وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فدا" يدعو إلى تعديل قانون النشر والمطبوعات

نشر بتاريخ: 03/05/2014 ( آخر تحديث: 03/05/2014 الساعة: 18:05 )
غزة- معا - طالب حزب فدا بتعديل قانون النشر والمطبوعات لعام 1995 وكافة القوانين الناظمة لمهنة الصحافة والإعلام بما يتوافق مع المعايير الدولية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص الصحافة الإلكترونية.

وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للصحافة إن الصحفي الفلسطيني لعب دوراً محورياً في حشد التأييد والدعم للقضية الفلسطينية، وفضح وتعرية الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف في بيان وصل "معا" أن الصحفيين الفلسطينيين تميزوا بالأداء والمهنية العالية والكفاءة مما جعلهم يحصدون العديد من الجوائز الدولية، مؤكداً علي أن الصحفي الفلسطيني سيبقى جندياً فلسطينياً يدافع عن قضية شعبه وإيصال صوته للعالم لرفع الظلم التاريخي عنه وإنهاء الاحتلال عن أرضه.

وأكد المدهون بأن اليوم العالمي للصحافة هو فرصة للتأكيد على حرية الصحافة وحرية التعبير عن الرأي واحترام الرأي الآخر كونها حقا من حقوق الإنسان الأساسية؛ داعيا لوقف تقييد حرية الصحافة الإلكترونية عن طريق إغلاقها والقيام بحملات الاعتقال العشوائية لأصحابها، ودعا المنظمات الدولية لشجب هذه الممارسات التي تخالف حرية الرأي والتعبير.

وأعرب المدهون عن قلقه الشديد لما يتعرض له الصحفي الفلسطيني من مضايقات وإجراءات من شأنها الحد من تأديتهم لدورهم في نقل الحقائق وعرض مختلف الآراء، ودعا إلى إزالة العقبات والحواجز بمختلف أصنافها من أجل خلق وضع صحفي قادر على إشاعة روح الشفافية والديمقراطية بعيدا عن التلويح بالعقوبات التي لم تعد متوافقة مع روح العصر.

ودان عضو المكتب السياسي كل ما تتعرض له حقوق الصحفيين من انتهاكات ولاسيما تلك الانتهاكات التي تمس سلامة وحرية الصحفيين، داعيا إلى تفهم الدور الذي تلعبه الصحافة والتضامن مع العاملين فيها، مشددا على أهمية الحرص على استقلالية الإعلام من أجل النهوض بمستواه بما يصب في خدمة القضية الفلسطينية وتعزيز الديمقراطية والتعددية السياسية في الأراضي الفلسطيني، مشيداً بدور الصحفيين والإعلاميين في تهيئة المناخات المناسبة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.