الهلال الاحمر وطالبات من دير الغصون وحجة ينفذون يوماً تطوعياً بقلقيلية
نشر بتاريخ: 07/05/2014 ( آخر تحديث: 07/05/2014 الساعة: 19:36 )
قلقيلية - معا - قامت مجموعة من طالبات مدرستي بنات حجة الثانوية وبنات دير الغصون الثانوية برفقة مجموعة من معلماتهن ومشرف التكنولوجيا في تربية طولكرم اسامة زيد ورئيس قسم الصحة المدرسية في تربية قلقيلية محمد جبر بزياة لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني/فرع قلقيلية بهدف التعرف على طبيعة عمل الجمعية وخدماتها ولتنفيذ يوم تطوعي مشترك بمناسبة الثامن من ايار اليوم العالمي للهلال الاحمر والصليب الاحمر.
وفي البداية رحب فيصل ابو صالح مدير الجمعية بالطالبات والملعمات والمشرفين معبراً عن اعتزاز الجمعية بالشراكة مع التربية والتعليم في قلقيلية وطولكرم ومثمناً هذه الزيارة التي ان دلت على شيء فانما تدل على حرص المجتمع المحلي على التواصل مع الهلال الاحمر وتقديم المساندة والدعم للخدمات التي يقدمها لكافة شرائح المجتمع المحلي. من جانبه شكر الاستاذ محمد جبر رئيس قسم الصحة المدرسية في تربية قلقيلية الهلال الاحمر على استضافة طالبات المدرستين وعلى البرنامج الذي سيقدم لهن على مدار اليوم. كذلك تحدثت احدى الطالبات عن المدرستين وعن مشروع العمل التطوعي للمدرستين ضمن مبادرة العمل التطوعي لمشروع التوأمة البريطاني الذي يجمعهما معاً.
وفي بداية البرنامج المعد لهذه الزيارة قدمت الاخصائية النفسية الاجتماعية مارغريت الراعي مجموعة انشطة للطالبات بهدف كسر الحواجز، كما استمعت الطالبات لمحاضرة عن تاريخ وتطور الجمعية وعن التطوع واهميته في المجتمع قدمها لهن منسق الحد من المخاطر جمال داود، ثم استمعت الطبات الى شرح عن كيفية فتح ملف طبي لمريض من الاخصائي ايمن حنتش مدير مركز العلاج الطبيعي.
وبعد الانتهاء من كل ذلك تم تقسيم الطالبات الى مجموعتين بمشاركة من متطوعي الجمعية، حيث نفذت المجموعة الاولى حملة استقصاء ميداني عن مرض السكري تم خلالها فحص 57 معلمة من معلمات مدرستي الشيماء وابو علي اياد بقلقيلية، بينما نفذت المجموعة الثانية نشاط فرح ومرح لطلاب وطالبات مدرسة الايمان الخاصة استفاد منها 78 طالب وطالبة واشتملت على الالعاب البهلوانية والترفيهية والرسم على الوجوه ومسابقات عديدة، كما رسم المتطوعون العشرات من الرسومات على وجوه الطلاب والطالبات. وشارك في استقبال الطالبات وفي الانشطة المذكورة وأشرف عليها منسق المتطوعين في قلقيلية نضال البستنجي.
وشكرت الجمعية مديرات مدرستي بنات حجة ودير الغصون على هذه الزيارة وعلى هذا التعاون مع الجمعية، كما شكرت مديرية تربية قلقيلية ممثلة بمديرها الاستاذ يوسف عودة على كل التسهيلات التي يقدمها للهلال الاحمر والتي تهدف اولاً وأخير الى خدمة طلابنا وطالباتنا والمجتمع المحلي بشكل عام.
وفي البداية رحب فيصل ابو صالح مدير الجمعية بالطالبات والملعمات والمشرفين معبراً عن اعتزاز الجمعية بالشراكة مع التربية والتعليم في قلقيلية وطولكرم ومثمناً هذه الزيارة التي ان دلت على شيء فانما تدل على حرص المجتمع المحلي على التواصل مع الهلال الاحمر وتقديم المساندة والدعم للخدمات التي يقدمها لكافة شرائح المجتمع المحلي. من جانبه شكر الاستاذ محمد جبر رئيس قسم الصحة المدرسية في تربية قلقيلية الهلال الاحمر على استضافة طالبات المدرستين وعلى البرنامج الذي سيقدم لهن على مدار اليوم. كذلك تحدثت احدى الطالبات عن المدرستين وعن مشروع العمل التطوعي للمدرستين ضمن مبادرة العمل التطوعي لمشروع التوأمة البريطاني الذي يجمعهما معاً.
وفي بداية البرنامج المعد لهذه الزيارة قدمت الاخصائية النفسية الاجتماعية مارغريت الراعي مجموعة انشطة للطالبات بهدف كسر الحواجز، كما استمعت الطالبات لمحاضرة عن تاريخ وتطور الجمعية وعن التطوع واهميته في المجتمع قدمها لهن منسق الحد من المخاطر جمال داود، ثم استمعت الطبات الى شرح عن كيفية فتح ملف طبي لمريض من الاخصائي ايمن حنتش مدير مركز العلاج الطبيعي.
وبعد الانتهاء من كل ذلك تم تقسيم الطالبات الى مجموعتين بمشاركة من متطوعي الجمعية، حيث نفذت المجموعة الاولى حملة استقصاء ميداني عن مرض السكري تم خلالها فحص 57 معلمة من معلمات مدرستي الشيماء وابو علي اياد بقلقيلية، بينما نفذت المجموعة الثانية نشاط فرح ومرح لطلاب وطالبات مدرسة الايمان الخاصة استفاد منها 78 طالب وطالبة واشتملت على الالعاب البهلوانية والترفيهية والرسم على الوجوه ومسابقات عديدة، كما رسم المتطوعون العشرات من الرسومات على وجوه الطلاب والطالبات. وشارك في استقبال الطالبات وفي الانشطة المذكورة وأشرف عليها منسق المتطوعين في قلقيلية نضال البستنجي.
وشكرت الجمعية مديرات مدرستي بنات حجة ودير الغصون على هذه الزيارة وعلى هذا التعاون مع الجمعية، كما شكرت مديرية تربية قلقيلية ممثلة بمديرها الاستاذ يوسف عودة على كل التسهيلات التي يقدمها للهلال الاحمر والتي تهدف اولاً وأخير الى خدمة طلابنا وطالباتنا والمجتمع المحلي بشكل عام.