دار الكلمة تفتتح مبناها الجديد للإرث الثقافي والتنمية المجتمعية
نشر بتاريخ: 03/05/2014 ( آخر تحديث: 03/05/2014 الساعة: 12:06 )
بيت لحم- معا- افتتحت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة مبنى "الإرث الثقافي والتنمية المجتمعية" والمخصص للدراسات السياحية ودراسات الإرث الثقافي وفنون الطهي وخدمة الطعام والتعليم المستمر وتنمية المجتمع حيث تبلغ مساحته 2000 متر مربع، وأيضاً في نفس اليوم تم افتتاح أكبر محمية طبيعية "جنة" في منطقة الجنوب والتي تقع على جبل مرير في بيت لحم تبلغ مساحتها سبعة دونمات حيث تم تأهيل المنطقة وذلك بزرع 1300 شتلة من المزروعات تتقسم الى اثنين وعشرين نوع من المزروعات تختلف في أنواعها فمنها أنواع كثيرة من الزهور، والشجر والمدّات.
في بداية الحفل، رحبت عريفة الحفل الانسة انجي سابا بالحضور، وثم افتتح الحفل القس الدكتور متري الراهب رئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة بكلمة رحب من خلالها بالحضور، وشدد على الهدف الأكبر لمجموعة ديار قائلاً "نحن نبني وطناً... نعلي دياراً... حجراً حجر... وبشراً بشر... وداراً تلو الدار..." والذي من خلاله ينبثق انتماء ديار لتنمية المجتمع الفلسطيني، فمن خلال مبنى "الإرث الثقافي والتنمية المجتمعية" والمحمية الطبيعية "جنة" تشكل كلية دار الكلمة الجامعية لبنة جديدة اخرى نحو رؤيتها ان تكون دار الكلمة "مدينة على جبل"، وأيضاً تحدث قائلاً" لقد آمنت كلية دار الكلمة الجامعية أن الاوطان لا تبنى بالشعارات الرنانة او الخطب البليغة بل بالافعال، وبناء المؤسسات وايجاد البنى التحتية اللازمة للوطن ولذلك رحنا نعلي دياراً... ورحنا نخلق مساحات للابداع... فلقد خصصنا الدونمات السبع في اعلى الجبل كي تكون منتزهاً يجد فيه الانسان الماء والخضراء والجلسة الحسنى، ولقد صممت المرافق جميعاً لتحافظ على بيئة نظيفة وذكية.... فمن استخدام مياه الامطار للري/ الى استغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وانارة الحدائق، إلى خلق متنفس بيئي لهذه المدينة التي حاصرتها الجدران والمستوطنات". و في نهاية كلمته شكر القس الدكتور الراهب الداعمين الأساسيين وهم: الداعم الاول والاساس هو مؤسسة Bright Stars of Bethlehem وخص بالذكر رئيس اعضاء مجلسها السيد غريغ سميث، وصندوق الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة Presbyterian Foundation والذي منح كلية دار الكلمة الجامعية قرضاً ميسراً طويل الاجل لاستكمال المبنى، وقدم شكر خاص الى الاتحاد الاوروبي و مؤسسة GIZ لدعمها تأثيث المطبخ والمطعم واحدى الغرف الصفية، وأيضاً قدم شكر آخر إلى البنك العربي لدعمه تفنيش منتزه جنة كجزء من محفطته الاجتماعية.
وتحدث السيد علي أبو سرور بنيابة عن معالي وزيرة السياحة والأثار السيدة رولا معايعة عن دور المؤسسات الأكاديمية في خلق أجيال واعية تحسن تمثيل مجتمعها الفلسطيني مشدداً أن فلسطين تشكل متحف متنوع بكنوزه الدينية والثقافية والطبيعية.
