|
مسيرة بغزة دعماً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام
نشر بتاريخ: 13/05/2014 ( آخر تحديث: 13/05/2014 الساعة: 14:56 )
غزة –معا - انطلقت مسيرة ادعت اليها الجبهة الديمقراطية اليوم من مقر الأمم المتحدة إلى خيمة الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، دعماً واسناداً لقضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال .
ورفع المشاركون صوراً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام والأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية ويافطات ترفض الاعتقال الإداري وتطالب بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وسط هتافات تندد بالاعتقال الإداري وصمت المجتمع الدولي على عنجهية الاحتلال والقوانين الإسرائيلية التي تمنع الإفراج عن الأسرى عن انقضاء فترة محكوميتهم. وفي كلمة الجبهة الديمقراطية امام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، أكد لؤي أبو معمر عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، ان هذه الوقفة التضامنية مع الحركة الأسيرة وخاصة الأسرى الإداريين الذي يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم العشرين على التوالي في وجه ممارسات الاحتلال وقوانينه العنصرية التي تعتبر شكلاً من أشكال النازية الجديدة. وشدد أبو معمر أن الجماهير المحتشدة امام الصليب الأحمر تطالب بإنهاء ملف الاعتقال الإداري. مثمناً خوض الأسرى إضراباً سياسياً جماعياً ضد الاعتقال الإداري وتضامناً مع الأسرى الإداريين لكسر اجراءات الاحتلال بحق شعبنا وحركته الأسيرة. وحذر من مصادقة ما يسمى اللجنة الوزارية الإسرائيلية على مشروع قانون عنصري يحظر العفو عن أسرى المؤبدات الذي يعتبر حكم بالإعدام على الأسرى. ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية، القيادة الفلسطينية لاتخاذ خطوات فعالة من خلال خوض معركة سياسية ودبلوماسية وقانونية في المحافل الدولية لإدانة وتجريم الاحتلال ومحاكمه. داعياً لعقد اجتماع عاجل للدول السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية باتخاذ التدابير اللازمة لحمل إسرائيل على الأذعان لقواعد القانون الدولي الإنساني وبشكل خاص تلك المتعلقة بحماية المدنيين تحت الاحتلال والأسرى داخل السجون، والإسراع في التوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية. ودعا أبو معمر إلى عقد اجتماع للجامعة العربية على مستوى المندوبين لتحمل مسؤولياتها وتوظيف ثقلها على الساحة الدولية وبشكل خاص عقد اجتماع استثنائي للجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع لها لتدارس الوضع الخطير الذي يمر به المعتقلون الإداريون المضربون عن الطعام والخطر الذي يتهدد حياتهم والتشريعات الإسرائيلية العنصرية وتداعياتها على الوضع في فلسطين بشكل عام وعلى حياة وسلامة وحرية أسرانا بشكل خاص. |