حواتمة يجتمع وسفير روسيا الاتحادية
نشر بتاريخ: 05/05/2014 ( آخر تحديث: 05/05/2014 الساعة: 16:33 )
عمان- معا - اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع سفير روسيا الاتحادية في العاصمة الأردنية.
حواتمة تناول نتائج وقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير (26-27/4/2014 في رام الله)، بعد وصول المفاوضات بين فريق التفاوض الفلسطيني وحكومة نتنياهو بالرعاية الامريكية إلى الطريق المسدود، وانتهاء مدة المفاوضات لتسعة اشهر في 29/4/2014.
وأشار حواتمة لقرار المجلس المركزي "لا استئناف للمفاوضات دون مرجعية قرارات الشرعية الدولية، دون الوقف الكامل للاستيطان الذي تجاوز 14000 وحدة سكنية، خلال الاشهر التسعة من المفاوضات، وبما يزيد عن مجموع البناء الاستيطاني طيلة عامي 2011، 2012 بدون مفاوضات، وهذا يؤكد أن حكومة نتنياهو تعتبر المفاوضات غطاءً لتكثيف تهويد القدس وانتشار استعمار الاستيطان في الضفة الفلسطينية المحتلة.
حواتمة دعا روسيا إلى جهود جديدة لإعادة بناء المفاوضات، على أساس مرجعية قرارات الشرعية الدولية وبرعاية الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي بديلاً عن مفاوضات تحت سقف الانفراد الامريكي؛ وبدون مرجعية دولية ووقف الاستيطان، والعمل على عقد مؤتمر دولي لحل قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي، وضمان الحقوق الوطنية لشعبنا بتقرير المصير والدولة المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحقوق اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194.
وأشار؛ تنعقد الآن مؤتمرات دولية لحل الأزمة الايرانية، الأزمة السورية، الأزمة الاوكرانية، بينما ازمات الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي معلقة 66 عاماً منذ النكبة الكبرى عام 1948 دون دور ورعاية للدول الخمس الكبرى والأمم المتحدة في اطار مؤتمر دولي ومرجعية قرارات الشرعية الدولية.
حواتمة أشار إلى مبادرات الجبهة الديمقراطية والقوى الوطنية لاسقاط الانقسام، واخيراً اتفاق 23 نيسان/ابريل 2014 وفد منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حماس لإنهاء الانقسام، وحيّا مواقف روسيا الداعم والمشجع لتنفيذ الاتفاق وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس برنامج الاجماع الوطني 4 أيار/ مايو 2011 وتفاهمات شباط/ فبراير 2013 في القاهرة.
سفير روسيا أكد موقف بلاده الثابت لحل قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي على أساس قرارات ومرجعية الشرعية الدولية، وضمان حقوق شعب فلسطين الوطنية بتقرير المصير والدولة المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 67 عاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين بالعودة وفق القرار الأممي 194.
وأكد موقف بلاده في مساندة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام.
كما أكد ان الرسالة الفلسطينية ستصل مباشرة إلى المسؤولين في موسكو.
حواتمة تناول نتائج وقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير (26-27/4/2014 في رام الله)، بعد وصول المفاوضات بين فريق التفاوض الفلسطيني وحكومة نتنياهو بالرعاية الامريكية إلى الطريق المسدود، وانتهاء مدة المفاوضات لتسعة اشهر في 29/4/2014.
وأشار حواتمة لقرار المجلس المركزي "لا استئناف للمفاوضات دون مرجعية قرارات الشرعية الدولية، دون الوقف الكامل للاستيطان الذي تجاوز 14000 وحدة سكنية، خلال الاشهر التسعة من المفاوضات، وبما يزيد عن مجموع البناء الاستيطاني طيلة عامي 2011، 2012 بدون مفاوضات، وهذا يؤكد أن حكومة نتنياهو تعتبر المفاوضات غطاءً لتكثيف تهويد القدس وانتشار استعمار الاستيطان في الضفة الفلسطينية المحتلة.
حواتمة دعا روسيا إلى جهود جديدة لإعادة بناء المفاوضات، على أساس مرجعية قرارات الشرعية الدولية وبرعاية الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي بديلاً عن مفاوضات تحت سقف الانفراد الامريكي؛ وبدون مرجعية دولية ووقف الاستيطان، والعمل على عقد مؤتمر دولي لحل قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي، وضمان الحقوق الوطنية لشعبنا بتقرير المصير والدولة المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحقوق اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194.
وأشار؛ تنعقد الآن مؤتمرات دولية لحل الأزمة الايرانية، الأزمة السورية، الأزمة الاوكرانية، بينما ازمات الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي معلقة 66 عاماً منذ النكبة الكبرى عام 1948 دون دور ورعاية للدول الخمس الكبرى والأمم المتحدة في اطار مؤتمر دولي ومرجعية قرارات الشرعية الدولية.
حواتمة أشار إلى مبادرات الجبهة الديمقراطية والقوى الوطنية لاسقاط الانقسام، واخيراً اتفاق 23 نيسان/ابريل 2014 وفد منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حماس لإنهاء الانقسام، وحيّا مواقف روسيا الداعم والمشجع لتنفيذ الاتفاق وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس برنامج الاجماع الوطني 4 أيار/ مايو 2011 وتفاهمات شباط/ فبراير 2013 في القاهرة.
سفير روسيا أكد موقف بلاده الثابت لحل قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي على أساس قرارات ومرجعية الشرعية الدولية، وضمان حقوق شعب فلسطين الوطنية بتقرير المصير والدولة المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 67 عاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين بالعودة وفق القرار الأممي 194.
وأكد موقف بلاده في مساندة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام.
كما أكد ان الرسالة الفلسطينية ستصل مباشرة إلى المسؤولين في موسكو.