عمان - المجلس الوطني يدعو لمحاسبة اسرائيل امام المحاكم الدولية
نشر بتاريخ: 14/05/2014 ( آخر تحديث: 15/05/2014 الساعة: 14:39 )
عمان-معا- قال المجلس الوطني في الذكرى السادسة والستين لنكبة فلسطين، في بيان أصدره اليوم الأربعاء بهذه المناسبة، ان الشعب الفلسطيني ماض في نضاله الوطني حتى تحقيق أهدافه وحقوقه الوطنية ممثلة بالعودة والدولة وتقرير المصير
مشدداً على أن الاحتلال مهما اتبع من سياسات وتدابير وإجراءات لن ينال عزيمة أبناء شعبنا وتصميمهم على عودتهم إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها جراء بطش وإرهاب وجرائم العصابات الصهيونية .
وعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن إيمانه بقدرة شعبنا على مواصلة الصمود والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ومشاريعه الهادفة إلى تكريس الاحتلال للأراضي الفلسطينية، مؤكداً بأن النصر بإذن الله سيكون حليف شعبنا، الذي ما زال يعاني بسبب الظلم الواقع عليه بفعل اقتلاعه من أرضه وتنكر الاحتلال لحقه في العودة إليها.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني إلى مواجهة الاحتلال وجرائمه بالمزيد من التحدي والتماسك والوحدة، مؤكداً أن دولة الاحتلال وعدوانها المتصاعد بحق شعبنا الأعزل لن تفت من عضده وثباته ولن تزيده إلا قوة وإصرار على نيل حقوقه ، فالاحتلال إلى زوال وسيبقى الشعب الفلسطيني متجذراً في أرضه .
وجدد المجلس مطالبة الأسرة الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني ، الذي يعاني من شتى أصناف الإرهاب ، داعياً إلى التحرك القوي والفاعل لمحاسبة المعتدي أمام المحاكم الدولية تحقيقاً للعدالة بحق قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 194 .
وحيا المجلس الوطني الفلسطيني صمود القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس أبو مازن في وجه الضغوط والتهديدات الإسرائيلية، مؤكداً على وقوف شعبنا خلفها في نضالها من اجل العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من سجون ومعتقلات الاحتلال.
وختم المجلس الوطني الفلسطيني بيانه بتوجيه التحية إلى شعبنا العظيم في كافة آماكن تواجده ، الذي يواصل تصديه ، بكل إباء وفداء وبسالة للاحتلال الإسرائيلي ، متحدياً قمعه وبطشه وإرهابه ، مجدداً الوفاء لدماء الشهداء الأبرار وتضحيات الجرحى الأبطال ونضالات اسري الحرية .
مشدداً على أن الاحتلال مهما اتبع من سياسات وتدابير وإجراءات لن ينال عزيمة أبناء شعبنا وتصميمهم على عودتهم إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها جراء بطش وإرهاب وجرائم العصابات الصهيونية .
وعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن إيمانه بقدرة شعبنا على مواصلة الصمود والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ومشاريعه الهادفة إلى تكريس الاحتلال للأراضي الفلسطينية، مؤكداً بأن النصر بإذن الله سيكون حليف شعبنا، الذي ما زال يعاني بسبب الظلم الواقع عليه بفعل اقتلاعه من أرضه وتنكر الاحتلال لحقه في العودة إليها.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني إلى مواجهة الاحتلال وجرائمه بالمزيد من التحدي والتماسك والوحدة، مؤكداً أن دولة الاحتلال وعدوانها المتصاعد بحق شعبنا الأعزل لن تفت من عضده وثباته ولن تزيده إلا قوة وإصرار على نيل حقوقه ، فالاحتلال إلى زوال وسيبقى الشعب الفلسطيني متجذراً في أرضه .
وجدد المجلس مطالبة الأسرة الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني ، الذي يعاني من شتى أصناف الإرهاب ، داعياً إلى التحرك القوي والفاعل لمحاسبة المعتدي أمام المحاكم الدولية تحقيقاً للعدالة بحق قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 194 .
وحيا المجلس الوطني الفلسطيني صمود القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس أبو مازن في وجه الضغوط والتهديدات الإسرائيلية، مؤكداً على وقوف شعبنا خلفها في نضالها من اجل العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من سجون ومعتقلات الاحتلال.
وختم المجلس الوطني الفلسطيني بيانه بتوجيه التحية إلى شعبنا العظيم في كافة آماكن تواجده ، الذي يواصل تصديه ، بكل إباء وفداء وبسالة للاحتلال الإسرائيلي ، متحدياً قمعه وبطشه وإرهابه ، مجدداً الوفاء لدماء الشهداء الأبرار وتضحيات الجرحى الأبطال ونضالات اسري الحرية .