د.غنام: الكشافة ليست مجرد فرق موسيقية هي انتماء للأرض والهوية
نشر بتاريخ: 06/05/2014 ( آخر تحديث: 06/05/2014 الساعة: 18:30 )
رام الله - معا -مفوضية الإعلام – استقبلت د. ليلى غنام محافِظ محافظة رام الله والبيرة اليوم الثلاثاء في مقر المحافظة سفير الكشفية العربية القائد المغربي بحسين الخراض برفقة كل من القائد توفيق سالم امين عام جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية و القائد وليم بحبح عضو الهيئة الادارية لمفوضية محافظة رام الله والبيرة .
بدورها اعتبرت محافِظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن الكشافة ليست مجرد فرق موسيقية إنما هي أجيال تتلمذ من الصغر على الانتماء للأرض والهوية، مشيدة بالجهد الطليعي الذي تبذله الكشافة في سبيل انشاء جيل ملتزم ومنظّم تنظيماً مثالياً يغلفه تعزيز لروح العمل التطوعي وحب الوطن وصدق الانتماء.
ولفتت د. "ليلى غنام" إلى أهمية التنسيق بين كشافة الوطن العربي وتعزيز التعاون المشترك الذي يصب في خدمة الشباب العربي بشكل عام والشباب الفلسطيني بشكل خاص، مشيرة أن رسالة المحبة والسلام التي يتنقل السفير الكشفي العربي لحملها بين الدول العربية تؤكد على عمق هذه العلاقات، مشيرة إلى أن قضية فلسطين أمانة في أعناق اخواننا وأشقائنا العرب جميعاً، وملامسته لمعاناة شعبنا على أرض الواقع ستساهم من خلال تجواله بحشد التضامن الشعبي والرسمي مع قضيتنا و ثوابتنا.
وأضافت " غنام " أن للكشافة الفلسطينية دوراً أساسياً في شغل أوقات الفراغ بالنافع والمفيد وصقل المهارات والقدرات للمجتمع الفلسطيني بشكل عام ما يساهم في بناء الدولة الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف، والحفاظ على شبابنا بعدم انجرافهم وراء بعض السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا.
من جانبه شكر القائد الكشفي المغربي " الخراض" المحافِظ غنام على الاستقبال، لافتاً أن المحافظ غنام تعتبر نموذجاً متميزاً للمرأة العربية القادرة على تحمل المسؤوليات، مشيرا أن المرأة الفلسطينية أثبتت نفسها على كافة الأصعدة، ومعبراً عن فخره بالشعب الفلسطيني الذي يقارع الإحتلال دون كلل أو ملل مصمماً على نيل حقوقه المسلوبة والمكفولة بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وقدم "الخراض" للمحافظ غنام شهادة تقدير تقديراً لأدوارها المتميزة لصالح فلسطين بشكل خاص والمرأة العربية بشكل عام، مشدداً أنه سيحمل الحق الفلسطيني وضرورة التوحد في سبيل قضيته وثوابته في كافة تنقلاته.
يذكر أن سفير الكشفية العربية القائد بحسين الخراض يقوم بمسيرة كشفية للسلام والتسامح والتضامن مشياً على الأقدام عبر 18 دولة عربية إضافة إلى تركيا، وتعتبر فلسطين هي محطته الرابعة عشر.
بدورها اعتبرت محافِظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن الكشافة ليست مجرد فرق موسيقية إنما هي أجيال تتلمذ من الصغر على الانتماء للأرض والهوية، مشيدة بالجهد الطليعي الذي تبذله الكشافة في سبيل انشاء جيل ملتزم ومنظّم تنظيماً مثالياً يغلفه تعزيز لروح العمل التطوعي وحب الوطن وصدق الانتماء.
ولفتت د. "ليلى غنام" إلى أهمية التنسيق بين كشافة الوطن العربي وتعزيز التعاون المشترك الذي يصب في خدمة الشباب العربي بشكل عام والشباب الفلسطيني بشكل خاص، مشيرة أن رسالة المحبة والسلام التي يتنقل السفير الكشفي العربي لحملها بين الدول العربية تؤكد على عمق هذه العلاقات، مشيرة إلى أن قضية فلسطين أمانة في أعناق اخواننا وأشقائنا العرب جميعاً، وملامسته لمعاناة شعبنا على أرض الواقع ستساهم من خلال تجواله بحشد التضامن الشعبي والرسمي مع قضيتنا و ثوابتنا.
وأضافت " غنام " أن للكشافة الفلسطينية دوراً أساسياً في شغل أوقات الفراغ بالنافع والمفيد وصقل المهارات والقدرات للمجتمع الفلسطيني بشكل عام ما يساهم في بناء الدولة الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف، والحفاظ على شبابنا بعدم انجرافهم وراء بعض السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا.
من جانبه شكر القائد الكشفي المغربي " الخراض" المحافِظ غنام على الاستقبال، لافتاً أن المحافظ غنام تعتبر نموذجاً متميزاً للمرأة العربية القادرة على تحمل المسؤوليات، مشيرا أن المرأة الفلسطينية أثبتت نفسها على كافة الأصعدة، ومعبراً عن فخره بالشعب الفلسطيني الذي يقارع الإحتلال دون كلل أو ملل مصمماً على نيل حقوقه المسلوبة والمكفولة بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وقدم "الخراض" للمحافظ غنام شهادة تقدير تقديراً لأدوارها المتميزة لصالح فلسطين بشكل خاص والمرأة العربية بشكل عام، مشدداً أنه سيحمل الحق الفلسطيني وضرورة التوحد في سبيل قضيته وثوابته في كافة تنقلاته.
يذكر أن سفير الكشفية العربية القائد بحسين الخراض يقوم بمسيرة كشفية للسلام والتسامح والتضامن مشياً على الأقدام عبر 18 دولة عربية إضافة إلى تركيا، وتعتبر فلسطين هي محطته الرابعة عشر.