|
تلفيت تتألق في العرض الختامي لمشروع تحريك الرسوم
نشر بتاريخ: 12/05/2014 ( آخر تحديث: 12/05/2014 الساعة: 11:17 )
رام الله- معا - تألقت مدرسة تلفيت الثانوية في العرض الختامي الأول لمشروع تحريك الرسوم في التعليم والذي نظمته مؤسسة عبد المحسن القطان بالتشارك مع مؤسسة التعاون، وتم خلال اليوم التفاعلي الذي جرى في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني برام الله عرض مختلف المشاريع والأفلام القصيرة المنتجة لمجموعة من المدارس توزعت بين مختلف المحافظات الفلسطينية، إضافة إلى مدرسة حوار من حيفا والتي تشارك مع مجموعة المدارس تفاصيل المشروع منذ بدايته.
واستهل كفاح فني المسؤول عن المشروع الحفل بكلمة شكر فيها الحضور والمدارس ومؤسسة القطان ومؤسسة التعاون ووزارة التربية والتعليم على جهودهم في المشروع، وأعلن عن برنامج اليوم وطريقة عرض المشاريع والتقارير النهائية وذلك تمهيدا للعرض الختامي في 28-6-2014 المقبل، وحضر الافتتاح مدير مركز القطان للبحث والتطوير التربوي وسيم الكردي وعدد من ممثلي مؤسستي القطان والتعاون. واستعرض منسقو المشاريع في المدارس المشاريع الختامية والأفلام المنتجة وتم نقاش كافة الأفلام وطريقة إنتاجها، وقد لوحظ تألق الأفلام الثلاثة المقدمة من مدرسة تلفيت الثانوية وهي بعناوين ومضامين هادفة وهي : التدخين ، وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى فيلم الأمانة. وقد صفق الحضور بحرارة حين عرضت أفلام مدرسة تلفيت ناهيك عن إشادات الحضور وجميع الذي ناقشوا المشاريع بعيد ذلك تألق أفلام مدرسة تلفيت، وكانت الأفلام الثلاثة لمدرسة تلفيت أنتجت خلال ستة عشر لقاء نظمها منسقا المشروع في تلفيت حامد ومعاذ حج محمد مع مجموعة من الطلبة والطالبات من تلفيت، وتمت مراحل المشروع بتحديد الأفكار وصناعة الشخصيات والاستوديوهات وتصوير الأفلام ومنتجتها، كما شرح الأستاذ معاذ حج محمد بعض تفاصيل العمل والمشروع خلال اليوم التفاعلي. وفي حديث لمراسل معا قال حامد حج محمد مسؤول الإعلام في مؤسسات تلفيت إن هذا المشروع خلق الفرصة للطلبة للإبداع بطريقة مبتكرة، وسمح لهم بالعمل خارج نطاق التقليد وأعطى الفرصة للطلبة كي يبادروا وينتجوا بأنفسهم، وأكد أن المجلس القروي وإدارة مدرستي تلفيت الثانوية وبنات تلفيت الثانوية تعاونت لإنجاح المشروع بشكل كبير، ولولا المواظبة من قبل الطلبة والطالبات لما نجح المشروع ولما تألقت تلفيت في صناعة الأفلام. وأكد حج محمد أن هناك اتصالات مع العديد من المؤسسات من أجل تطوير ودعم المشروع للمستقبل ولاسيما مع مؤسستي القطان والتعاون إضافة إلى الرؤية العالمية والمؤسسات الرسمية في نابلس، وقال إن هناك مواهب متعددة قد برزت لدى الطلبة بحاجة لتطوير وبخاصة تألق بعض الطالبات في مشروعي تحريك الرسوم في التعليم وبلدات وحكايات، مثل الطالبة بتول ماجد شاهين والتي صنعت فكرة الفيلم الثالث من أفلام الدمى وأجرت مقابلات مع كبار السن لتأريخ الحكاية الشفوية الفلسطينية في تلفيت. يذكر أنه في تلفيت تمارس الآن مشاريع وأنشطة ثقافية متنوعة أبرزها مشروع ألعاب الدمى (تحريك الرسوم في التعليم) ومشروع (بلدات وحكايات"حكايات تلفيت") لتأريخ الحكاية الشفوية الفلسطينية الخاصة بتلفيت وتوثيقها. |