|
خالد يبحث مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة قضايا تسجيل الأضرار
نشر بتاريخ: 14/05/2014 ( آخر تحديث: 14/05/2014 الساعة: 14:08 )
رام الله -معا- استقبل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل اضرار الجدار والنائب مهيب عواد وعدد من أعضاء اللجنة امس، المدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة لتسجيل اضرار الجدار فلاديمير غورييف واعضاء من المكتب والفريق العامل الذي يقوم بزيارة الى فلسطين للاطلاع على سير عملية التسجيل اضرار جدار الفصل الجارية منذ خمس سنوات وفقا لقرار الامم المتحدة الخاص بذلك.
وبحث الجانبان في اجتماع عمل مركز عقد في مقر اللجنة الوطنية عددا من القضايا المشتركة، التي تهدف الى تقييم العمل الجاري وعملية تواصله وتطويره واستمراره ليخدم الاهداف، التي انطلق من اجلها وفق قرار الامم المتحدة المتعلق بالجدار وتوثيق الاضرار الناجمة عنه والتي لحقت بالشعب الفلسطيني افرادا ومؤسسات وهيئات وموارد تتحمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤلياتها باعتبار الجدار عملا غير قانوني وغير شرعي. وفي بداية الاجتماع اشاد خالد بدور مكتب السجل في فيينا، والفريق العامل في فلسطين والدور الهام الذي يقومون به في عملية التسجيل والتحقيق مشيرا الى الدور الهام والجهد المميز الذي يلعبه السيد غورييف على هذا الصعيد داعيا الى مزيد من الضغط والسرعة في انجاز هذا الملف الهام على كافة المستويات. من جانبه اثنى غورياييف على الجهد المميز والتعاون الحثيث الذي تقوم به اللجنة الوطنية الفلسطينية على هذا الصعيد في تسهيل المهمة فريق الامم المتحدة وفي توفير الظروف التي جعلت من هذه العملية تسير بشكل جيد ومهني واكثر دقة وموضوعية. وتم التطرق خلال الاجتماع الي عدد من القضايا الهامه والتي بحاجه الي المزيد من التركيز والجهد وخاصه تلك المتعلقه بتسجيل الموارد العامه للهيئات والمؤسسات المختلفه وما تطلبه من جهد مضاعف وتحديد معايير واضحه وآليات عمليه كالاستعانه بخبراء من كلا الجانبين لاعداد التقارير المهنيه الخاصه بخسائر الموارد العامه التي تسبب بها اقامه الجدار والتي تعتبر اساسية في توضح الآثار التدميريه والخسائر المباشرة وغير المباشرة لهذا الجدار والتي لا يمكن ان تتوقف دون ازالته عملا بالشرعية الدولية وقراراتها التي يجب ان تكون ملائمة. كما تم التطرق الي آليه وكميه التحقق من الاستمارات الخاصه بالاضرار الفردية المنجزة على الارض من قبل مجلس السجل في فيينا , والتي بلغت ما يقارب 12000 استمارة من اصل اكثر من 42000 استمارة تم استلامها , فيما بلغت نسبه الاضرار منها 90% حيث بحث على هذا الصعيد بعض الملاحظات بشأن الاستمارات التي لم تقبل لاسباب متعددة. من جهة اخرى اكد النائب مهيب عواد في ما يتعلق بمواصلة العمل المشترك في هذا الملف فيما يختص بالمحافظات والمناطق المتبقية وخاصة محافظة بيت لحم , والتي سيتم العمل بها قريبا , وتحتاج الي جهد مضاعف من قبل الجانبين خاصة على الصعيد الاعلامي , لما تتميز به من خسائر مادية تسبب بها الجدار على صعيد التجارة والسياحة الى جانب الاضرار الاخرى في الزراعة والعمل والخدمات قبل الانتقال الى منطقة القدس وما تتميز به من خصوصية سواء على صعيد حجم الضرر المادي الناجم عن اقامة الجدار والصعوبات والتعقيدات المتوقعة التي يمكن مواجهتها في هذه المنطقة وضرورة ايجاد اليات مناسبة تضمن النجاح والفاعلية لعملية تسجيل الاضرار في القدس وما حولها. كما تم بحث قضايا استمرار العمل في هذا الملف والموارد المالية اللازمة لاستمراره واستكماله خاصة من قبل الامم المتحدة باعتبارها المسؤوله عنه وفق قراراتها وتوفير الموارد اللازمة من خلال علاقاتها مع الدول المانحة، ودور الجامعة العربية والتي تقوم اللجنة الوطنية بدور بارز في حث الدول العربية، على زيادة واستمرار الدعم المادي اضافة الى المعنوي حتى تتمكن الامم المتحدة بانجاز هذا الملف الهام على اكمل وجه . وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على تكثيف الجهود على الارض وعلى مستوى التنسيق المشترك على الصعيد الدولي. حضر اللقاء تيسير خالد, النائب مهيب عواد,علي عامر, سهيل السلمان, جمال جمعة, عيسى سمندر , عبدالكريم دلبح, ساهر عايش. وعن جانب الامم المتحدة فلادمير غورييف المدير التنفيذي,فلادمير سيتوروف, وفادي الشرفا. |