التوجيه السياسي والوطني بطولكرم يلتقى الدفاع المدني والشرطة

طولكرم- معا - نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاء في مركز شرطة بلعا حضر اللقاء مفوض الشرطة المقدم عمر جانم والعلاقات العامة في مديرية الشرطة ومفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم تحدث الشيخ حول التمكين في الارض

موضحا قوله تعالى (ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الارض ونجعلهم الوارثين) انه على كل مستضعف ان يعمل جاهدا على ان يخرج من دائرة الاستضعاف والضعف ليضع نفسه في دائرة القوة والعزة وعليه ان ياخد بالاسباب التي توصله للهدف منها العمل الصالح مؤكدا ان حسن التعامل على هذة الارض من المسؤول وصاحب الصلاحية يمكنهم على هذة الارض واعمارها كما أمر الله سبحانه وتعالى

كما التقى مفوض الدفاع المدني نقيب حكم خندقجي ومدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم وقدم لهم محاضرة حول الذكرى الـ 66 للنكبة.

في بداية اللقاء تحدث خندقجي عن المعارك والمجازر التي مهدت لحدوث النكبة في عام 1948 والتي سارعت من وتيرة هذه النكبه وهي معركة القسطل مجزرة دير ياسين مقدمة اعلان اسرائيل وحرب ال48 وسيرها ودور الانتداب البريطاني في اقامة الوطن القومي لليهود في فلسطين حسب وثيقة وعد بلفور المشؤوم.

وتطرق امصيعي لاثار النكبة التي ما زالت حتى يومنا هذه منها انها خلقت مأساة انسانية متعلقه بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره واحتلال معظم اراضي فلسطين 77%من قبل الحركه الصهيونية وطرد ما يربو عن 750الف فلسطيني وتحويلهم الى لاجئين، كما شملت الاحداث عشرات المجازر والفضائح واعمال النهب ضد الفلسطينين وهدم اكثر من 500قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسيه وتحويلها لمدن يهوديه وطرد معظم القبائل اليهوديه التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الاسماء الجغرافيه العربية وتبديلها بأسماء عبرية.

وفي نهاية اللقاء اكد المصيعي على حق العودة الذي هو مستمد من القانون الدولي المعترف به عالميا وهو مكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق الانسان الذي صدر في 10ديسمبر 1948 وتنص الفقرة الثانية من الماد 13 على (لكل فرد حق في مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده والعوده الى بلده) وحق العودة حق غير قابل للتصرف.