بلدية بيت لحم و"أنيرا" توقعان مذكرة تفاهم
نشر بتاريخ: 30/04/2014 ( آخر تحديث: 30/04/2014 الساعة: 16:08 )
بيت لحم - معا- وقعّت بلدية بيت لحم اليوم الأربعاء مذكرة تفاهم مع مؤسسة "أنيرا"(ANERA) بخصوص مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية لسوق بيت لحم القديم والذي يندرج في إطار برنامج تطوير البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والمنفذ من قبل مؤسسة "أنيرا" (ANERA)، حيث وقّع المذكرة رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون ومدير "أنيرا"(ANERA) في الضفة الغربية وقطاع غزة بول بتلر، وذلك بحضور محافظ محافظة بيت لحم عبد الفتاح حمايل ومدير مديرية الحكم المحلي في بيت لحم المهندس رشيد عوض ومدير دائرة المياه والبنية التحتية بيتر رايلي وعدد من مسؤولي المؤسسات المعنية وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي.
رحبت فيرا بابون بالحضور وشكرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال مؤسسة "أنيرا" (ANERA) على الدعم الذي تقدمه لمشروع اعادة تأهيل سوق بيت لحم القديم، والمكتب المصمم له "مكتب حبش - مهندسون مستشارون" ومحافظة بيت لحم التي تعتبر شريكاً فاعلاً للبلدية.
كما شكرت المزارعين وتجّار السوق لتعاونهم ومشاركتهم في عملية التصميم والتغذية الراجعة للمشروع الذي سيساهم في ضمان بيئة أفضل لكافة المستفيدين منه.
وأشارت إلى أنّ سوق بيت لحم القديم يعاني من عدة مشاكل أهمها سوء بنيته التحتية المتمثلة بعدم وجود مظلات متينة تحمي التجار والمتسوقين من حر الصيف وأمطار الشتاء، بالإضافة إلى غياب أنظمة ملائمة لصرف مياه الأمطار في فصل الشتاء وسوء حال الوحدات الصحية العامة، كما يعاني السوق من ظروف غير صحية مثل تجمع أكوام النفايات وعدم انتظام حركة السير عند مداخله.
وأكدت بابون على أن بلدية بيت لحم تسعى لتأهيل كافة الأسواق في مدينة بيت لحم وتسهيل وصول المواطنين اليها وتوفير الراحة لهم خلال تسوقهم ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وخاصة في سوق بيت لحم القديم الذي يعتبر من الأسواق الأساسية والحيوية في المدينة التي يتردد عليها المواطنون من مدينة بيت لحم وخارجها.
بدوره، أشاد محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل بالجهود المبذولة لتنفيذ المشروع الذي يهدف الى النهوض بواقع مدن محافظة بيت لحم وبشكل خاص مدينة بيت لحم التي تستحق الكثير على صعيد البنية التحتية.
ثم أشار بيتر رايلي الى المكانة التاريخية المرموقة التي تحظى بها مدينة بيت لحم وخاصة سوق بيت لحم القديم المتواجد منذ أكثر من خمسين عاما ، منوها الى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تولي اهماماً كبيراً بتطوير وتنمية المدينة من عدة نواحي.
ومن جهته، شكر بتلر كل من عبد الفتاح حمايل محافظ بيت لحم، وفيرا بابون رئيسة بلدية بيت لحم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) على إتاحة الفرصة لمؤسسة "أنيرا" (ANERA) بتقديم المساعدة مرة أخرى لبلدية بيت لحم، كما خص بالذكر مشروع سوق بيت لحم القديم حيث سيحسّن هذا المشروع من مستوى البنية التحتية الحالية للسوق إلى حد كبير.
وتنص المذكرة على تعزيز التعاون والتنسيق الفعال بين الطرفين لضمان سهولة تنفيذ المشروع وإستدامته، حيث ستقوم مؤسسة "أنيرا" (ANERA) بإعادة تأهيل البنية التحتية للسوق القديم وستقوم البلدية بدورها بالتنسيق والمتابعة مع كافة الجهات المعنية بما فيهم الباعة والتجار والشرطة ومجلس الخدمات المشترك لإنجاح هذا المشروع من أجل توفير ظروف عمل أفضل للتجار والباعة وكافة المستفيدين في السوق وذلك بغية إنعاش النشاط الاقتصادي فيه، كما ستقوم البلدية بتنظيم وتيسير كافة أعمال السوق أثناء تنفيذ المشروع والحفاظ عليه وصيانته بعد الانتهاء من مرحلة التنفيذ.
ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج تطوير البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني الذي تنفذه مؤسسة "أنيرا" (ANERA)بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لمدة خمسة أعوام (2013-2018) والذي يهدف إلى زيادة قدرة الفلسطينيين للوصول إلى خدمات أفضل في مجال المياه والصرف الصحي، ومعالجة احتياجات البنية التحتية الأساسية في مختلف القطاعات منها الصحة والديمقراطية والحكم الرشيد والتعليم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
رحبت فيرا بابون بالحضور وشكرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال مؤسسة "أنيرا" (ANERA) على الدعم الذي تقدمه لمشروع اعادة تأهيل سوق بيت لحم القديم، والمكتب المصمم له "مكتب حبش - مهندسون مستشارون" ومحافظة بيت لحم التي تعتبر شريكاً فاعلاً للبلدية.
كما شكرت المزارعين وتجّار السوق لتعاونهم ومشاركتهم في عملية التصميم والتغذية الراجعة للمشروع الذي سيساهم في ضمان بيئة أفضل لكافة المستفيدين منه.
وأشارت إلى أنّ سوق بيت لحم القديم يعاني من عدة مشاكل أهمها سوء بنيته التحتية المتمثلة بعدم وجود مظلات متينة تحمي التجار والمتسوقين من حر الصيف وأمطار الشتاء، بالإضافة إلى غياب أنظمة ملائمة لصرف مياه الأمطار في فصل الشتاء وسوء حال الوحدات الصحية العامة، كما يعاني السوق من ظروف غير صحية مثل تجمع أكوام النفايات وعدم انتظام حركة السير عند مداخله.
وأكدت بابون على أن بلدية بيت لحم تسعى لتأهيل كافة الأسواق في مدينة بيت لحم وتسهيل وصول المواطنين اليها وتوفير الراحة لهم خلال تسوقهم ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وخاصة في سوق بيت لحم القديم الذي يعتبر من الأسواق الأساسية والحيوية في المدينة التي يتردد عليها المواطنون من مدينة بيت لحم وخارجها.
بدوره، أشاد محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل بالجهود المبذولة لتنفيذ المشروع الذي يهدف الى النهوض بواقع مدن محافظة بيت لحم وبشكل خاص مدينة بيت لحم التي تستحق الكثير على صعيد البنية التحتية.
ثم أشار بيتر رايلي الى المكانة التاريخية المرموقة التي تحظى بها مدينة بيت لحم وخاصة سوق بيت لحم القديم المتواجد منذ أكثر من خمسين عاما ، منوها الى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تولي اهماماً كبيراً بتطوير وتنمية المدينة من عدة نواحي.
ومن جهته، شكر بتلر كل من عبد الفتاح حمايل محافظ بيت لحم، وفيرا بابون رئيسة بلدية بيت لحم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) على إتاحة الفرصة لمؤسسة "أنيرا" (ANERA) بتقديم المساعدة مرة أخرى لبلدية بيت لحم، كما خص بالذكر مشروع سوق بيت لحم القديم حيث سيحسّن هذا المشروع من مستوى البنية التحتية الحالية للسوق إلى حد كبير.
وتنص المذكرة على تعزيز التعاون والتنسيق الفعال بين الطرفين لضمان سهولة تنفيذ المشروع وإستدامته، حيث ستقوم مؤسسة "أنيرا" (ANERA) بإعادة تأهيل البنية التحتية للسوق القديم وستقوم البلدية بدورها بالتنسيق والمتابعة مع كافة الجهات المعنية بما فيهم الباعة والتجار والشرطة ومجلس الخدمات المشترك لإنجاح هذا المشروع من أجل توفير ظروف عمل أفضل للتجار والباعة وكافة المستفيدين في السوق وذلك بغية إنعاش النشاط الاقتصادي فيه، كما ستقوم البلدية بتنظيم وتيسير كافة أعمال السوق أثناء تنفيذ المشروع والحفاظ عليه وصيانته بعد الانتهاء من مرحلة التنفيذ.
ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج تطوير البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني الذي تنفذه مؤسسة "أنيرا" (ANERA)بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لمدة خمسة أعوام (2013-2018) والذي يهدف إلى زيادة قدرة الفلسطينيين للوصول إلى خدمات أفضل في مجال المياه والصرف الصحي، ومعالجة احتياجات البنية التحتية الأساسية في مختلف القطاعات منها الصحة والديمقراطية والحكم الرشيد والتعليم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.