فلسطين تشارك في ملتقى شباب الجامعات العربية والإفريقية
نشر بتاريخ: 04/05/2014 ( آخر تحديث: 04/05/2014 الساعة: 10:02 )
القدس - معا - شاركت المتطوعة سارة حجاجلة ممثلة عن دولة فلسطين في الملتقى السادس لشباب الجامعات العربية والإفريقية والذي تم تنظيمه من قبل الاتحاد العربي للشباب والبيئة، والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسسكو)، وذلك في "المدينة الشبابية" في مدينة الغردقة في مصر. خلال الفترة من 14 وحتى 19 إبريل 2014.
وجاءت مشاركة حجاجلة في هذا الملتقى، من خلال الشبكة الوطنية الفلسطينية لأندية ومراكز اليونسكو، وبلدية أريحا، حيث انها تعمل كمتطوعة في مركز الطفل التابع لبلدية أريحا منذ ثلاث سنوات، في برامج بيئية هادفة ومميزة.
وفي إفتتاح الملتقى أكد المتحدثون على أهمية هذا التجمع الشبابي لطلاب جامعات العالم الإسلامي وعلى أهمية مضاعفة الجهود نحو التنمية المستدامة في توفير الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للأجيال القادمة.
واشار ممثل اتحاد جامعات العالم الاسلامي في كلمته خلال الافتتاح انه ووعيا من المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)، بأن بناء الاسس الراسخة للتنمية المستدامة يتطلب وضع الاستراتيجيات والخطط العملية للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها والاسهام في التصدي للمخاطر الناجمة عن سوء تدبير الموارد الطبيعية، بطريقة تيسر تحقيق التنمية المستدامة وتتيح للأجيال القادمة الاستفادة من الموارد والثروات نفسها.
ويهدف الملتقى للتنسيق بين الجهود الشبابية العربية لحماية البيئة وتفعيل دور شباب الجامعات في الحفاظ على البيئة واتاحة قيام شباب الجامعات بمشروعات العمل الميدانية المخصصة لخدمة البيئة والمجتمع اضافة الى تدريبهم على انشاء الجماعات البيئية بالجامعات والمعاهد والمدارس والاندية، والتنسيق مع المنظمات والاتحادات الشبابية الدولية فيما يخص البرامج الشبابية لحماية البيئة.
واشتمل الملتقى على العديد من المحاور، من أهمها: التعليم من اجل التنمية المستدامة، والارتقاء بالقيم الاساسية لدى الشباب، والتوعية بالاستهلاك المستدام، واعادة توزيع فرص الاستهلاك لتوفير احتياجات الشباب، بالإضافة الى التقليل من كمية المخلفات اليومية واعادة تدويرها.
كما اشتمل على العديد من ورش العمل التي تمحورت حول التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، والسياحة البيئية كنموذج التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر. وعدد من الأنشطة ما بين حملات التوعية وترشيد الاستهلاك الميدانية في المدارس ومع الناس تطبيقا لورش العمل التي شاركوا بها.
كما شهد الملتقى مشاركة من شباب الجامعات المشاركين في حملة تشجير لمدينة الغردقة، وعلى زيارات لعدد من المدارس والشركات. كما تم تنظيم رحلة بحرية طوال اليوم الخامس من الملتقى.
واختتم الملتقى بحفل ختامي تبعه العديد من التوصيات والاقتراحات المستقبلية، كان من بينها: الإعداد لبرنامج عمل مشترك مع وزارة البيئة ووزارة الزراعة لتنفيذ معسكر دائم لتدريب شباب الجامعات على زراعة الغابات الخشبية. وتمويل مشروعات بيئية للشباب، من خلال وزارة البيئة والصندوق الاجتماعى والجامعات، كذلك تمويل مشروعات زراعية للشباب مثل مزارع الأسماك والمشاتل. اضافة الى توصيات تخص محافظة البحر الأحمر من بينها إنشاء مزارع توليد لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وإقامة معسكر تدريب الشباب فى حلايب وشلاتين لمواجهة التصحر، وكيفية الزراعة الصحراوية والمزارع السمكية والاستفادة من المياه الجوفية.
أما فيما يخص التعاون العربي الإفريقي فقد أوصى الملتقى بالتوجه لدى مجلس وزراء البيئة العرب ومجلس وزراء الشباب العرب لمشاركة وزارات الشباب العربية، من خلال الأندية والاتحادات والهيئات التابعة لها فى تنفيذ المبادرة العربية للقمة بمشروع "الأحزمة الخضراء" فى العالم العربي. وضرورة إنشاء أندية وجماعات أصدقاء البيئة بكافة الكليات والمعاهد العليا. وإنشاء برنامج توعية وتدريب حول "الإنتاج والاستهلاك المستدام" في الدول العربية.
واستمر الملتقى مدة 6 ايام، شارك فيه حوالي عشرون دولة عربية. وبمشاركة 250 مشارك/ة من المهتمين والمختصين في مجال وعلوم البيئة، وعدد من طلبة الجامعات.
وذكرت المشاركة من فلسطين سارة حجاجلة (والتي تم تكريمها في نهاية أعمال الملتقى) انه كان لها تجربة مميزة وجميلة من خلال هذه المشاركة، ومن خلال مشاركتها في برنامج التشجير في الملتقى في إطار حملة المليون شجرة بالتعاون مع وزارة الزراعة.
كما قالت ان هذه التجربة كانت تجربة غنية مفيدة جدا، ونأمل ان نقوم بتطبيق ما تم التوصل اليه من توصيات على ارض الواقع في فلسطين وكافة الدول المشاركة.