وأيضاً تحدث السيد غريغ سميث رئيس مجلس أمناء مؤسسة bright stars of Bethlehem في الولايات المتحدة الامريكية عن مشوار مؤسسته مع مجموعة ديار وكلية دار الكلمة الجامعية والذي هو مشوار عشر أعوام قاد هذا المشوار رؤية القس الدكتور متري الراهب والتي تتجه نحو خدمة المجتمع الفلسطيني ودفعه نحو الحياة الأفضل، ومن هذا المنطلق أكد سميث دعمه اللامتناهي لهذه الرؤية كما شارك الجمهور ببعض الصور التي تؤرخ لبدايات ديار قبل خمس عشرة عاماً مشدداً أن مؤسسته ستواصل دعمها لكلية دار الكلمة الجامعية لتصير مدينة على جبل.
شدد السيد ويلفريد ليمكة المستشار الخاص لمكتب الأمم المتحدة للرياضة من أجل السلام والتنمية في كلمته عن أهمية التعليم في نشر السلام وهو يتمنى ان يأتي اليوم الذي فيه تسقط الجدران ويحبى الشعب الفلسطيني بالسلام والحرية.
وقال القس توم تايلور رئيس صندوق الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة Presbyterian Foundation في كلمته انه متشرف جداَ لوجوده في بيت لحم وفي حرم كلية دار الكلمة الجامعية وبأنه هو ومؤسسته "صندوق الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة Presbyterian Foundation "بدعم جزء من هذا المبنى معرباً عن فخره بالقيادات التي تخرجها هذه الكلية.
وتحدث المطران الدكتور منيب يونان رئيس مجلس أمناء مجموعة ديار ومطران الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الاردن والاراضي المقدسة في كلمته مشدداً على دور المسيحيين العرب الفلسطينيين في بناء الدولة الفلسطينية العتيدة.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية منها عرض موسيقي بعنوان "يا أرض" لأحد أساتذة كلية دار الكلمة الجامعية الموسيقي الفلسطيني وسام مراد، وأيضاً عرض موسيقي للأستاذ في كلية دار الكلمة الجامعية الموسيقي الفلسطيني حسن الشيخ والطالبة ميرا أبو هلال من دائرة الفنون الأدائية في كلية دار الكلمة الجامعية، وأيضاً قدم مسرح ديار الراقص رقصة بعنوان"عرس"، كما وتم عرض أفلام تعريفية عن كلية دار الكلمة الجامعية ومجموعة ديار، وعرض خلال الإحتفال صور للمحمية الطبيعية "جنة" ولمبنى الإرث الثقافي والتنمية المجتمعية بهدف التعريف بالتراث الثقافي والحضاري الفلسطيني.
وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات الفنية والثقافية المحلية والدولية.
في بداية الحفل، رحبت عريفة الحفل الانسة انجي سابا بالحضور، وثم افتتح الحفل القس الدكتور متري الراهب رئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة بكلمة رحب من خلالها بالحضور، وشدد على الهدف الأكبر لمجموعة ديار قائلاً "نحن نبني وطناً... نعلي دياراً... حجراً حجر... وبشراً بشر... وداراً تلو الدار..." والذي من خلاله ينبثق انتماء ديار لتنمية المجتمع الفلسطيني، فمن خلال مبنى "الإرث الثقافي والتنمية المجتمعية" والمحمية الطبيعية "جنة" تشكل كلية دار الكلمة الجامعية لبنة جديدة اخرى نحو رؤيتها ان تكون دار الكلمة "مدينة على جبل"، وأيضاً تحدث قائلاً" لقد آمنت كلية دار الكلمة الجامعية أن الاوطان لا تبنى بالشعارات الرنانة او الخطب البليغة بل بالافعال، وبناء المؤسسات وايجاد البنى التحتية اللازمة للوطن ولذلك رحنا نعلي دياراً... ورحنا نخلق مساحات للابداع... فلقد خصصنا الدونمات السبع في اعلى الجبل كي تكون منتزهاً يجد فيه الانسان الماء والخضراء والجلسة الحسنى، ولقد صممت المرافق جميعاً لتحافظ على بيئة نظيفة وذكية.... فمن استخدام مياه الامطار للري/ الى استغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وانارة الحدائق، إلى خلق متنفس بيئي لهذه المدينة التي حاصرتها الجدران والمستوطنات". و في نهاية كلمته شكر القس الدكتور الراهب الداعمين الأساسيين وهم: الداعم الاول والاساس هو مؤسسة Bright Stars of Bethlehem وخص بالذكر رئيس اعضاء مجلسها السيد غريغ سميث، وصندوق الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة Presbyterian Foundation والذي منح كلية دار الكلمة الجامعية قرضاً ميسراً طويل الاجل لاستكمال المبنى، وقدم شكر خاص الى الاتحاد الاوروبي و مؤسسة GIZ لدعمها تأثيث المطبخ والمطعم واحدى الغرف الصفية، وأيضاً قدم شكر آخر إلى البنك العربي لدعمه تفنيش منتزه جنة كجزء من محفطته الاجتماعية.
