|
إنتهاء أعمال مؤتمر القدس في مدينة أنقرة
نشر بتاريخ: 13/05/2014 ( آخر تحديث: 13/05/2014 الساعة: 19:12 )
القدس - معا- أنهى اليوم المؤتمر الدولي لمدينة القدس أعماله وسط تأكيد جميع المشاركين على ضرورة العمل للحفاظ على المدينة المقدسة، ومسلطاً الضوء على المخاطر التي تتعرض لها المدينة بكافة مكوناتها.
وعلى مدار اليومين الماضيين، إلتأم العديد من المسؤولين والخبراء العرب والأجانب في مؤتمر القدس الدولي الذي تنظمه الأمم المتحدة (اللجنة المعنية لممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير قابلة للتصرف)، ومنظمة التعاون الإسلامي، ووزارة الخارجية التركية. وكان قد إستضاف صباح أمس وزير الخارجية التركي أحمد داودأوغلو الوفود الرسمية المشاركة، وبحضور أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، والسفراء أعضاء اللجنة المذكورة وومثل الأمين العام للأمم المتحدة في إفطار عمل، تلاه الإفتتاح الرسمي لأعمال المؤتمر، حيث ألقى كل من وزير الخارجية التركي أحمد دواودأوغلو، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، ووزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش ورئيس اللجنة المعنية لممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير قابلة للتصرف التابعة للأمم المتحدة عبد السلام ديالو كلمات، كما تلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقد شارك في المؤتمر ممثلون عن جميع البعثات الدبلوماسية في أنقرة، إضافة لمجموعة من الباحثين والخبراء قدموا من فلسطين والأردن والمغرب والفاتيكان وتركيا ومنظمة التعاون الإسلامي وأفغانستان وإندونيسيا ومنظمة الأونكتاد وجامعة كامبرج وجامعة محمد الخامس وغيرهم، حيث تناول المشاركون عدة قضايا سلطت الضوء على المخاطر المحدقة بمدينة القدس، والتغيرات الثقافية والإجتماعية والإقتصادية والديمغرافية التي تقوم بها سلطات الإحتلال، إضافة للاستيطان وهدم المنازل وسحب بطاقات المقدسيين والسبل المختلفة للتضييق على سكان المدينة، إضافة للإعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى. كما تم إستعراض العديد من الجوانب القانونية وقرارات الأمم المتحدة ذات صلة بالقدس، ودور المجتمع الدولي في دعم حل عادل للقضية الفلسطينية بشكل عام، ومدينة القدس بكافة مكوناتها بشكل خاص، كما تم التطرق لقضية القدس في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والدور الدولي حيال قضية القدس، وخاصة من قبل منظمات دولية كالأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها، إضافة لدور المجتمعات المدنية والبرلمان. وقد مثل فلسطين في المؤتمر كل من وزير الأوقاف محمود الهباش، ووزير شؤون القدس ومحافظ المدينة عدنان الحسيني، ورئيس مجلس إدارة بكدار محمد إشتية، ومفتى الديار الفلسطيني الشيخ محمد حسين، وممثل فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، وسفير فلسطين لدى تركيا نبيل معروف، والمستشار السياسي بالسفارة الفلسطينية في أنقرة فادي الحسيني. واختتم المؤتمر أعماله بكلمة لنائب رئيس الوزراء التركي أمر الله إيشلار، أكد فيها على موقف تركيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل للثوابت الوطنية الفلسطينية، وخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس كعاصمة لدولة فلسطين المستقلة. ومع إنتهاء أعمال المؤتمر تقوم كل من جامعة TOBB التركية ومركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية بتنظيم إجتماع لمنظمات المجتمع المدني بعنوان "المنتدى العام لدعم الشعب الفلسطيني" يسلط الضوء على القضية الفلسطينية ومدينة القدس، حيث يفتتح أعمال المنتدى رئيس اللجنة المعنية لممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير قابلة للتصرف التابعة للأمم المتحدة عبد السلام ديالو، بمشاركة المحامي فادي خوري الذي يقدم شرحاً عن الخطط الإسرائيلية في مدينة القدس، وقانون أملاك الغائب، كما سيتم عرض فيلم عٌمر- الفيلم الفلسطيني المرشح لجائزة أوسكار 2013. |