|
ناشط في قضايا الاسرى والمعتقلين: إفراجات حُسن النية الإسرائيلية ذر الرماد في العيون
نشر بتاريخ: 08/07/2007 ( آخر تحديث: 08/07/2007 الساعة: 11:56 )
طولكرم- معا- انتقد الناشط في قضايا الاسرى والمعتقلين عكرمة ثابت السياسة الإسرائيلية في التعامل مع ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب المحتجزين في سجونها.
واعتبر ثابت وهو أسير سابق أن السياسة الإسرائيلية المتعلقة بالإفراج عن الأسرى وخاصة تلك الافراجات التي يتم الحديث عنها اليوم والتي عرضت على الكنيست الإسرائيلي والتي جاءت على أثر اللقاء الذي تم في شرم الشيخ بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، انما هي سياسة ذر الرماد في العيون، وهي سياسة مخادعة اعتادت عليها الحكومات الإسرائيلية السابقة من خلال قيامها بالإفراج عن أسرى من ذوي الأحكام الخفيفة وأولئك المتبقي لهم فترات قصيرة من الحكم، وغالبا ما ضمت قوائم الافراجات 3 معتقلين جنائيين ومدنيين. وأكد ثابت أن الحكومة الإسرائيلية اذا كانت تريد السلام والتقدم في المفاوضات السياسية، ينبغي عليها أن تفرج عن الأسرى والأسيرات المحتجزين لديها كاستحقاق طبيعي لاتفاقيات السلام، وأن نجاح أي مفاوضات سياسية مرهون بالإفراج عن الأسرى القدامي وذوي الأحكام العالية والقادة والنواب والأسيرات بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو جنسياتهم أو مناطق سكنهم. واشار الى ضرورة أن تشمل هذه الافراجات الأسرى العرب وأسرى 48 والجولان السوري المحتل. وفي ذات السياق طالب ثابت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها محمود عباس أبو مازن بالتمسك بالمعايير الوطنية والإنسانية للإفراج عن الأسرى والمعتقلين وعدم الرضوخ للاشتراطات والاملاءات الإسرائيلية وذلك من خلال المطالبة بالإفراج عن الأسرى جميعا دون قيد أو شرط أو تمييز. |