الرجوب يطمئن على المشاركين في دورة المدربين للمستوى الأول
نشر بتاريخ: 13/05/2014 ( آخر تحديث: 13/05/2014 الساعة: 18:59 )
رام الله -معا - دائرة الإعلام بالإتحاد- في ظل حالة النشاط الملحوظ لإتحاد كرة القدم، ومواصلة عمله للإرتقاء بالمنظومة الكروية، قام اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم، بزيارة لأكاديمة جوزيف بلاتر للإطمئنان على المشاركين في دورة المدربين للمستوى الأول "A"، التي يشرف عليها الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويحاضر فيها محاضرين أسيويين الكويتي بدر عبد الجليل، والقطري أحمد عمر، ويساعدهما المحاضر الآسيوي الأردني وليد فطافطة، بمشاركة 22 مدرباً حاصلين على شهادة التدريب للمستوى الثاني (B) والثالث (C).
|279528|
ويتضمن برنامج الدورة العديد من الجوانب التدريبية منها تطوير قدرات المدربين في التخطيط الموسمي لإعداد الفريق، قراءة المباريات، التحليل، الإدارة والتدريب، دور المدرب في الإعداد الذهني للاعبين، أساليب اللعب، كيفية التعامل مع اللاعب المحترف وإعداد لاعب للمستقبل، الإتجاهات التكتيكية، بالإضافة الى أخر المستجدات لطرق اللعب الحديثة.
|279533|
وقال الرجوب خلال زيارته إن المدربين هم النواة الأولى لتطوير كرة القدم الفلسطينية، كونهم الرافد الأساسي للجيل القادم، لذا عليهم مواصلة البحث عن كل ما هو جديد بكرة القدم ضمن معاير وأسس علمية وتطبيقه داخل المستطيل الأخضر، موجهاً نصيحته للمدربين بضرورة الإستفادة قدر الإمكان من هذه الدورة والتفاعل بشكل مستمر مع المحاضرين.
من جانبه أكد المحاضر الدولي والآسيوي أحمد عمر أن مستوى المدربين المشاركين يُبشر بالخير، مشيراً إلى أنهم يمتلكون كم ممتاز من الثقافة والمعرفة حول كرة القدم، ولكن في المقابل لا يوجد لديهم معلومات كافية حول أخر تطورات التدريب الحديثة، لذلك فهم بحاجة الى الإنفتاح والإحتكاك مع الآخرين، وموضحاً أن الجميع يعلم ما هي أساسيات الكرة والمهارات المتداولة، ولكن الكثير منهم يفتقد لكيفية تطويرها، وعدم تبني مفهوم الإحتراف قبل تطبيقه، أملاً إزالة العقبات التي تعيق الحركة الرياضية الفلسطينية والسماح للمدربين المضي قدما ً من أجل تحقيق النجاح.
وتمنى عمر أن تصبح فلسطين من الدول المتقدمة في جميع المجالات ولا سيما المجال الرياضي، شاكراً الإتحاد الفلسطيني وفي مقدمته اللواء الرجوب على الجهود المتواصلة التي يقوم بها من أجل خدمة وتطوير الرياضة الفلسطينية.
من جهته أشاد المدرب المشارك في الدورة أيمن صندوقة بالمحاضرين الآسويين وبطريقة إيصال المعلومات للمشاركين في الجانبين النظري والعملي، مؤكدا ً على أهمية الدورة بالنسبة لجميع المدربين المشاركين، معتبرا أنها ستكون نقلة نوعية لكرة القدم الفلسطينية في المستقبل القريب خاصة أنها الأولى من نوعها التي تعقد في فلسطين، ومشيراً الى أن الفترة التي سبقت تولي اللواء الرجوب رئاسة الإتحاد لم يكن هناك دورات من هذه النوع، فالحصول على هذه الفرصة يعد إنجاز كبير بالنسبة له، متمنيا ً أن ينعكس ذلك بصورة إيجابية يعكس صورة إيجابية الكرة الفلسطينية.
|279529|
وأضاف صندوقة أنه وزملائه يحملون على عاتقهم الكثير من المسؤولية من خلال وجوب نقل المعلومات التي تلقوها خلال الدورة إلى اللاعبين في الأندية والمنتخبات، موجهاً رسالة للمدربين بمواصلة العمل وعدم التوقف عند هذه الدورة، وإنما الإستمرار في البحث والتحري عن المعلومات الجديدة التي تؤدي إلى تطوير اللعبة في فلسطين.
