الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق الإنسان تعقد ورشة عمل بغزة حول الأوضاع السياسية الراهنة ومستقبل التشريعي
نشر بتاريخ: 08/07/2007 ( آخر تحديث: 08/07/2007 الساعة: 20:33 )
غزة ـ معا- عقدت الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين بالتعاون مع جمعية زاخر لتنمية قدرات المرأة الفلسطينية ورشة عمل تناولت الأوضاع السياسية الراهنة , وذلك في مقر جمعية زاخر بحي الشجاعية وبحضور جمع غفير من النساء النشيطات في العمل المجتمعي.
وقد نفذت الهيئة تلك الورشة في إطار مشروع " تفعيل المشاركة السياسية و البرلمانية للمجتمع الفلسطيني " والممول من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية".
وافتتح عادل الغول مدير عام الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق الإنسان ورشة العمل محذراًَ من انهيار التجربة الديمقراطية الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة .
وناقش الغول مع الحضور الأوضاع السياسية ومستقبل المجلس التشريعي بعد سيطرة حماس علي القطاع وإعلان الرئيس الفلسطيني حالة الطوارئ.
وقال الغول"أن التجربة الديمقراطية الفلسطينية في خطر ودور المجلس التشريعي مشلول للعديد من الأسباب من بينها الاحتلال الإسرائيلي الذي مارس الاعتقال بحق ثلث النواب في الضفة والأحداث المؤسفة التي حصلت في غزة بين حركتي فتح وحماس ".
وأضاف الغول إن كنا نريد الحفاظ علي سلامة المجلس التشريعي والحفاظ على قضيتنا من الضياع فلا حل إلا بالرجوع إلى طاولة الحوار الوطني الشامل وحل التناقضات واعتماد وثيقة الوفاق الوطني وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة تحت مظلة الجامعة العربية,وعلى حماس وفتح القبول بتداول سلمي للسلطة .
وحذر الغول من مغبة تقسيم الوطن جغرافيا وسياسيا وإبقاء الوضع السائد علي ما هو عليه حكومة في الضفة الغربية يترأسها سلام فياض وحكومة في قطاع غزة يترأسها إسماعيل هنية.
وطالب الغول المؤسسات النسوية في قطاع غزة للقيام بواجبها وعدم الوقوف موقف المتفرج في محاولة منهم لتصحيح البوصلة الوطنية .
وقد نفذت الهيئة تلك الورشة في إطار مشروع " تفعيل المشاركة السياسية و البرلمانية للمجتمع الفلسطيني " والممول من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية".
وافتتح عادل الغول مدير عام الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق الإنسان ورشة العمل محذراًَ من انهيار التجربة الديمقراطية الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة .
وناقش الغول مع الحضور الأوضاع السياسية ومستقبل المجلس التشريعي بعد سيطرة حماس علي القطاع وإعلان الرئيس الفلسطيني حالة الطوارئ.
وقال الغول"أن التجربة الديمقراطية الفلسطينية في خطر ودور المجلس التشريعي مشلول للعديد من الأسباب من بينها الاحتلال الإسرائيلي الذي مارس الاعتقال بحق ثلث النواب في الضفة والأحداث المؤسفة التي حصلت في غزة بين حركتي فتح وحماس ".
وأضاف الغول إن كنا نريد الحفاظ علي سلامة المجلس التشريعي والحفاظ على قضيتنا من الضياع فلا حل إلا بالرجوع إلى طاولة الحوار الوطني الشامل وحل التناقضات واعتماد وثيقة الوفاق الوطني وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة تحت مظلة الجامعة العربية,وعلى حماس وفتح القبول بتداول سلمي للسلطة .
وحذر الغول من مغبة تقسيم الوطن جغرافيا وسياسيا وإبقاء الوضع السائد علي ما هو عليه حكومة في الضفة الغربية يترأسها سلام فياض وحكومة في قطاع غزة يترأسها إسماعيل هنية.
وطالب الغول المؤسسات النسوية في قطاع غزة للقيام بواجبها وعدم الوقوف موقف المتفرج في محاولة منهم لتصحيح البوصلة الوطنية .