|
أبو ليلى يدعو للمشاركة في أوسع حملة تضامن مع الأسرى الادايين
نشر بتاريخ: 30/04/2014 ( آخر تحديث: 30/04/2014 الساعة: 16:24 )
رام الله - معا - دعا النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبناء شعبنا إلى المشاركة في أوسع حملة تضامن مع الأسرى الإداريين الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام من اجل كرامتهم وحريتهم، ويقاومون سلطات الاحتلال ومصلحة سجونه بأمعائهم الخاوية، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام.
وقال النائب أبو ليلى المطلوب من جماهير شعبنا بكافة اطيافة المشاركة الفاعلة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وكافة الأسرى في سجون الاحتلال لإيصال صوتهم إلى العالم، وكذلك لإيصال المعاناة التي يعيشونا في داخل سجون الاحتلال إلى العالم اجمع ، في ظل ما تتبعه مصلحة سجون الاحتلال بحقهم للنيل من عزيمتهم. وطالب النائب أبو ليلى المجتمع الدولي والدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة العمل بشكل جاد من اجل التدخل لإنقاذ حياه الأسرى الإداريين داخل سجون الاحتلال والذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم السابع على التوالي احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري الجائرة التي تفرضها عليهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف النائب أبو ليلى أن المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية مطالبة بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري التي تتنافى مع القوانين الدولية، وتعد تعدياً صارخاً على حقوق الإنسان وخرقاً خطيراً لحق الفرد في الحماية من الاعتقال وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة التي اعتبرت أن حرية الأشخاص هي القاعدة واللجوء للاعتقال الإداري هو أشد التدابير قسوة. وأشار النائب أبو ليلى أن سلطات الاحتلال تستخدم الاعتقال الإداري من اجل احتجاز المناضلين من أبناء شعبنا لسنوات داخل سجونها دون تقديمهم لمحاكمات وذلك بالتذرع بوجود ما تدعي أنها ملفات سرية في مخالفة واضحة وصريحة لكافة الأعراف الدولية، مشددا على أهمية صوغ وتنفيذ إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، واستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين. |