أما المدرب المشارك مراد بنورة فقد أعرب عن سعادته الكبيرة أيضا ً بالمشاركة في هذه الدورة المتقدمة التي تضم مجموعة من المدربين المحليين، مضيفاً أنه يطمح إلى تطوير قدراته التدريبية بكل الطرق لمواكبة باقي المدربين كونه أصغرهم سنا ً، معتبرا ً أنه على المستوى الشخصي قد أستفاد كثيراً من المعلومات التي طرحت على المستويين النظري والعملي، مؤكدا ً أنه سيكون عنصرا ً فاعلا ً في تطوير اللاعبين مما يعود بالفائدة على الأندية المنتخبات الفلسطينية.
|279528|
ويتضمن برنامج الدورة العديد من الجوانب التدريبية منها تطوير قدرات المدربين في التخطيط الموسمي لإعداد الفريق، قراءة المباريات، التحليل، الإدارة والتدريب، دور المدرب في الإعداد الذهني للاعبين، أساليب اللعب، كيفية التعامل مع اللاعب المحترف وإعداد لاعب للمستقبل، الإتجاهات التكتيكية، بالإضافة الى أخر المستجدات لطرق اللعب الحديثة.
|279533|
وقال الرجوب خلال زيارته إن المدربين هم النواة الأولى لتطوير كرة القدم الفلسطينية، كونهم الرافد الأساسي للجيل القادم، لذا عليهم مواصلة البحث عن كل ما هو جديد بكرة القدم ضمن معاير وأسس علمية وتطبيقه داخل المستطيل الأخضر، موجهاً نصيحته للمدربين بضرورة الإستفادة قدر الإمكان من هذه الدورة والتفاعل بشكل مستمر مع المحاضرين.
من جانبه أكد المحاضر الدولي والآسيوي أحمد عمر أن مستوى المدربين المشاركين يُبشر بالخير، مشيراً إلى أنهم يمتلكون كم ممتاز من الثقافة والمعرفة حول كرة القدم، ولكن في المقابل لا يوجد لديهم معلومات كافية حول أخر تطورات التدريب الحديثة، لذلك فهم بحاجة الى الإنفتاح والإحتكاك مع الآخرين، وموضحاً أن الجميع يعلم ما هي أساسيات الكرة والمهارات المتداولة، ولكن الكثير منهم يفتقد لكيفية تطويرها، وعدم تبني مفهوم الإحتراف قبل تطبيقه، أملاً إزالة العقبات التي تعيق الحركة الرياضية الفلسطينية والسماح للمدربين المضي قدما ً من أجل تحقيق النجاح.
وتمنى عمر أن تصبح فلسطين من الدول المتقدمة في جميع المجالات ولا سيما المجال الرياضي، شاكراً الإتحاد الفلسطيني وفي مقدمته اللواء الرجوب على الجهود المتواصلة التي يقوم بها من أجل خدمة وتطوير الرياضة الفلسطينية.
من جهته أشاد المدرب المشارك في الدورة أيمن صندوقة بالمحاضرين الآسويين وبطريقة إيصال المعلومات للمشاركين في الجانبين النظري والعملي، مؤكدا ً على أهمية الدورة بالنسبة لجميع المدربين المشاركين، معتبرا أنها ستكون نقلة نوعية لكرة القدم الفلسطينية في المستقبل القريب خاصة أنها الأولى من نوعها التي تعقد في فلسطين، ومشيراً الى أن الفترة التي سبقت تولي اللواء الرجوب رئاسة الإتحاد لم يكن هناك دورات من هذه النوع، فالحصول على هذه الفرصة يعد إنجاز كبير بالنسبة له، متمنيا ً أن ينعكس ذلك بصورة إيجابية يعكس صورة إيجابية الكرة الفلسطينية.
|279529|
وأضاف صندوقة أنه وزملائه يحملون على عاتقهم الكثير من المسؤولية من خلال وجوب نقل المعلومات التي تلقوها خلال الدورة إلى اللاعبين في الأندية والمنتخبات، موجهاً رسالة للمدربين بمواصلة العمل وعدم التوقف عند هذه الدورة، وإنما الإستمرار في البحث والتحري عن المعلومات الجديدة التي تؤدي إلى تطوير اللعبة في فلسطين.
أما المدرب المشارك مراد بنورة فقد أعرب عن سعادته الكبيرة أيضا ً بالمشاركة في هذه الدورة المتقدمة التي تضم مجموعة من المدربين المحليين، مضيفاً أنه يطمح إلى تطوير قدراته التدريبية بكل الطرق لمواكبة باقي المدربين كونه أصغرهم سنا ً، معتبرا ً أنه على المستوى الشخصي قد أستفاد كثيراً من المعلومات التي طرحت على المستويين النظري والعملي، مؤكدا ً أنه سيكون عنصرا ً فاعلا ً في تطوير اللاعبين مما يعود بالفائدة على الأندية المنتخبات الفلسطينية.