|
النائب قراقع: إسرائيل استغلت انقلاب غزة لإحداث انقسام وتفرقة في صفوف الأسرى
نشر بتاريخ: 09/07/2007 ( آخر تحديث: 09/07/2007 الساعة: 11:26 )
بيت لحم -معا- قال النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني أن حكومة إسرائيل استغلت حالة الانقسام السياسي والجغرافي عقب الانقلاب الدموي في غزة في اتخاذ إجراءات تفرقة وانقسام في صفوف المعتقلين الفلسطينيين بهدف ضرب وحدة الحركة الأسيرة الفلسطينية.
وقال قراقع في بيان تلقت "معا" نسخة عنه ان إدارة السجون قامت بفصل أسرى حماس عن أسرى فتح وشددت من إجراءاتها وأساليب تعاملها مع المعتقلين الفلسطينيين على اعتبار أن الحركة الأسيرة لم يعد لها جسم قائد واحد مستغلة ذلك في تمرير الكثير من إجراءاتها وقوانينها التي تمس حقوق ومكتسبات الأسرى. وأوضح قراقع أن الخطوة الإسرائيلية المزمع تنفيذها بالإفراج عن 250 أسير هي خطوة من جانب واحد ليس للسلطة الفلسطينية ولا لحركة فتح أي علاقة أو مشاركة في ذلك. وأشار أن إصرار إسرائيل على إدراج قائمة من 250 أسير من فصيل فتح فقط حسب قولها هو استمرار اللعب على وتيرة الانقسام والخلاف الفلسطيني مما يدعو إلى التعامل بحذر مع مثل هذه الخطوات وهذه الأساليب. وقال قراقع :" كان دائماً موقفنا مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين دون تمييز في الانتماء السياسي ودون شروط ونحن ضد التفرقة والتجزئة في صفوف الأسرى", موضحا ان الخطوة الإسرائيلية ما هي إلا مبادرة فردية جزئية لا تنهي معاناة 11 ألف أسير فلسطيني وخاصة أن سياسة الاعتقالات متواصلة ليل نهار. وطالب قراقع حكومة سلام فياض أن تدرج قضية الأسرى كقضية سياسية في أية مفاوضات أو لقاءات والتعامل معها بوحدة واحدة ورفض أسلوب الانتقائية والتمييز بين الأسرى, فهي قضية إنسانية كبيرة يجب أن تبقى بعيدة عن كل الخلافات والتناقضات الداخلية. ودعا قراقع الجميع إلى عدم استخدام قضية الأسرى ومشاعرهم في الخلافات السياسية القائمة وأن يقف الكل لدعم قضيتهم العادلة على كل المستويات فهي قضية أكبر من الحزبية والمصالح الضيقة. وجدير بالذكر أن 11 ألف أسير فلسطيني يقبعون في 25 سجن ومعسكر ومركز توقيف داخل إسرائيل يقضي 67 منهم سنوات زادت عن العشرين عاماًً. |