علما ان حجاجلة تقوم في الوقت الحالي بالتعاون مع ادارة مركز الطفل التابع لبلدية اريحا بالتنسيق لمشروع بيئي سيتم تنفيذه مع بداية العطلة الصيفية للمدارس في مركز الطفل التابع لبلدية أريحا، بدعم وتمويل من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وجاءت مشاركة حجاجلة في هذا الملتقى، من خلال الشبكة الوطنية الفلسطينية لأندية ومراكز اليونسكو، وبلدية أريحا، حيث انها تعمل كمتطوعة في مركز الطفل التابع لبلدية أريحا منذ ثلاث سنوات، في برامج بيئية هادفة ومميزة.
وفي إفتتاح الملتقى أكد المتحدثون على أهمية هذا التجمع الشبابي لطلاب جامعات العالم الإسلامي وعلى أهمية مضاعفة الجهود نحو التنمية المستدامة في توفير الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للأجيال القادمة.
واشار ممثل اتحاد جامعات العالم الاسلامي في كلمته خلال الافتتاح انه ووعيا من المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)، بأن بناء الاسس الراسخة للتنمية المستدامة يتطلب وضع الاستراتيجيات والخطط العملية للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها والاسهام في التصدي للمخاطر الناجمة عن سوء تدبير الموارد الطبيعية، بطريقة تيسر تحقيق التنمية المستدامة وتتيح للأجيال القادمة الاستفادة من الموارد والثروات نفسها.
ويهدف الملتقى للتنسيق بين الجهود الشبابية العربية لحماية البيئة وتفعيل دور شباب الجامعات في الحفاظ على البيئة واتاحة قيام شباب الجامعات بمشروعات العمل الميدانية المخصصة لخدمة البيئة والمجتمع اضافة الى تدريبهم على انشاء الجماعات البيئية بالجامعات والمعاهد والمدارس والاندية، والتنسيق مع المنظمات والاتحادات الشبابية الدولية فيما يخص البرامج الشبابية لحماية البيئة.
واشتمل الملتقى على العديد من المحاور، من أهمها: التعليم من اجل التنمية المستدامة، والارتقاء بالقيم الاساسية لدى الشباب، والتوعية بالاستهلاك المستدام، واعادة توزيع فرص الاستهلاك لتوفير احتياجات الشباب، بالإضافة الى التقليل من كمية المخلفات اليومية واعادة تدويرها.
كما اشتمل على العديد من ورش العمل التي تمحورت حول التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، والسياحة البيئية كنموذج التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر. وعدد من الأنشطة ما بين حملات التوعية وترشيد الاستهلاك الميدانية في المدارس ومع الناس تطبيقا لورش العمل التي شاركوا بها.
كما شهد الملتقى مشاركة من شباب الجامعات المشاركين في حملة تشجير لمدينة الغردقة، وعلى زيارات لعدد من المدارس والشركات. كما تم تنظيم رحلة بحرية طوال اليوم الخامس من الملتقى.
واختتم الملتقى بحفل ختامي تبعه العديد من التوصيات والاقتراحات المستقبلية، كان من بينها: الإعداد لبرنامج عمل مشترك مع وزارة البيئة ووزارة الزراعة لتنفيذ معسكر دائم لتدريب شباب الجامعات على زراعة الغابات الخشبية. وتمويل مشروعات بيئية للشباب، من خلال وزارة البيئة والصندوق الاجتماعى والجامعات، كذلك تمويل مشروعات زراعية للشباب مثل مزارع الأسماك والمشاتل. اضافة الى توصيات تخص محافظة البحر الأحمر من بينها إنشاء مزارع توليد لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وإقامة معسكر تدريب الشباب فى حلايب وشلاتين لمواجهة التصحر، وكيفية الزراعة الصحراوية والمزارع السمكية والاستفادة من المياه الجوفية.
أما فيما يخص التعاون العربي الإفريقي فقد أوصى الملتقى بالتوجه لدى مجلس وزراء البيئة العرب ومجلس وزراء الشباب العرب لمشاركة وزارات الشباب العربية، من خلال الأندية والاتحادات والهيئات التابعة لها فى تنفيذ المبادرة العربية للقمة بمشروع "الأحزمة الخضراء" فى العالم العربي. وضرورة إنشاء أندية وجماعات أصدقاء البيئة بكافة الكليات والمعاهد العليا. وإنشاء برنامج توعية وتدريب حول "الإنتاج والاستهلاك المستدام" في الدول العربية.
واستمر الملتقى مدة 6 ايام، شارك فيه حوالي عشرون دولة عربية. وبمشاركة 250 مشارك/ة من المهتمين والمختصين في مجال وعلوم البيئة، وعدد من طلبة الجامعات.
وذكرت المشاركة من فلسطين سارة حجاجلة (والتي تم تكريمها في نهاية أعمال الملتقى) انه كان لها تجربة مميزة وجميلة من خلال هذه المشاركة، ومن خلال مشاركتها في برنامج التشجير في الملتقى في إطار حملة المليون شجرة بالتعاون مع وزارة الزراعة.
كما قالت ان هذه التجربة كانت تجربة غنية مفيدة جدا، ونأمل ان نقوم بتطبيق ما تم التوصل اليه من توصيات على ارض الواقع في فلسطين وكافة الدول المشاركة.
علما ان حجاجلة تقوم في الوقت الحالي بالتعاون مع ادارة مركز الطفل التابع لبلدية اريحا بالتنسيق لمشروع بيئي سيتم تنفيذه مع بداية العطلة الصيفية للمدارس في مركز الطفل التابع لبلدية أريحا، بدعم وتمويل من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.