وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إضاءة شموع الحرية تضامنا مع الاسرى والمبعدين امام كنيسة المهد

نشر بتاريخ: 11/05/2014 ( آخر تحديث: 11/05/2014 الساعة: 13:04 )
بيت لحم- معا - بدعوة من وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الاسير والقوى والفعاليات الوطنية والاسلامية، فقد نظم أمس، اعتصام جماهيري باضاءة شموع الحرية في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم، تضامنا مع الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ومع مبعدي كنيسة المهد في ذكرى ابعادهم.

وقد شارك في الاعتصام وزير الأسرى عيسى قراقع، ونواب المجلس التشريعي محمود الخطيب وانور زبون، وعائلات الاسرى والمبعدين والاسرى المحررين، وممثلو المؤسسات الوطنية.

وقال قراقع خلال كلمته، ان الاسرى المضربين عن الطعام لليوم 18 على التوالي، دخلوا مرحلة خطيرة من الاضراب، حيث تردى وضعهم الصحي، في ظل اجراءات قمعية تمارس بحقهم على يد ادارة السجون، مما يتطلب تحركا دوليا كبيرا وممارسة الضغط على اسرائيل للاستجابة لمطالبهم، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياتهم وداعيا الى تحرك شعبي أكبر لمناصرتهم.
|279207|
واشار قراقع، الى اهمية تحرك الصلي الاحمر الدولي لزيارة المضربين ومراقبة وضعهم الصحي خصوصا في ظل الاجراءات القمعية التي يتعرضون لها، مؤكدا على ان الرئيس ابو مازن يعطي اولوية سياسية قصوى لعودة 39 مبعدا من كنيسة المهد، في حال ابرم اي اتفاق سياسي مع الجانب الاسرائيلي.

وقال النائب زبون، ان اسرائيل تمارس جريمة منظمة بحق الاداريين المضربين عن الطعام،وبحق المبعدين، وانها تخالف كل الاعراف والقوانين الانسانية، وتتعاطى مع الشعب الفلسطيني واسراه وفق قوانين عسكرية مخالفة للشرائع الدولية، داعيا الى دعم الاسرى ومناصرتهم على كافه الصعد.

وقال محمد صبح، امين سر فتح في بيت لحم، " اننا لن نسمح باستمرار تعذيب الاسرى وحرمانهم من حقوقهم الانسانية، وان قضية الاسرى هي قضية كل القضايا لانها تمثل الحرية والمعاناة والخلاص من الاحتلال، مشددا بأن ما حصل بحق مبعدي كنيسة المهد، ظلما تاريخيا يجب طرق كل الابواب من اجل اعادتهم لوطنهم".

وقال عبد الفتاح خليل، مدير نادي الاسير في بيت لحم، ان الشعب الفلسطيني ومن مهد المسيح يوجه رسالة الى الامم المتحدة والى كل مؤسسات حقوق الانسان، لاجل تحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية، لانهاء معاناة الاسرى خاصة المضربين عن الطعام والضغط لالغاء قانون الاعتقال الاداري التعسفي واعادة مبعدي كنيسة المهد لان الابعاد جريمة حرمها القانون الدولي الانساني.