الهيئة العليا للاسرى تحيي مبادرة "مي وملح"

رام الله- معا - دعت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين الى اوسع الحملات الاعلامية المحلية لاسناد الاضراب البطولي الذي يخوضه الاسرى الاداريون رفضا لسياسة الاعتقال الاداري الظالم الذي يقضي فيه الاسير سنوات من الاعتقال دون توجيه تهمة له بحجج الملف الامني السري وغيرها من المبررات الخاوية حيث يستخدم هذا الاعتقال كسلاح مسلط على رقاب الاسرى تستخدمه سلطات الاحتلال دون رقيب او حسيب.

وحيت الهيئة في بيان صادر عنها حملة "مي وملح" هاستاج التي انطلقت الليلة في العاشرة مساء بتوقيت فلسطين من خلال مبادرة لعدد من الاعلاميين الناشطين في الاعلام الاكتروني في الاراضي الفلسطينية على موقع تويتر ب10 لغات عالمية بهدف اسماع صوت الاسرى الاداريين الذين يدخل اضرابهم المفتوح عن الطعام يومه السادس عشر على التوالي للمطالبة بوقف سياسة الاعتقال الاداري بحقهم وعدم تمديد اوامر الاعتقال بحقهم.

وقال سكرتير العلاقات الخارجية والاعلام للهيئة عصام بكر إن هذه المبادرة التي نثمنها عاليا تكتسب اهمية كبيرة لانها تاتي في سياق تسليط الضوء على معاناة الاسرى المضربين من جهة واهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام الاكتروني الاوسع انتشارا لفضح الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الاسرى وفضح هذه الجرائم التي تمعن من خلالها ادارات السجون في انتهاكاتها الفضة للقانون الدولي والاعراف والمواثيق الدولية من جهة اخرى.

واهاب بكر بالصحفيين الفلسطينيين ووسائل الاعلام المحلي بمختلف اشكالها لتنظيم حملات المساندة والتضامن مع الاسرى المضربين وتنظيم حملات اعلامية مفتوحة وتخصيص موجات وساعات بث محددة للاضراب البطولي المتواصل عن الطعام للاسرى الاداريين، داعيا الى استخدام الاعلام بشكل ناجع وفعال الامر الذي يقصر مدة الاضراب من خلال ايجاد اليات دولية للضغط على دولة الاحتلال للاستجابة للمطالب العادلة للاسرى المضربين.