ولن نقبل بغير القدس عاصمة أبدية لدولتنا المستقلة كاملة السيادة. وجرى نقاش معمق بخصوصية وضع المرأة في فلسطين ومكانتها التي حصلت عليها بإرادة شعبية وايمان القيادة بدورها وتميزها، حيث أن المرأة في فلسطين هي شريكة الرجل في الثورة والنضال وها هي تكسر كافة الحواجز وتستلم مواقع غير تقليدية كانت في السابق حكرا على الرجال. من جانبه أعرب النائب نمري رئيس الوفد البرلماني الاردني عن شكره للقيادة الفلسطينية والشعب على حسن الاستقبال والترحيب الحار الذي لاقاه الوفد، مؤكدا عمق العلاقة والروابط الجغرافية والديمغرافية الوطيدة التي تجمع الشعبين الشقيقين. وقال ان البرلمان الاردني يحمل هم القضية الفلسطينية ويعمل كل ما بوسعه في خدمة هذه القضية والشعب الذي يستحق أن يعيش بكرامة وحرية كغيره من شعوب العالم. وأشاد الوفد بالتطور المشهود في محافظة رام الله والبيرة، مثنيين على دور المحافظ غنام التي امتازت بتواصلها الدائم مع كافة قطاعات الشعب الفلسطيني وقربها من همومهم واحتياجاتهم، مشددين أنها نموذجا متميزا للمرأة الفلسطينية بشكل خاص والعربية بشكل عام. |