وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مواطنون يؤدون صلاة الجمعة أمام الصليب الأحمر بغزة تضامنا مع الأسرى

نشر بتاريخ: 02/05/2014 ( آخر تحديث: 02/05/2014 الساعة: 17:32 )
غزة- معا - أدى مئات المواطنين صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية لليوم التاسع على التوالي.

وثمن الدكتور إسماعيل رضوان وزير الأوقاف بالحكومة المقالة موقف الفصائل والحكومة والشعب الفلسطيني الذين جاءوا لأداء صلاة الجمع أمام الصليب الأحمر تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وأكد رضوان الذي أم المصلين أن قضية الأسرى قضية الأمة، داعيا العمل على إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال.

من جهتهم دعا الأسرى الإداريون المضربون عن الطعام أبناء الشعب الفلسطيني تصعيد وتيرة التضامن مع الأسرى حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

وأكد الأسرى في بيان وصل "معا" صمودهم أمام جبروت السجان رغم إجراءات التضييق التي يتعرضون لها في سجن النقب الصحراوي.

ودعا الأسرى المحامين والمؤسسات الحقوقية لتشكيل اكبر شبكة قانونية للدفاع عن قضيتهم وضرورة زيارة الأسرى في السجون" أيله والنقب وايالون".

وناشد الأسرى وزارة الأسرى بالتدخل لإنقاذهم، كما ناشدوا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون التدخل لانهاء معاناتهم.

ودعا المضربين عن الطعان وسائل الإعلام تسلط الضوء على قضيتهم لإنهاء هذه السياسية الظالمة.

من جهتها قالت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بعد إعلان الأسرى الإداريين إضرابهم عن الطعام قامت الشبكة بمراسلة عدد كبير من أعضاء البرلمانات الأوروبية المحلية وأعضاء برلمان الإتحاد الأوروبي لشرح معاناة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، وخاصة الانتهاكات المستمرة التي تنتهجها إسرائيل ضد الأسرى الإداريين الفلسطينيين والتي كانت السبب المباشر في إضراب الأسرى الإداريين.

وأوضحت الشبكة الأوروبية في تصريح وصل "معا" أن هذه الرسائل تهدف إلى حشد الدعم داخل البرلمانات في أوروبا لمسائلة دولة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكها للقانون الدولي وحقوق الإنسان، كما تهدف إلى تحقيق مطالب المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام منذ 9 أيام على التوالي.

هذا وقد كان الأسرى الإداريون قد شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام عنوانه "ثورة حرية وكرامة" يوم 24 من شهر أبريل الماضي ضمن خطواتهم الاحتجاجية التي تم الإعلان عنها في 25 أكتوبر العام الماضي ضد استمرار سياسة الاعتقال الإداري.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الرسائل جزء من حملة الشبكة الأوروبية لتفعيل قضية إضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام وستتبعها خطوات متعددة ولن تألوا الشبكة جهداً لدعم حراك المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي كما جاء على لسان رئيس الشبكة الأوروبية محمد حمدان.

وأضاف قائلا: “إن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تحط من قدر الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان إن استمر صمت العالم عن استخفاف الاحتلال الإسرائيلي بها، وتجاهل المؤسسات الأممية الخروقات المتكررة لنصوصها".