صحيفة الاتجاه الديمقراطي الالكترونية: تجربة "معا " جديرة بالاشادة لا بالتهديد والوعيد
نشر بتاريخ: 08/07/2007 ( آخر تحديث: 08/07/2007 الساعة: 19:42 )
بيت لحم -معا- أعلنت صحيفة الاتجاه الديمقراطي الالكترونية، تضامنها الكامل مع وكالة "معا"، إزاء التهديدات التي تلقتها من احد قياديي حركة حماس.
وقالت الصحيفة في بيان لها، إنها تقف إلى جانب وكالة معا المستقلة، في وجه أي تهديد سافر يمس بحرية وأمن وسلامة أي من صحفيها. مشيدة بمهنية واستقلالية الوكالة.
وقال رائد أبو ستة، محرر الصحيفة الالكترونية، "إن تجربة وكالة معا جديرة بالإشادة من القوى والتوجهات السياسية على الساحة الفلسطينية كافة، لا بالتهديد والوعيد"!، مشيرا إلى التجربة الرائدة للوكالة وإسهامها في خلق إعلام فلسطيني وطني حر ومستقل.
وطالب أبو ستة، جميع القوى، والسلطة الوطنية، إلى إدانة مثل هذه التهديدات، بشكل صريح وواضح، وتقديم مقترفيها للعدالة، محذرا من المساس بأي صحفي أو كاتب مهما أبدى من توجهات وأفكار، عملا بحرية الرأي والتعبير، التي تكفلها كافة المواثيق والقوانين الدولية باعتبارها حقا أصيلا من حقوق الإنسان.
واستهجن أبو ستة صدور التهديد لوكالة معا، عن قيادي وناطق إعلامي باسم تنظيم سياسي معروف، داعيا القوى كافة إلى احترام حرية الرأي والتعبير، وتقدير المهمة النبيلة للصحافة الحرة، وإسهامها المهم في تنشئة مجتمع ديمقراطي حر.
وطالب ابو ستة بأخذ أي تهديد على محمل الجد، ووجوب التحقيق فيه من قبل الجهات المختصة، أيا كانت الجهة الصادر عنها التهديد، داعيا إلى تفعيل نقابة الصحافيين في فلسطين، بإجراء انتخابات حرة ونزيهة لهيئتها الإدارية، باتجاه ترتيب أوضاع الصحافيين والعمل الصحافي في فلسطين.
كما دعا أبو ستة، الصحافيين والمثقفين، ومنظمات المجتمع المدني، إلى العمل على تعزيز مفاهيم الحرية في المجتمع الفلسطيني، وفي مقدمتها حرية التعبير عن الرأي التي تندرج في إطارها حرية الصحافة، ونبذ التطرف والتعصب الأعمى، وقبول الاختلاف والتنوع، على قاعدة الحوار معه لا نفيه وإقصائه.
وقالت الصحيفة في بيان لها، إنها تقف إلى جانب وكالة معا المستقلة، في وجه أي تهديد سافر يمس بحرية وأمن وسلامة أي من صحفيها. مشيدة بمهنية واستقلالية الوكالة.
وقال رائد أبو ستة، محرر الصحيفة الالكترونية، "إن تجربة وكالة معا جديرة بالإشادة من القوى والتوجهات السياسية على الساحة الفلسطينية كافة، لا بالتهديد والوعيد"!، مشيرا إلى التجربة الرائدة للوكالة وإسهامها في خلق إعلام فلسطيني وطني حر ومستقل.
وطالب أبو ستة، جميع القوى، والسلطة الوطنية، إلى إدانة مثل هذه التهديدات، بشكل صريح وواضح، وتقديم مقترفيها للعدالة، محذرا من المساس بأي صحفي أو كاتب مهما أبدى من توجهات وأفكار، عملا بحرية الرأي والتعبير، التي تكفلها كافة المواثيق والقوانين الدولية باعتبارها حقا أصيلا من حقوق الإنسان.
واستهجن أبو ستة صدور التهديد لوكالة معا، عن قيادي وناطق إعلامي باسم تنظيم سياسي معروف، داعيا القوى كافة إلى احترام حرية الرأي والتعبير، وتقدير المهمة النبيلة للصحافة الحرة، وإسهامها المهم في تنشئة مجتمع ديمقراطي حر.
وطالب ابو ستة بأخذ أي تهديد على محمل الجد، ووجوب التحقيق فيه من قبل الجهات المختصة، أيا كانت الجهة الصادر عنها التهديد، داعيا إلى تفعيل نقابة الصحافيين في فلسطين، بإجراء انتخابات حرة ونزيهة لهيئتها الإدارية، باتجاه ترتيب أوضاع الصحافيين والعمل الصحافي في فلسطين.
كما دعا أبو ستة، الصحافيين والمثقفين، ومنظمات المجتمع المدني، إلى العمل على تعزيز مفاهيم الحرية في المجتمع الفلسطيني، وفي مقدمتها حرية التعبير عن الرأي التي تندرج في إطارها حرية الصحافة، ونبذ التطرف والتعصب الأعمى، وقبول الاختلاف والتنوع، على قاعدة الحوار معه لا نفيه وإقصائه.