المحافظ حميد يعقد اجتماعا مع وزير البلديات الاردني
نشر بتاريخ: 30/04/2014 ( آخر تحديث: 30/04/2014 الساعة: 18:17 )
الخليل-معا - في اطار توثيق العلاقات التاريخية الرسمية والشعبية بين الشعبين الفلسطيني والأردني استقبل كامل حميد محافظ محافظة الخليل بديوان المحافظة وزير الشؤون البلدية المهندس وليد محي الدين المصري و د . سائد الكوني وزير الحكم المحلي الفلسطيني وعدد من الوكلاء المساعدون للوزارتين بالإضافة لرؤساء البلديات والمدراء العامون في المؤسسات الحكومية وممثلين عن المؤسسات المدنية والأمنية في المحافظة ومدير عام مكتب المحافظ ومدير عام التخطيط والتطوير ومستشار المحافظ لشؤون البحث والتطوير.
حيث نقل المحافظ حميد تحيات كافة مؤسسات المحافظة الحكومية والمدنية والأمنية وطاقم موظفي المحافظة لوزير الشؤون البلدية الاردني مثمنا غاليا هذه الزيارات التي تأتي في ظروف استثنائية والتي تدل على عمق العلاقة الاخوية والإستراتيجية بين القياديتين والشعبين والانسجام الكبير بين الحكوميتين في مواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية معتبرا العلاقة الاردنية الفلسطينية يالرئة التي تساعد بعضها البعض ،مؤكدا بان الزيارات من الشقيقة الاردن تساهم في تعزيز صمود المواطنين في ارضهم .
وقد اطلع حميد الوزيرين على الاوضاع العامة للمحافظة من الناحية السياسية والاقتصادية والتنموية والدور التي تلعبة المحافظة في كافة المجالات ، وقدم شرحا مفصلا عن الانتهاكات والإجراءات غيرا لقانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في عدم تقديم الخدمات للمواطنين في المناطق النائية والبعيدة عن التجمعات السكانية والتي تتعرض لشتى انواع الانتهاكات .
كما اشار المحافظ الى الوضع غير القانوني التي تحاول سلطات الاحتلال والمستوطنون في البلدة القديمة فرضه من خلال اقامة الحواجز العسكرية والاغلاقات المتكررة وتقسيم الحرم ومنع المصليين الى اقامة الصلاة في كثير من الاوقات وفرض هذا الحال على المسجد الاقصى ، ومحاولة سلطات الاحتلال اقامة مجلس بلدي جديد للمستوطنين في البلدة القديمة لفرض امر واقع مرفوض فلسطينيا وعربيا وإسلاميا .
وأشاد المحافظ حميد بالتجربة الاردنية لنظام الحكم المحلي الاداري معتبرا اياها جزءا من الاداء السليم والحكم الرشيد في ادارة تسهيل وتقديم الخدمات للمواطنين.
من جهة اخرى اكد المهندس وليد محي الدين المصري على مواصلة دعم المملكة الاردنية الهاشمية بتوجيهات من جلالة الملك عبد الثاني وبمتابعة دولة رئيس الوزراء عبد الله النسور لتاكيد عمق وثقة قيادة البلدين في دعم الخطوات السلمية للشعب والقيادة الفلسطينية من خلال تمسكهم بالعمل الدبلوماسي في تحقيق اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف،معتبرا بان الزيارات الرسمية الاردنية تمثل سدا وسندا منيعا في تعزيز صمود وتشبث الشعب الفلسطيني في ارضة ، مؤكدا بان هدف الزيارات الرسمية ذات رسائل سياسية لكافة الأطراف بالإضافة الى تنسيق التعاون لتبادل الخبرات ، والعمل على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها ، مستنكرا الانتهاكات الاسرائيلية للحقوق الفلسطينية والتي تمثل عقبة حقيقة في تحقيق السلم والآمن في المنطقة والتي شاهدها من خلال الزيارات الميدانية للعديد من المدن الفلسطينية.
وتحدث د سائد الكوني وزير الحكم المحلي الفلسطيني على متانة العلاقة التشاركية الاجتماعية و السياسية والاقتصادية بين المجتمعين الفلسطيني والأردني ، معتبرا اياها رافدا اساسيا في دعم الشعب الفلسطيني مثمنا قرار الوزير الاردني بزيارة معظم المحافظات الفلسطينية للإطلاع على المعاناة الحقيقة التي تواجه كافة مكونات ومؤسسات المجتمع الفلسطيني من العقبات والمشاكل التي تنتجها السياسات الاسرائيلية .