وتحدث السيد علي أبو سرور بنيابة عن معالي وزيرة السياحة والأثار السيدة رولا معايعة عن دور المؤسسات الأكاديمية في خلق أجيال واعية تحسن تمثيل مجتمعها الفلسطيني مشدداً أن فلسطين تشكل متحف متنوع بكنوزه الدينية والثقافية والطبيعية.
وأيضاً تحدث السيد غريغ سميث رئيس مجلس أمناء مؤسسة bright stars of Bethlehem في الولايات المتحدة الامريكية عن مشوار مؤسسته مع مجموعة ديار وكلية دار الكلمة الجامعية والذي هو مشوار عشر أعوام قاد هذا المشوار رؤية القس الدكتور متري الراهب والتي تتجه نحو خدمة المجتمع الفلسطيني ودفعه نحو الحياة الأفضل، ومن هذا المنطلق أكد سميث دعمه اللامتناهي لهذه الرؤية كما شارك الجمهور ببعض الصور التي تؤرخ لبدايات ديار قبل خمس عشرة عاماً مشدداً أن مؤسسته ستواصل دعمها لكلية دار الكلمة الجامعية لتصير مدينة على جبل.
شدد السيد ويلفريد ليمكة المستشار الخاص لمكتب الأمم المتحدة للرياضة من أجل السلام والتنمية في كلمته عن أهمية التعليم في نشر السلام وهو يتمنى ان يأتي اليوم الذي فيه تسقط الجدران ويحبى الشعب الفلسطيني بالسلام والحرية.
وقال القس توم تايلور رئيس صندوق الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة Presbyterian Foundation في كلمته انه متشرف جداَ لوجوده في بيت لحم وفي حرم كلية دار الكلمة الجامعية وبأنه هو ومؤسسته "صندوق الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة Presbyterian Foundation "بدعم جزء من هذا المبنى معرباً عن فخره بالقيادات التي تخرجها هذه الكلية.
وتحدث المطران الدكتور منيب يونان رئيس مجلس أمناء مجموعة ديار ومطران الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الاردن والاراضي المقدسة في كلمته مشدداً على دور المسيحيين العرب الفلسطينيين في بناء الدولة الفلسطينية العتيدة.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية منها عرض موسيقي بعنوان "يا أرض" لأحد أساتذة كلية دار الكلمة الجامعية الموسيقي الفلسطيني وسام مراد، وأيضاً عرض موسيقي للأستاذ في كلية دار الكلمة الجامعية الموسيقي الفلسطيني حسن الشيخ والطالبة ميرا أبو هلال من دائرة الفنون الأدائية في كلية دار الكلمة الجامعية، وأيضاً قدم مسرح ديار الراقص رقصة بعنوان"عرس"، كما وتم عرض أفلام تعريفية عن كلية دار الكلمة الجامعية ومجموعة ديار، وعرض خلال الإحتفال صور للمحمية الطبيعية "جنة" ولمبنى الإرث الثقافي والتنمية المجتمعية بهدف التعريف بالتراث الثقافي والحضاري الفلسطيني.
وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات الفنية والثقافية المحلية والدولية.