في عيد العمال: الأسرى يطالبون باعادة عملهم بالمرافق العامة في السجون
نشر بتاريخ: 01/05/2014 ( آخر تحديث: 01/05/2014 الساعة: 10:31 )
غزة- معا - بالتزامن مع عيد العمال العالمي الأول من مايو / آيار طالب الأسرى في السجون الإسرائيلية عبر مركز الأسرى للدراسات بأهمية اعادة عملهم في المرافق العامة فى السجون " كالمخبز – والمطابخ العامة – والمغاسل – والترميمات العامة للغرف وما يخص الأسرى من أعمال " والتي كانت جزء من أعمال الأسرى التي صادرتها منهم إدارة مصلحة السجون.
وشدد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات على عدالة هذا المطلب لما له من أهمية تنعكس على مجمل حياة الأسرى، وبين أن مرافق العمل تم تحقيقها بالكثير من المعاناة والعذابات والآلام والخطوات النضالية، ومع هذا إدارة السجون استغلت الحالة الفلسطينية والظروف السياسية في الخارج واستطاعت سحب تلك الانجازات.
وأضاف حمدونة بأن إعادة العمال في السجون لمرافق العمل يخفف عنهم الكثير من المعاناة ويحافظ على صحتهم ونفسيتهم، موضحاً أن نقص الطعام الذي يعاني منه الأسرى الاسرائيليين الجنائيين في المطابخ والذي يشمئز منه الأسرى الفلسطينيين ولا يأمنون نظافته الأسرى بسبب وجود أوساخ في الطعام وقد تكون متعمدة مما يؤدي لالقاءه في القمامة.
وأوضح حمدونة أن هذا الأمر ينطبق على المرافق الأخرى في السجون كالمغاسل التي منع الأسرى من العمل فيها، وبوجود عمل جنائيين اسرائيليين لا يهتمون بالنظافة انتشرت الأمراض المعدية وخاصة الجلدية بين الأسرى، الأمر الذى ينطبق على كل المرافق العامة التى نقلتها الادارة بحجج أمنية من يد الأسرى الفلسطينيين والعرب وسلمتها عنوة للأسرى الجنائيين الاسرائيليين.
وشدد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات على عدالة هذا المطلب لما له من أهمية تنعكس على مجمل حياة الأسرى، وبين أن مرافق العمل تم تحقيقها بالكثير من المعاناة والعذابات والآلام والخطوات النضالية، ومع هذا إدارة السجون استغلت الحالة الفلسطينية والظروف السياسية في الخارج واستطاعت سحب تلك الانجازات.
وأضاف حمدونة بأن إعادة العمال في السجون لمرافق العمل يخفف عنهم الكثير من المعاناة ويحافظ على صحتهم ونفسيتهم، موضحاً أن نقص الطعام الذي يعاني منه الأسرى الاسرائيليين الجنائيين في المطابخ والذي يشمئز منه الأسرى الفلسطينيين ولا يأمنون نظافته الأسرى بسبب وجود أوساخ في الطعام وقد تكون متعمدة مما يؤدي لالقاءه في القمامة.
وأوضح حمدونة أن هذا الأمر ينطبق على المرافق الأخرى في السجون كالمغاسل التي منع الأسرى من العمل فيها، وبوجود عمل جنائيين اسرائيليين لا يهتمون بالنظافة انتشرت الأمراض المعدية وخاصة الجلدية بين الأسرى، الأمر الذى ينطبق على كل المرافق العامة التى نقلتها الادارة بحجج أمنية من يد الأسرى الفلسطينيين والعرب وسلمتها عنوة للأسرى الجنائيين الاسرائيليين.