فدا : قضية اللاجئين جوهر الصراع وحجر الزاوية في أي اتفاق سياسي
نشر بتاريخ: 14/05/2014 ( آخر تحديث: 14/05/2014 الساعة: 11:43 )
غزة -معا - جدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني ( فدا ) في ذكرى النكبة (66) تأكيده على أن قضية اللاجئين إحدى أهم قضايا مفاوضات الحل النهائي، وحجر زاوية في أي اتفاق سياسي فلسطيني- إسرائيلي ، وأنه لا مجال لإبرام مثل هذا الاتفاق دون ضمان عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها وفقا لما نص عليه القرار الاممي 194.
وقال المحامي لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لـ " فدا "، وعضو اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة (66)، في بيان صادر عنه إن " فدا " الذي رفض ويرفض كل مشاريع التوطين وفكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة وكل الحلول الانتقالية، ليؤكد رفضه لاتفاق الإطار، وليهودية الدولة، ولكل الضغوطات الأمريكية على القيادة الفلسطينية للعودة لطاولة المفاوضات مع حكومة الاحتلال التي تتخذ من المفاوضات غطاء للمضي في سياساتها للاستيطان وسرقة الأرض وبناء الجداران والإبقاء على الحواجز والحصار والاستمرار في جرائم القتل والاعتقالات والاقتحامات.
وقال المدهون أن حق العودة هو حق مقدس راسخ في وجدان كل فلسطيني لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن إذ يبقي معلقاً إلى أن يتحقق، وهو مكفول للفلسطينيين المهجرين حسب القانون الدولي، فهو حق فردي مكفول بمواد ( الميثاق العالمي لحقوق الإنسان ) ، ومنها المادة (13) التي تقضي بحق كل مواطن في العيش في بلاده، أو تركها، أو العودة إليها، وحق جماعي مكفول بحق تقرير المصير؛ وهو حق اعترفت به الأمم المتحدة عام 1946 " كمبدأ"،" وكحق " أي أنه ليس قراراً سياسياً، أو اتفاقاً بالتراضي؛
إذ لا يمكن لأي جهة تمثل الشعب الفلسطيني، حق التنازل عن ذلك الحق، حتي لو وقعت تلك الجهة على اتفاق أو معاهدة .
وقال المدهون أن اللاجئين الفلسطينيين يرغبون في العودة إلى بلداتهم وقراهم التي هجروا منها بقوة السلاح استنادا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194/3، الفقرة 11، الصادر في11/12/1948م، وتعويضهم للخسارة والضرر الذي أصابت ممتلكاتهم وإرجاعها إلى أصلها .
وقال المدهون أن مشاركة الأطفال في مسيرات وفعاليات إحياء ذكرى النكبة (66) هي رسالة واضحة بأن الجيل الجديد اسقط مقولة "الكبار يموتون والصغار ينسون" ويتمسك بحق اللاجئين في العودة إلى الأراضي التي هجر منها أجدادهم عام 1948.
ودعا المدهون جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده للمشاركة في فعاليات الذكرى الـ (66) للنكبة، ويدعو في الوقت ذاته للمشاركة وبنفس الكثافة في فعاليات التضامن مع أسرانا وأسيراتنا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد على الدعوة التي أطلقتها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة السادسة والستين، مشددا على أن واجب الجميع وانتمائهم ورفضهم للظلم والاحتلال يدعوهم للمشاركة في الفعاليات التي ستقام بهذه المناسبة .
وقال المحامي لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لـ " فدا "، وعضو اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة (66)، في بيان صادر عنه إن " فدا " الذي رفض ويرفض كل مشاريع التوطين وفكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة وكل الحلول الانتقالية، ليؤكد رفضه لاتفاق الإطار، وليهودية الدولة، ولكل الضغوطات الأمريكية على القيادة الفلسطينية للعودة لطاولة المفاوضات مع حكومة الاحتلال التي تتخذ من المفاوضات غطاء للمضي في سياساتها للاستيطان وسرقة الأرض وبناء الجداران والإبقاء على الحواجز والحصار والاستمرار في جرائم القتل والاعتقالات والاقتحامات.
وقال المدهون أن حق العودة هو حق مقدس راسخ في وجدان كل فلسطيني لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن إذ يبقي معلقاً إلى أن يتحقق، وهو مكفول للفلسطينيين المهجرين حسب القانون الدولي، فهو حق فردي مكفول بمواد ( الميثاق العالمي لحقوق الإنسان ) ، ومنها المادة (13) التي تقضي بحق كل مواطن في العيش في بلاده، أو تركها، أو العودة إليها، وحق جماعي مكفول بحق تقرير المصير؛ وهو حق اعترفت به الأمم المتحدة عام 1946 " كمبدأ"،" وكحق " أي أنه ليس قراراً سياسياً، أو اتفاقاً بالتراضي؛
إذ لا يمكن لأي جهة تمثل الشعب الفلسطيني، حق التنازل عن ذلك الحق، حتي لو وقعت تلك الجهة على اتفاق أو معاهدة .
وقال المدهون أن اللاجئين الفلسطينيين يرغبون في العودة إلى بلداتهم وقراهم التي هجروا منها بقوة السلاح استنادا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194/3، الفقرة 11، الصادر في11/12/1948م، وتعويضهم للخسارة والضرر الذي أصابت ممتلكاتهم وإرجاعها إلى أصلها .
وقال المدهون أن مشاركة الأطفال في مسيرات وفعاليات إحياء ذكرى النكبة (66) هي رسالة واضحة بأن الجيل الجديد اسقط مقولة "الكبار يموتون والصغار ينسون" ويتمسك بحق اللاجئين في العودة إلى الأراضي التي هجر منها أجدادهم عام 1948.
ودعا المدهون جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده للمشاركة في فعاليات الذكرى الـ (66) للنكبة، ويدعو في الوقت ذاته للمشاركة وبنفس الكثافة في فعاليات التضامن مع أسرانا وأسيراتنا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد على الدعوة التي أطلقتها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة السادسة والستين، مشددا على أن واجب الجميع وانتمائهم ورفضهم للظلم والاحتلال يدعوهم للمشاركة في الفعاليات التي ستقام بهذه المناسبة .