|
المعهد التقني العالمي يبحث آليات النهوض بالتعليم المهني
نشر بتاريخ: 07/05/2014 ( آخر تحديث: 07/05/2014 الساعة: 16:32 )
رام الله - معا- بحث المعهد التقني العالمي، مع عديد الأطراف المعنية، وذات العلاقة، آليات النهوض بمستوى وواقع التعليم المهني في فلسطين، حيث تبنى المعهد، خطة للنهوض بهذا النوع من التعليم، من خلال طرح دورات مبتكرة وحديثة، تنتهي أخيراً بمنح شهادة الدبلوم المهني، الذي بدأ يتبوأ مكانة مرموقة في أوساط الطلبة، وحتى الخريجين، بعد أن أثبت هذا النوع من التعليم، قدرته على مزاحمة البرامج الأكاديمية،
ولفت نور الدين خروب، المدير العام للمعهد، إلى أن التعليم المهني بات يشكل أحد أهم الروافد التعليمية الأساسية في فلسطين، نظراً لما يوفره من مخرجات بشرية متسلحة بالمهارات، بما يمكنها من إحداث تغير نوعي وإيجابي، على طريق تطوير المجتمع، وإحداث التنمية، بما يلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل. وأوضح خروب، أن هناك جهلاً في الأوساط الاجتماعية، حول برامج الدبلوم المهني، لاعتقاد الكثيرين، بأن من يلتحقون به، هم أصحاب المستوى المتدني من الطلاب، مشدداً على أن غالبيتهم، متفوقين في دراستهم الثانوية، وبعضهم طلاب جامعيين، وآخرون ملتحقون بوظائف حكومية أو خاصة، وهناك العديد من الشركات والمؤسسات الرائدة في سوق العمل، بدأت برفد كوادرها للانخراط بالبرامج التعليمية المهنية، في الآونة الأخيرة. وأضاف: "تكمن أهمية التعليم المهني، في إعداد وتأهيل الكوادر، لسد احتياجات سوق العمل المحلي، أكان في القطاع العام أو الخاص، إلى جانب الحرص على العمل، لتنمية مهارات الطلبة، ومن ثم تحقيق رغباتهم في الالتحاق بوظائف توافق ميولهم، وتوجهاتهم المهنية"، مشدداً على أن أبرز ما يميز التعليم المهني، هو إمكانية الحصول على مهنة الحياة في وقت مبكر، لافتاً إلى أن هذا النوع من التعليم شكل مؤخراً، مطلباً اجتماعياً، نظراً لحاجة القطاع الخاص لتخصصاته المختلفة، مشدداً على ضرورة أن تباشر وزارة التربية والتعليم العالي، لتطوير أداء المعلمين المهنين، والارتقاء بمستوى كفاءاتهم التدريبية، من خلال عقد الدورات وورش العمل الخاصة، لنرى التعليم المهني بالمستوى المطلوب، والجودة المطلوبة. |