|
التوجيه السياسي وجمعية احلام يلتقون منتسبي الامن الوطني
نشر بتاريخ: 07/05/2014 ( آخر تحديث: 07/05/2014 الساعة: 16:44 )
الخليل - معا - أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام انه من ضمن اللقاءات المتعددة والثقافات المختلفة التي يقدمها التوجيه السياسي لمنتسبي المؤسسة الأمنية والتي تهدف الى تعزيز الروح الثقافية بكل أنوعها ، تم التعاون والتنسيق مع أ.سونيا الجنيدي عضو الهيئة الادارية في جمعية احلام الشباب والطفولة الخيرية على عقد لقاء متخصص بعنوان "الامراض المنقولة بالدم والجنس" ويأتي هذا اللقاء بالتعاون ما بين هيئة التوجيه السياسي للمحافظة وجمعية احلام الشباب والطفولة الخيريةوذلك من ضمن مشروع "خذ بيدي "الذي تطلقه الجمعية ، حيث كان في استقبالهم قائد منطقة الخليل العميد أمين فوالحة وقائد كتيبة الأمن الوطني الرائد محمد كايد زقزوق وعدد من الضباط وضباط صف الكتيبة.
بداية رحب المفوض السياسي غنام بالجنيدي باسم المؤسسة الأمنية لمحافظة الخليل شاكرها على حسن تعاونها على عقد هذا اللقاء الصحي لمنتسبي الأمن لتزويد الضباط بمعلومات صحية ليزدادوا علما ومعرفة حتى نصل للوقاية ونتجنب الاصابة بالأمراض لنحفظ انفسنا ونكون اصحاب عقول فبالصحة والعلم نبني وطن سليم بكافة الجوانب مؤكدا على أهمية مثل هذه اللقاءات والى تنوع الثقافات والتي منها الصحية وخاصة انها لا تقل أهمية عن بقية الثقافات الاخرى . بعد ذلك تحدثت أ.الجنيدي مرحبتا بالجميع وشكرت المفوض السياسي غنام على الاعداد لهذا اللقاء واهتمامه بتنوع الثقافات التي يجب ان يتزود بها أفراد الأمن فتحدثت بالتفصيل عن الامراض "المنقوله بالدم والجنس" فعرفتها بانها الامراض أو الالتهابات التي تنتقل من شخص مصاب الى شخص سليم عن طريق الاتصال الجنسي او عن طريق الدم واختلاط سوائل الجسم والتي عادة ما تصيب النشيطين جنسيا ،وعددت أ.سونا الاسباب التي تنقل الامراض المنقولة جنسيا ومن اهمها الفيروسات والطفيليات والبكتيريا والفطريات . وذكرت أهم الطرق التي تنتقل بها الامراض منها العلاقة الجنسية بكافة انواعها ،ومن الأم المصابه للطفل اثناء الولاده والرضاعه،تعاطي المخدرات بالحقن،والانتقال عبر سوائل الجسم وذكرت هذه الامراض بالتفصيل والتي منها السيلان والجرب الزهري والتهاب الكبد والايدز وشرحت اعراض هذه الامراض ومنها الحكة وارتفاع الحرارة وفقدان الشهية وتورمات وتقرحات في الجسم . واهم ما ركزت عليه أ.الجنيدي في لقائها هو "الوقاية" والتي هي خير من العلاج "فدرهم وقاية خير من قنطار علاج" وعمل الفحوصات بشكل دوري لانه كلما اكتشف المرض مبكرا كان افضل للعلاج ،مؤكدتا انه يجب عدم اساءة معاملة المرضى سواء من قبل اسرهم أو المجتمع لانه يمكن ان يتعايش معه دون ان يشكل ذلك خطرا على أحد مدام تحت المراقبة الطبيه وقيد العلاج اللازم ، وانه يجب تحصين الشباب بالاخلاق والعلم النافع والتثقيف الصحيح الذي يجنبهم ويلات المرض خاصة لطلبة الجامعات والمدارس. وفي النهاية تقدم المفوض السياسي المقدم غنام بجزيل شكره لكل المؤسسات الصحية عامة ولجمعية أحلام الشباب والطفولة الخيريه خاصة ممثلتا بعضو هيئتها الاداريه أ.سونيا الجنيدي التي قدمت اللقاء لضباط المؤسسه الأمنيه ،و طرح المشاركين الأسئلة و أجيبت بشكل علمي وتم توزيع النشرات الطبية عليهم. |