وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسابقـــــــــــــــة الألعــــــــــــاب الصغيـــــــــــــــرة

نشر بتاريخ: 07/05/2014 ( آخر تحديث: 07/05/2014 الساعة: 18:20 )
بقلم : محمد جرار - مشرف التربية الرياضية في مديرية جنين

نظرا لأهمية الألعاب الصغيرة في حياة الطالب الجسمية والعقلية والنفسية والانفعالية والسلوكية ولما يمتلكه الطلبة من طاقة كامنة فيهم إضافة لحاجتهم الطبيعية والفطرية للعب والحركة والذي هو حق أساسي للإنسان بشكل عام وللطفل بشكل خاص ،ولعدم وجود معلم متخصص في التربية الرياضية لهذه الفئة العمرية ، ولضغط المناهج في المواد الدراسية المختلفة فقد برزت فكرة تنظيم مسابقات الالعاب الصغيرة والتي تجرى للمرة الثانية على مستوى مديرية التربية والتعليم في جنين ، بتنظيم من قسم الإشراف في المديرية وبالتعاون والتنسيق ما بين مشرف التربية الرياضية ومشرفي المرحلة الأساسية ، حيث لوحظ قصورا وإهمالا لهذا الجانب من قبل بعض المعلمين والمدارس، أو عدم دراية في آلية تنفيذ الألعاب الصغيرة الأمر الذي كان له تداعيات سلبية كثيرة على بنية الطالب في كافة مجالاتها ، إضافة لعدم وجود أنشطة رياضية أو ترفيهية على مستوى المدرسة والمديرية لهذه الفئة العمرية ، لذلك كانت هذه المبادرة التي وضعناها فكرة وطبقناها تجلابة في العام الماضي ونفذناها نشاط ناجح وملفت هذا العام على المستويين الذكور والاناث.

الألعاب المستهدفة : 1- شد الحبل 2- الجري داخل الطوق المسافة 20م 3- نقل الماء بالكأس البلاستيكي المسافة 20م 4-الجري داخل النفق براميل حديد أوطاولات دراسة 5- إصابة السلة المسافة بين السلة والطالب 2م 6- التسديد على القمع بالقدم 2م ما بين القمع والكرة .

ولعل من ابرز اهداف هذه المسابقات هو نشر اللعبة والمشاركة الاكبر واستهداف العاب لها ارتباط في منهاج التربية الرياضية وايجاد حالة التشويق للمدرسة بين الطلاب وتوثيق العلاقة بينهم وبين المعلم والحد من التسرب والعنف والعدوانية بث روح المنافسة واكتشاف المواهب والطاقات وتنميتها والاسهام في رفع مستوى التحصيل العلمي.

من هنا تبرز اهمية تعميم هذه الفكرة على جميع مديريات التربية والتعليم في محافظات الوطن، لتكون هذه الفئة المستهدفة الطلاب والطالبات من الصف الاول وحتى الرابع الاساسي قد اصبحوا ضمن دائرة الالعاب الرياضية والترفيهية والتحفيزية بما يناسب سنهم وقدراتهم وشغفهم باللعب، وتوظيفه كأسس للقادم من المشاركات الرياضية الاخرى ضمن المراحل القادمة خاصة وان الاهتمام بالطفولة اصبح ظاهرة دولية وظاهرة اممية تستقطب اهتمام كل دول وشعوب العالم ومؤسساته نظرا لاهمية بناء هذا الجيل بشكل صحيح في بناء الامم في المستقبل المتجدد.