|
تربية شمال الخليل تعقد ورشة حول العقاقير الخطرة والمواد المخدرة
نشر بتاريخ: 11/05/2014 ( آخر تحديث: 11/05/2014 الساعة: 16:09 )
الخليل - معا - افتتح محمد الفروخ النائب الفني لمدير التربية والتعليم في تربية شمال الخليل دورة تدريبية حول طرق الوقاية وسبل الإرشاد من استخدام العقاقير الخطرة والمواد المخدرة للمرشدين التربويين في مديرية تربية شمال الخليل بحضور سفيان شريتح من إدارة مكافحة المخدرات بالخليل وخضر مبارك رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة في مديرية تربية شمال الخليل وبحضور 42 مرشدة ومرشدة والمشرفين المهنيين.
و نقل الفروخ تحيات مدير التربية للمشاركين وأكد على التعاون بين مديرية التربية والتعليم من خلال قسمي الإرشاد والتربية الخاصة وقسم الأنشطة الطلابية بين إدارة مكافحة المخدرات مكافحة هذه الآفة . وأضاف، ان السياسة القديمة التي اتبعتها أقسام الإرشاد في عقد التسعينات وبداية القرن الواحد والعشرين، كان يتم تناول موضوع المخدرات في المدارس بشكل فردي وبتحفظ شديد ولا يسمح بالتوعية فيه بشكل جماعي إلا في المواقع التي كانت تشكل فيها تعاطي المخدرات ظاهرة علنية موجودة ومعروفة للعيان، إلا انه في الوقت الحاضر نشهد توسعا في أنواعها واستخداماتها وزيادة في عدد متعاطيها واستغلال الصغار في توزيعها مما يقتضي عملا جماعيا ومنظما لمواجهتها والحد منها. وأشار شريتح، الى أن ورشة العمل هذه تأتي استكمالا لجهود إدارة المكافحة بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم في المحافظة وغيرها من المحافظات وان هذه الظاهرة اكبر من أن تتصدى لها إدارة منفردة وأننا هنا لندق ناقوس الخطر. وقدم إحصائيات ذات علاقة بالموضوع من حيث عدد المدمنين وأنواع المخدرات المستعملة التقليدية منها وعير التقليدية وأخطارها. وشارك في الدورة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام وكيلة نيابة دورا نسرين زينه - رشماوي حيث تحدثت عن الجانب القانوني، ود.مريم أبو تركي حيث استعرضت بعض الآثار النفسية والمجتمعية للتعاطي ،وغادة لقياني حيث تحدثت عن دور مركز مقدسي في القدس في مكافحة هذه الظاهرة من تطبيق سياسة الحد من أخطار المخدرات. وفي ختام الدورة أكد المرشدون على تنفيذ لقاءات توعية مجتمعية في مناطق عملهم وسكناهم للتوعية من مخاطر هذه الظاهرة والآفة المجتمعية وأبعادها وخطرها على النسيج المجتمعي والوطني. كما تم توزيع شهادات على المشاركين بحضور الرائد علي أبو صبحة مدير دائرة مكافحة المخدرات في شرطة الخليل وعدد من موظفي الدائرة. |