المعهد الفلسطيني يرحب بالسماح بتوزيع صحيفة "القدس" في غزة
نشر بتاريخ: 05/05/2014 ( آخر تحديث: 05/05/2014 الساعة: 16:16 )
غزة- معا - عبر المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية عن ترحيبه بقرار الحكومة المقالة في غزة السماح بدخول صحيفة القدس إلى قطاع غزة بعد منعها لسنوات مع باقي الصحف الفلسطينية الأخرى الصادرة من الضفة الغربية، وفي الوقت ذاته يبدي استغرابه من اجتزاء القرار الذي أعلنت عنه القيادة السياسية في قطاع غزة عن السماح للصحف كافة بالتوزيع.
وطالب المعهد الفلسطيني مجدداً الحكومتين الفلسطينيتين في قطاع غزة برئاسة د. اسماعيل هنية، وفي الضفة الغربية د. رامي الحمد لله بالسماح التام لطبع وتوزيع الصحف الفلسطينية الست في مختلف المناطق الفلسطينية دون اجتزاء أو عقبات، بالإضافة إلى إطلاق الحريات الإعلامية وفي بدايتها فتح المكاتب الإعلامية المغلقة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف الانتهاكات والقيود ضد الصحافيين الفلسطينيين.
وراى المعهد الفلسطيني أن السماح بتوزيع الصحف وتلطيف الأجواء الإعلامية في وسائل الإعلام التابعة للمتخاصمين السياسيين خطوة هامة على طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية المجتمعية والسياسية على حد سواء، ومحاولة لتطبيب الجراح التي كانت على مدار سنوات الانقسام العجاف.
وكرر المعهد الفلسطيني ترحيبه بخطوة الحكومة المقالة في غزة؛ ويرى فيها خطوة في الاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية وتجزؤ القضية. كما يكرر المعهد مطالبته للحكومة في الضفة في اتخاذ خطوات في الاتجاه نفسه، ويستهجن استمرار عدم اتخاذ أي خطوة في هذا السياق.
وجدد المعهد دعوته للطرفين بتأكيد مصداقيتهما أمام الشعب الفلسطيني والمسارعة في اتخاذ مبادرات جدية على الأرض من شأنها إنهاء هذا الوضع الشاذ الذي عاشه الفلسطينيين منذ ما يزيد عن سبع سنين، وشدد على مطالبة نقابة الصحافيين الفلسطينيين باتخاذ خطوات جدية على طريق توحيدها وإعادة الاعتبار لكونها نقابة مهنية تعبر عن الكل الصحفي.
كما دعو المعهد عموم الصحفيين إلى لعب دور إيجابي بالضغط على الأطراف كافة من أجل إعادة الاعتبار لحرية الصحافة والعمل الصحفي وحرية وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأنها أحد أهم شروط تعزيز دورهم وتعظيمه في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة، وفي الدفاع عن الحريات في المجتمع الفلسطيني.
وطالب المعهد الفلسطيني مجدداً الحكومتين الفلسطينيتين في قطاع غزة برئاسة د. اسماعيل هنية، وفي الضفة الغربية د. رامي الحمد لله بالسماح التام لطبع وتوزيع الصحف الفلسطينية الست في مختلف المناطق الفلسطينية دون اجتزاء أو عقبات، بالإضافة إلى إطلاق الحريات الإعلامية وفي بدايتها فتح المكاتب الإعلامية المغلقة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف الانتهاكات والقيود ضد الصحافيين الفلسطينيين.
وراى المعهد الفلسطيني أن السماح بتوزيع الصحف وتلطيف الأجواء الإعلامية في وسائل الإعلام التابعة للمتخاصمين السياسيين خطوة هامة على طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية المجتمعية والسياسية على حد سواء، ومحاولة لتطبيب الجراح التي كانت على مدار سنوات الانقسام العجاف.
وكرر المعهد الفلسطيني ترحيبه بخطوة الحكومة المقالة في غزة؛ ويرى فيها خطوة في الاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية وتجزؤ القضية. كما يكرر المعهد مطالبته للحكومة في الضفة في اتخاذ خطوات في الاتجاه نفسه، ويستهجن استمرار عدم اتخاذ أي خطوة في هذا السياق.
وجدد المعهد دعوته للطرفين بتأكيد مصداقيتهما أمام الشعب الفلسطيني والمسارعة في اتخاذ مبادرات جدية على الأرض من شأنها إنهاء هذا الوضع الشاذ الذي عاشه الفلسطينيين منذ ما يزيد عن سبع سنين، وشدد على مطالبة نقابة الصحافيين الفلسطينيين باتخاذ خطوات جدية على طريق توحيدها وإعادة الاعتبار لكونها نقابة مهنية تعبر عن الكل الصحفي.
كما دعو المعهد عموم الصحفيين إلى لعب دور إيجابي بالضغط على الأطراف كافة من أجل إعادة الاعتبار لحرية الصحافة والعمل الصحفي وحرية وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأنها أحد أهم شروط تعزيز دورهم وتعظيمه في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة، وفي الدفاع عن الحريات في المجتمع الفلسطيني.