بريطانيا تمنح ليفني حصانة من مذكرات التوقيف والاعتقال
نشر بتاريخ: 14/05/2014 ( آخر تحديث: 14/05/2014 الساعة: 18:03 )
بيت لحم- معا - قررت الحكومة البريطانية منح وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيفي ليفني حصانة يمنع بموجبها توقيفها أو اعتقالها أثناء زيارتها للندن، بسبب قرار منظمات داعمة للفلسطينيين تقديم طلب اعتقال بحقها لاتهامها بارتكاب بجرائم حرب، وفقا لما نشره موقع "والاه" العبري اليوم الاربعاء.
وأضاف الموقع أن ليفني التي ستصل العاصمة البريطانية لندن اليوم منحت من قبل الحكومة البريطانية حصانة دبلوماسية خاصة لمنع توقيفها أو اعتقالها ، وذلك على خلفية قيامها بجرائم حرب أثناء توليها وزارة الخارجية في حكومة اولمرت عام 2008، عندما شنت هذه الحكومة الحرب الأولى على قطاع غزة، وقد سبق وتقدمت هذه المنظمات المناصرة للشعب الفلسطيني بطلب اعتقال لتسيفي ليفني عام 2011، أثناء تواجدها في لندن ولكنها استطاعت الهرب من الاعتقال والتوقيف.
وأشار الموقع إلى أن ليفني سوف تلتقي بوزير الخارجية البريطاني وليام هيغ وستبحث معه عملية السلام في المنطقة وكيفية العودة الى المفاوضات، وسيرافق وجود ليفني في العاصمة البريطانية وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" غدا الخميس ليلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي سيصل لندن غدا أيضا، ولم ترشح أي معلومات عن عقد لقاء ثلاثي يجمع ليفني مع أبو مازن وكيري.
وأضاف الموقع أن ليفني التي ستصل العاصمة البريطانية لندن اليوم منحت من قبل الحكومة البريطانية حصانة دبلوماسية خاصة لمنع توقيفها أو اعتقالها ، وذلك على خلفية قيامها بجرائم حرب أثناء توليها وزارة الخارجية في حكومة اولمرت عام 2008، عندما شنت هذه الحكومة الحرب الأولى على قطاع غزة، وقد سبق وتقدمت هذه المنظمات المناصرة للشعب الفلسطيني بطلب اعتقال لتسيفي ليفني عام 2011، أثناء تواجدها في لندن ولكنها استطاعت الهرب من الاعتقال والتوقيف.
وأشار الموقع إلى أن ليفني سوف تلتقي بوزير الخارجية البريطاني وليام هيغ وستبحث معه عملية السلام في المنطقة وكيفية العودة الى المفاوضات، وسيرافق وجود ليفني في العاصمة البريطانية وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" غدا الخميس ليلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي سيصل لندن غدا أيضا، ولم ترشح أي معلومات عن عقد لقاء ثلاثي يجمع ليفني مع أبو مازن وكيري.