هذا ودار نقاش هام بين المجتمعين من الوفدين الاردني والفلسطيني الذين اكدوا على مواصلة التنسيق والتعاون على كافة الاصعدة لما للمملكة الاردنية الهاشمية ملكا وحكومتا وشعبا دورا مهما على الصعيد الاقليمي والدولي في رفع المعاناة على الشعب الفلسطيني ، والتأكيد على استمرارية وزيادة تنظيم الوفود الرسمية والشعبية لزيارة دولة فلسطين.
حيث نقل المحافظ حميد تحيات كافة مؤسسات المحافظة الحكومية والمدنية والأمنية وطاقم موظفي المحافظة لوزير الشؤون البلدية الاردني مثمنا غاليا هذه الزيارات التي تأتي في ظروف استثنائية والتي تدل على عمق العلاقة الاخوية والإستراتيجية بين القياديتين والشعبين والانسجام الكبير بين الحكوميتين في مواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية معتبرا العلاقة الاردنية الفلسطينية يالرئة التي تساعد بعضها البعض ،مؤكدا بان الزيارات من الشقيقة الاردن تساهم في تعزيز صمود المواطنين في ارضهم .
وقد اطلع حميد الوزيرين على الاوضاع العامة للمحافظة من الناحية السياسية والاقتصادية والتنموية والدور التي تلعبة المحافظة في كافة المجالات ، وقدم شرحا مفصلا عن الانتهاكات والإجراءات غيرا لقانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في عدم تقديم الخدمات للمواطنين في المناطق النائية والبعيدة عن التجمعات السكانية والتي تتعرض لشتى انواع الانتهاكات .
كما اشار المحافظ الى الوضع غير القانوني التي تحاول سلطات الاحتلال والمستوطنون في البلدة القديمة فرضه من خلال اقامة الحواجز العسكرية والاغلاقات المتكررة وتقسيم الحرم ومنع المصليين الى اقامة الصلاة في كثير من الاوقات وفرض هذا الحال على المسجد الاقصى ، ومحاولة سلطات الاحتلال اقامة مجلس بلدي جديد للمستوطنين في البلدة القديمة لفرض امر واقع مرفوض فلسطينيا وعربيا وإسلاميا .
وأشاد المحافظ حميد بالتجربة الاردنية لنظام الحكم المحلي الاداري معتبرا اياها جزءا من الاداء السليم والحكم الرشيد في ادارة تسهيل وتقديم الخدمات للمواطنين.
من جهة اخرى اكد المهندس وليد محي الدين المصري على مواصلة دعم المملكة الاردنية الهاشمية بتوجيهات من جلالة الملك عبد الثاني وبمتابعة دولة رئيس الوزراء عبد الله النسور لتاكيد عمق وثقة قيادة البلدين في دعم الخطوات السلمية للشعب والقيادة الفلسطينية من خلال تمسكهم بالعمل الدبلوماسي في تحقيق اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف،معتبرا بان الزيارات الرسمية الاردنية تمثل سدا وسندا منيعا في تعزيز صمود وتشبث الشعب الفلسطيني في ارضة ، مؤكدا بان هدف الزيارات الرسمية ذات رسائل سياسية لكافة الأطراف بالإضافة الى تنسيق التعاون لتبادل الخبرات ، والعمل على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها ، مستنكرا الانتهاكات الاسرائيلية للحقوق الفلسطينية والتي تمثل عقبة حقيقة في تحقيق السلم والآمن في المنطقة والتي شاهدها من خلال الزيارات الميدانية للعديد من المدن الفلسطينية.
وتحدث د سائد الكوني وزير الحكم المحلي الفلسطيني على متانة العلاقة التشاركية الاجتماعية و السياسية والاقتصادية بين المجتمعين الفلسطيني والأردني ، معتبرا اياها رافدا اساسيا في دعم الشعب الفلسطيني مثمنا قرار الوزير الاردني بزيارة معظم المحافظات الفلسطينية للإطلاع على المعاناة الحقيقة التي تواجه كافة مكونات ومؤسسات المجتمع الفلسطيني من العقبات والمشاكل التي تنتجها السياسات الاسرائيلية .
هذا ودار نقاش هام بين المجتمعين من الوفدين الاردني والفلسطيني الذين اكدوا على مواصلة التنسيق والتعاون على كافة الاصعدة لما للمملكة الاردنية الهاشمية ملكا وحكومتا وشعبا دورا مهما على الصعيد الاقليمي والدولي في رفع المعاناة على الشعب الفلسطيني ، والتأكيد على استمرارية وزيادة تنظيم الوفود الرسمية والشعبية لزيارة دولة فلسطين.