أبو ليلى: المجموعات المتطرفة أداه ابتزاز بيد الإحتلال ضد شعبنا

رام الله- معا - إستنكر النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الإعتداءات المتواصلة التي تقوم بها عصابات المستوطنين المتطرفين والتي باتت تحمل شعار " تدفيع الثمن " ، معتبرا إن هذه المجموعات أداه ابتزاز بيد الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تستخدمها ضد شعبنا للنيل من عزيمته.

تصريحات النائب أبو ليلى جاءت تعقيبا على تصاعد هجمات المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا والتي كان اخرها ما خطه متطرفون يهود من شعارات عنصرية ضد السيد المسيح وضد الفلسطينيين على جدران الكنيسة الرومانية في مدينة القدس المحتلة من قبل ما بات يعرف بعصابات تدفيع الثمن .

وقال النائب أبو ليلى أن المجموعات الاستيطانية المتطرفة التي تعمل ضمن مجموعات منظمة تطلق على نفسها اسم "دفع الثمن تعمل بحماية وحراسة من جيش الاحتلال وبقرار سياسي من الحكومة اليمينية المتطرفة، التي تستخدم هذه المجموعات المتطرفة كاداه ابتزاز ضد شعبنا .

وأضاف النائب أبو ليلى " أن حكومة الإحتلال هي من يقدم الدعم لهذه المجموعات المتطرفة من أجل تنفيذ أعتداءاتها ، بل أن جيش الإحتلال يتبادل الأدوار مع المجموعات المتطرفة في تنفذعحماتها ضد ابناء شعبنا، داعيا المجتمع الدولي ومجلس حقوق الانسان الى العمل الحقيقي والجاد لتوفير الحماية لابناء شعبنا.

شدد النائب أبو ليلى على ضرورة توحيد الصفوف من أجل الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الإعتداءات التي باتت تنفذ بشكل يومي التي تقوم بها قوات الاحتلال من جهه، وقطعان مستوطنيها المدججين بالسلاح من جهه اخرى بحق أبناء شعبنا العزل ، منوها الى أهمية تصعيد المقاومة الشعبية وتفعيل لجان الحراسة من أجل حماية المواطنين وممتلكاتهم.

ودعا النائب أبو ليلى المجتمع الدولي الى إتخاذ موقف حازل حيال ما يجري من إعتداءات بحق أبناء شعبنا العزل من قبل قطعان المستوطنين المدججين بالسلاح ويعملون تحت حراسة جيش الاحتلال الاسرائيلي ، مطالبا اياه بتحمل التزاماته الأخلاقية من أجل إنهاء الاحتلال ووقف عمليات القتل والتخريب التي يقوم بها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.