وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإدارة العامة للمديريات تنفذ العديد من الأنشطة والفعاليات

نشر بتاريخ: 08/05/2014 ( آخر تحديث: 08/05/2014 الساعة: 19:12 )
غزة - معا - دائرة الإعلام بالوزارة:اختتمت الإدارة العامة للمديريات بوزارة الشباب والرياضة _ مديرية خان يونس, بطولة خماسي كرة القدم , برعاية وإشراف الاتحاد الرياضي للشرطة, وذلك بمشاركة " 32 " فريق يمثلون المحافظة , حيث تمكن فريق الشرطة من الحصول على اللقب بعد فوزه في المباراة النهائي على فريق المعسكر بأربعة أهداف لهدفٍ واحد.

وفي سياق منفصل شارك مديرية خان يونس في المهرجان السنوي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم , والذي جاء بعنوان " وحدتنا طريقنا للقدس", والذي تقيمه الوزارة سنوياً .

ومن جهتها افتتحت مديرية رفح بالتعاون مع مركز متطوعي لمسة وفاء الشبابي معرض التراث الفلسطيني" راجع يا دار" , بحضور رسمي وشعبي كبير , على رأسهم الدكتور محمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة , والذي أكد في كلمته على أن أيام الاحتلال باتت معدودة، والعودة إلى ديارنا التي هجّرنا منها عنوة صارت أقرب. وقال: لن نقبل بكل الدنيا بديلا عن أرضنا، ففلسطين عزيزة غالية متجذرة في قلوبنا، والمسجد الأقصى عنوان هويتنا، وكلنا نفديه بدمائنا وأرواحنا كما فعل شهداؤنا وقادتنا على مدار سنوات الصراع مع العدو الصهيوني".

وأضاف المدهون: المسجد الأقصى سيتحرر قريبا بسواعد المجاهدين والمقاومين الذي أثبتوا أنهم قادرون على كسر شوكة الاحتلال" مشددا على موقف الشعب الفلسطيني الرافض لمبدأ تبادل الأراضي، وأن فلسطين من بحرها إلى نهرها هي ملك للفلسطينيين.

وأوضح أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني وقضيته، وبدون الوحدة الحقيقية لن يتحقق النصر والتمكين، ولن نصل إلى ما نصبو إليه من تحقيق الأهداف المرجوة في تحرير المسجد الأقصى.

وأردف قائلا: رسالتنا اليوم لكل الحريصين على لحمة الشعب الفلسطيني هي أننا لن نقبل بتجزئة فلسطين، فهي كل واحد، وشعبها واحد في كل أرجاء المعمورة" داعيا كافة فصائل العمل الإسلامي والوطني إلى التحرك بقوة لتحقيق المصالحة والتخندق في خندق المقاومة وتصويب السلاح تجاه العدو الذي يهود القدس وينتهك الأعراض والمقدسات.

وتضمن معرض "راجع يا دار" مقتنيات من التراث الفلسطيني القديم، كالثوب المطرز، وثياب نساء البلاد، وبيت الشعر القديم، وصبابات القهوة القديمة، وصورا مرسومة باليد، وأشكال مختلفة من المطرزات الحديثة، إلى جانب شق عرُض فيه بعض من بقايا الصواريخ والأسلحة والقذائف التي استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على غزة.