ابو يوسف: الإدارة الأميركية تحاول فتح مسار تفاوضي
نشر بتاريخ: 08/05/2014 ( آخر تحديث: 08/05/2014 الساعة: 19:47 )
رام الله - معا - قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، أن الإدارة الأميركية تحاول الحديث عن فتح مسار تفاوضي أمام ما قامت به حكومة نتنياهو بإغلاق المسار التفاوضي.
ولفت ابو يوسف في حديث صحفي ان الادارة الامريكية تدرك أن هناك فجوة كبيرة ما بين الموقف الاسرائيلي الذي يحاول الاشتراط بالاعتراف بيهودية الدولة العبرية، واخراج القدس من المفاوضات، وان هذه الادارة تحاول أيضا وضع الترتيبات الأمنية من خلال تكريس الاحتلال في الدولة الفلسطينية.
وقال ان الموقف الفلسطيني متمسك بحق عودة الآجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، واطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
وأضاف أبو يوسف ، أنه بات واضحا أن الجهود الأميركية تصطدم بما يقوم به الاحتلال من إغلاق للمسار التفاوضي، وبالتالي عدم استجابة الاحتلال لاي مسار سياسي ، بل ما تسعى إليه هو استمرار التفاوض كغطاء لابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية، ولتصعيد التنكيل يشعبنا.
وأشار الى أن الدور الأميركي في المنطقة متكامل، وهو منحاز تمامًا مع الاحتلال بل ويتماهى معه ، حيث يحاول من خلال لقائها تمديد المفاوضات ، وهو من شأنه إعطاء الغطاء للاحتلال.
واكد أبو يوسف على اهمية المضي باعلان غزة للمصالحة والتي هو ثمرة الجهود المصرية التى بذلت خلال الفترة الماضية والتى توجت بالورقة المصرية الموقعة من قبل كل الفصائل الفلسطينية فى مايو 2011.
وشدد امين عام جبهة التحرير على أهمية البدء فى تشكيل حكومة التوافق مستقلة برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس وأيضا إجراء الانتخابات العامة والدعوة لعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية.
ودعا امين عام جبهة التحرير إلى حراك حقيقي على كافة المستويات المؤسساتية المحلية والدولية للتضامن مع الاسرى الاداريين ،وتوجيه رسالة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لانقاذ حياة الاسرى ووضع حدا للاستهتار الإسرائيلي بحياة الأسرى، ومشددا على أن القيادة تضع نصب أعينها قضية الأسرى كأولوية قبل كل الأولويات.
ولفت ابو يوسف في حديث صحفي ان الادارة الامريكية تدرك أن هناك فجوة كبيرة ما بين الموقف الاسرائيلي الذي يحاول الاشتراط بالاعتراف بيهودية الدولة العبرية، واخراج القدس من المفاوضات، وان هذه الادارة تحاول أيضا وضع الترتيبات الأمنية من خلال تكريس الاحتلال في الدولة الفلسطينية.
وقال ان الموقف الفلسطيني متمسك بحق عودة الآجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، واطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
وأضاف أبو يوسف ، أنه بات واضحا أن الجهود الأميركية تصطدم بما يقوم به الاحتلال من إغلاق للمسار التفاوضي، وبالتالي عدم استجابة الاحتلال لاي مسار سياسي ، بل ما تسعى إليه هو استمرار التفاوض كغطاء لابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية، ولتصعيد التنكيل يشعبنا.
وأشار الى أن الدور الأميركي في المنطقة متكامل، وهو منحاز تمامًا مع الاحتلال بل ويتماهى معه ، حيث يحاول من خلال لقائها تمديد المفاوضات ، وهو من شأنه إعطاء الغطاء للاحتلال.
واكد أبو يوسف على اهمية المضي باعلان غزة للمصالحة والتي هو ثمرة الجهود المصرية التى بذلت خلال الفترة الماضية والتى توجت بالورقة المصرية الموقعة من قبل كل الفصائل الفلسطينية فى مايو 2011.
وشدد امين عام جبهة التحرير على أهمية البدء فى تشكيل حكومة التوافق مستقلة برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس وأيضا إجراء الانتخابات العامة والدعوة لعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية.
ودعا امين عام جبهة التحرير إلى حراك حقيقي على كافة المستويات المؤسساتية المحلية والدولية للتضامن مع الاسرى الاداريين ،وتوجيه رسالة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لانقاذ حياة الاسرى ووضع حدا للاستهتار الإسرائيلي بحياة الأسرى، ومشددا على أن القيادة تضع نصب أعينها قضية الأسرى كأولوية قبل كل الأولويات.