وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المشاركون في حوار مفتوح حول الوضع الراهن يدعون للحوار والتوفيق بين السياسة والمقاومة

نشر بتاريخ: 08/07/2007 ( آخر تحديث: 08/07/2007 الساعة: 01:10 )
غزة- معا- نظم مركز قدس نت للدراسات والاعلام والنشر الالكتروني في فندق الكومودور بغزة اليوم السبت حوارا مفتوحا حول " الوضع الفلسطيني الراهن إلى أين؟ ".

وادعا المشاركون في بيان وصل" معا" نسخة عنه، "الى الحوار لحل الأزمة الفلسطينية والتأكيد على وحدة فلسطين السياسية، والتركيز على ايجاد حل للازمة من الداخل وتظافر كل الجهود في هذا السياق .

وأوصى المشاركون بالتوفيق بين السياسة والمقاومة واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية واعادة اصلاح ما تم تدميره واحترام النظام الفلسطيني والعمل على تطويره والابتعاد عن التجاذبات والاستقطابات .

وانتقد المشاركون العمل لصالح الحزب على حساب المصلحة الوطنية، معتبرين التحزب عبء على الوضع الفلسطيني.

ومن جانبه طرح عبد الله الحوراني عضو اللحنة التنفيذية لمنظمة التحرير مبادرة حول الوضع الفلسطيني الراهن حيث قال: "يجب ان ياتي الحل للازمة الفلسطينية وطنيا كما أن العناصر المسلحة يتوجب عليها الانسحاب من جميع الأماكن التي احتلتها واعادة الممتلكات التي نهبت".

ورأى الحوراني من خلال المبادرة التي طرحها أن حل الازمة الراهنة يتطلب عودة العاملين إلى اماكن عملهم، والافراج عن كافة الذين اعتقلوا، ووقف التحريض الاعلامي، وتمكين حكومة الطوارئ من عملها، لحين انتهاء مدتها القانونية، ثم دعوة المجلس التشريعي للانعقاد للنظر فيها .

واشتملت المبادرة التي طرحها الحوراني على دعوة ابو مازن كافة الاطراف لحوار وطني وشامل وكذلك التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية والحوار من أجل التحضير لها .

ودعت المبادرة إلى اتخاذ خطوات جدية لتشكيل م.ت.ف والالتزام باتفاق مكة .

وبدوره اعتبر محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي ما حدث على الساحة الفلسطينية بانه نتائج تراكمات مواقف رفضت أن تعبر عن مسئوليتها مضيفا "ان السلطة جاءت على اساس اتفاق أوسلو الذي جاء لانهاء القضية الفلسطينية كما قال، لافتا إلى أنه لايجوز الجمع بين استمرار المقاومة وسلطة أوسلو".

ومن ناحيته اعتبر المحلل السياسي طلال عوكل سبب الأزمة الفلسطينية بأنه ليس أمنيا، معتبرا "ان حل الازمة بازمة، يعمق الأزمة، كما ان الازمة تحتاج إلى راي عام ضاغط" .

وتسائل خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي عما اذا كانتا حركتي فتح وحماس تريدان الحوار حيث قال: " يجب عدم اضافة أزمات أخرى إلى الأزمة الراهنة والذهاب باتجاه العزل السياسي".