|
المبادرة الوطنية الفلسطينية تنظم لقاءً سياسياً حول الأوضاع التي تشهدها الساحة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 08/07/2007 ( آخر تحديث: 08/07/2007 الساعة: 22:48 )
غزة- معا- عقدت المبادرة الوطنية الفلسطينية لقاءً سياسياً لأعضائها وأصدقائها في النصيرات في المحافظة الوسطى مساء اليوم، وذلك بهدف التواصل والتفاكر في مختلف القضايا ذات العلاقة بالوضع السياسي القائم وتداعياته على المشروع الوطني الفلسطيني.
وقالت المبادرة في بيان لها وصل" لمعا" نسخة عنه: "ان القياديين في المبادرة في القطاع د. عائد ياغي، و د. عبد الله أبو العطا، و أ. حمدي المدهون، التقوا بالعشرات من أبناء ومؤيدي المبادرة من مختلف الشرائح في البلدة". وأكد القيادي في المبادرة د. عبد الله أبو العطا في مداخلته على موقف المبادرة الرافض للحسم العسكري لأي خلاف سياسي، مركدا ان لا مخرج من المأزق السياسي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني سوى بالحوار الوطني الشامل و بالحفاظ على المشروع الوطني، والتوافق البعيد عن الحزبية والمحاصصة. وعبر أبو العطا عن "تخوف المبادرة الكبير من استغلال الوضع القائم لتمرير مشاريع إسرائيلية "مشبوهة" قائمة على أساس الدولة ذات الحدود المؤقتة والقضاء على حلم قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". من جهته تحدث القيادي د. عائد ياغي عن ضرورة إعادة توجيه الأمور الوجهة الصحيحة، وذلك بتوحيد الجهود للتصدي للاحتلال، وتعزيز صمود المواطنين وحماية المشروع الوطني المهدد بالانهيار، مشيرا الى ان الوضع القائم اليوم، والذي يفصل غزة عن الضفة هو أسوأ ما مر بتاريخ النضال الفلسطيني منذ عام 48 . وأكد الياغي على أن الواجب الوطني يقتضي منع حصار وتجويع الشعب في قطاع غزة. كما طالب الأستاذ حمدي المدهون بضرورة عدم الزج بالمواطنين في أتون الصراع السياسي القائم، والحفاظ على مؤسسات الشعب، وصون كرامة أبنائه، وأضاف المدهون قائلاً: "لا طريق أمامنا سوى استعادة الوفاق الوطني وبناء قيادة وطنية موحدة، عبر إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية". من جهته أكد القيادي حسن حماد، الذي أدار اللقاء، وساهم في الرد على أسئلة الحضور واستفساراتهم، على موقف المبادرة الرافض لنشر قوات دولية في قطاع غزة لأن ذلك يزيد الوضع سوءً" . |