افتتاح معرص "زنزانة 28" للفنان سباعنة في الجامعة العربية الامريكية
نشر بتاريخ: 13/05/2014 ( آخر تحديث: 13/05/2014 الساعة: 16:53 )
جنين - معا - افتتح قسم اللغة العربية والاعلام في الجامعة العربية الامريكية معرضا بعنوان "زنزانة 28" للفنان ورسام الكاريكاتير محمد سباعنة بهدف نقل حكايات الاسرى ومعاناة السجون للطلبة والتي جسدها الفنان في رسوماته خلال فترة اسره.
وافتتح المعرض نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، ومساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية فالح أبو عرة، بحضور الفنان سباعنة، ومجموعة من أستاذة قسم اللغة العربية والاعلام، وحشد كبير من الطلبة.
وتناولت لوحات المعرض حياة الأسير من لحظة اعتقاله، مرورا بمرحلة التحقيق، وعزله الانفرادي في الزنزانة، وتقديمه للمحاكم العسكرية، وطريقة نقله عبر ما يسمى البوسطة، والسماح له بالخروج من الزنزانة لدقائق "الفورة" إضافة الى تجسيد عنصرية الاحتلال وقمعه للأسرى، واهماله للمرضى والاسيرات والأطفال.
وحول المعرض قال سباعنة:"ان زنزانة 28 جاء ليعكس الجزء المعتم من حياة الاسرى الفلسطينيين بعيدا عن صورة الأسير البطل والمناضل التي يتداولها الجميع متناسين معاناة الأسير الانسان الذي يحب، ويشتاق، ويمرض، ويحرق سنين حياته في معتقلات الاحتلال".
وأضاف، ان جميع اعمال المعرض رسمت في سجن النقب الصحراوي اثناء فترة اعتقالي لتكون رسالة من قلب الاسر لتغيير الصورة النمطية عن الأسير الفلسطيني ولنقل صرخة إنسانية بلوحات رسمت بالأبيض والأسود.
كما أهدى النجاح الذي حققه المعرض محليا وعالميا لشقيقه الأسير ثامر سباعنة، ولصديقه نادر صدقة، ولجميع الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.
وختم حديثه قائلا:" ان اللوحات نقلت الصورة الحقيقية لما يحدث داخل السجون دون إضافة أي عناصر فلسفية، ورسمت بالأبيض والأسود لأنها الألوان الوحيدة المتوفرة في السجون، وبعدها تم نقل اللوحات من خلال أسرى سجن النقب الى الخارج والذين اعتبرهم شركاء في هذا المعرض، ولهم الفضل في النجاحات التي حققها، واليوم جاء هذا المعرض ومن قلب الجامعة العربية الامريكية وبهذا التوقيت كخطوه مساندة للأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون".
وافتتح المعرض نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، ومساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية فالح أبو عرة، بحضور الفنان سباعنة، ومجموعة من أستاذة قسم اللغة العربية والاعلام، وحشد كبير من الطلبة.
وتناولت لوحات المعرض حياة الأسير من لحظة اعتقاله، مرورا بمرحلة التحقيق، وعزله الانفرادي في الزنزانة، وتقديمه للمحاكم العسكرية، وطريقة نقله عبر ما يسمى البوسطة، والسماح له بالخروج من الزنزانة لدقائق "الفورة" إضافة الى تجسيد عنصرية الاحتلال وقمعه للأسرى، واهماله للمرضى والاسيرات والأطفال.
وحول المعرض قال سباعنة:"ان زنزانة 28 جاء ليعكس الجزء المعتم من حياة الاسرى الفلسطينيين بعيدا عن صورة الأسير البطل والمناضل التي يتداولها الجميع متناسين معاناة الأسير الانسان الذي يحب، ويشتاق، ويمرض، ويحرق سنين حياته في معتقلات الاحتلال".
وأضاف، ان جميع اعمال المعرض رسمت في سجن النقب الصحراوي اثناء فترة اعتقالي لتكون رسالة من قلب الاسر لتغيير الصورة النمطية عن الأسير الفلسطيني ولنقل صرخة إنسانية بلوحات رسمت بالأبيض والأسود.
كما أهدى النجاح الذي حققه المعرض محليا وعالميا لشقيقه الأسير ثامر سباعنة، ولصديقه نادر صدقة، ولجميع الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.
وختم حديثه قائلا:" ان اللوحات نقلت الصورة الحقيقية لما يحدث داخل السجون دون إضافة أي عناصر فلسفية، ورسمت بالأبيض والأسود لأنها الألوان الوحيدة المتوفرة في السجون، وبعدها تم نقل اللوحات من خلال أسرى سجن النقب الى الخارج والذين اعتبرهم شركاء في هذا المعرض، ولهم الفضل في النجاحات التي حققها، واليوم جاء هذا المعرض ومن قلب الجامعة العربية الامريكية وبهذا التوقيت كخطوه مساندة للأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون".