وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

65 شابا يمثلون ست محافظات يشاركون في برنامج "صُناع الغد"

نشر بتاريخ: 13/05/2014 ( آخر تحديث: 13/05/2014 الساعة: 19:13 )
طوباس -معا – اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة - نجود دراغمة: نظم مجلس الشمال لقاءً تحضيريا لبرنامج "صناع الغد" في مركز الشهيد صلاح خلف بمشاركة 65 شابا من كلا الجنسين، يمثلون ست محافظات هي: نابلس، طولكرم، سلفيت، طوباس، قلقيلية، جنين.

وافتتح اللقاء مساعد الأمين العام، غسان قبها، بكلمة ترحيبية أّكد فيها على أهمية القيادة الشابة في بناء الدول، وأشار الى اهمية العمل التطوعي الذي يصقل شخصية الفرد الشاب، من خلال التدريب على مثل هذا النوع من البرامج، وشدد على ضرورة ادراك الشباب برنامج "صناع الغد"، الذي يبني مستقبلا واعيا للفرد والمجتمع، وبخاصة بعد إعلان اللواء جبريل الرجوب هذا العام عاما للشباب.

وتحدّث عبد الله برهم، مدير دائرة الشباب عن كيفية تنفيذ الأنشطة الشبابية وتوجيه الجهود نحو العمل الشبابي في المعسكرات الشبابية والدورات القيادية والمبادرات الحقيقية التي تؤكد حضور الشباب الثقافي والواعي.

بيّن ثائر البرغوثي، مدير دائرة الإرشاد والتأهيل في المجلس الأعلى للشباب والرياضة إستراتيجية عمل المجلس وخاصة الدائرة العامة للشؤون الشبابية في توجيه الفرد نحو القدرة على تدريب فئات شابة اقل عمرا وثقافة في القيادة الشابة بما يتناسب مع إستراتيجية المجلس، وعرّفت رانيا عدوان، رئيسة قسم القيادات الشابة بالبرنامج ومراحل الاختيار وترتيب المعسكرات، ومرحلة التبادل الشبابي الداخلية والخارجية بين المؤسسات الشبابية.

يذكر ان "صناع الغد" هو برنامج ثقافي شبابي، يهدف الى خلق جيل واعٍ وخلاّق، مدرك اهمية العمل الشبابي وتأثيره في المجتمع، ويسعى جادّا الى قيادة المعسكرات الشبابية المبدعة، إنتاجيا وحضاريا، يأمل بتحقيق مبادراته الإنسانية التي تمس المجتمع وتغييره وتبنيه.

وتولت دعاء اشتية عملية توزيع المشاركين إلى مجموعات تدريبية لمناقشة احتياجات المعسكرات الشبابية المحلية والدولية من خلال المجالات الثلاثة وهي: المجال الاجتماعي والنفسي ويشمل السيكو دراما والوعي الذاتي، ومفهوم الذات وإدارة الغضب والوقت، أما المجال الثاني فيتعلق بالقوانين الخاصة بالشاب الفلسطيني، في حين يتمحور المجال الثالث بتنمية المهارات القيادية.

يشار الى ان اعمار عدد المشاركين يتراوح بين 18 – 25 عاما، وشاركوا مسبقا في العمل التطوعي الشبابي، ولديهم الاستعداد والالتزام والجاهزية لأي نشاط شبابي مجتمعي؛ لأنهم يمتلكون الخلفية الواسعة التي تمكنهم من اقتحام مثل هذه الأنشطة بسهولة، ويتمتعون بصفات القيادة والمبادرة.

وأكّد المشاركون على أهمية الخروج من الروتين المعتاد في المعسكرات الشبابية والانطلاق لمعسكرات جديدة كالتعرف على المناطق والأماكن في مختلف محافظات فلسطين تحت إطار (نمشي ونتعرف)، وتوثيق روابط الشباب من خلال التبادل الشبابي بين الوطن الواحد وبين الوطن والخارج لنقل تجربة الشاب العربي لفلسطين والإفادة منها بما يتناسب مع الوضع السياسي الراهن في خصوصية المنطقة، والسعي نحو التغيير للأفضل، وتعزيز وتنمية المواهب ودعمها وتوفير البيئة المناسبة للانطلاق بها وتطويرها، وبناء قدرات الشباب، من خلال الدورات التدريبية وورشات العمل التي تدعم الأفكار الحقيقة في التنمية بكل مجالاتها.
واشرف على المجموعات الأربع كل من: دعاء اشتية، ونضال الحكيم، وسكينة نصر، وسامح صالح.