اشارة ضوئية للمحافظات الجنوبية
نشر بتاريخ: 14/05/2014 ( آخر تحديث: 14/05/2014 الساعة: 18:02 )
كتب :أسامة فلفل
في الوقت والزمن الصعب تبرز بجلاء حنكة وحكمة القيادة الرياضية وهي تقود مقود الحركة الرياضية في محطة فارقة أحوج ما نكون فيها جميعا لتغليب المصلحة العليا بالوطن والمنظومة الرياضية على كل المصالح الأخرى.
فمن المفارقات أن نجد ربان السفينة الرياضية اللواء جبريل الرجوب وخلا حفل توقيع اتفاقية الدعم والرعاية مع البنك الوطني (بنك فلسطين) لأكاديمية جوزيف بلاتر لكرة القدم وهو يتحدث باهتمام كبير عن حالة الحراك الرياضي بالمحافظات الجنوبية والفكر والثقافة الوطنية التي تحملها الكوادر والقيادات الرياضية هناك وتخصيص مساحة للحديث عن ضرورة الاهتمام بالحالة الرياضية وإثراء روح العمل للنهوض بالواقع الرياضي المؤسساتي وخلق طفرة نوعية لإعادة البوصلة الرياضية للقطاع الذي عانى من الحصار وتداعيات الانقسام على مدار سنوات طويلة مما أثر سلبا على الوضع الرياضي والشبابي.
إن تأكيد القيادة الرياضية على تخصيص مشاريع ذات قيمة عالية وتنفيذها بالمحافظات الجنوبية يعكس رؤية القيادة لتحقيق مزيد من الانجازات الرياضية في الوطن الفلسطيني وخاصة في الرئة الأخرى من الوطن (غزة) ولعل الحديث عن فروع للأكاديمية بالمحافظات الجنوبية والقدس وسوريا ولبنان يعزز فينا روح التفاؤل بالمستقبل الواعد ويعزز الثقة ويعطي حافزا على الالتفاف حول قيادة الوطن الرياضية التي لا تتدخر جهدا من أجل رفعة الرياضة ورقيها وتطورها.
حقيقة لقدر أرسل ربان السفينة إشارات ضوئية للمحافظات الجنوبية بأن حان الوقت لإعادة عملية البناء الرياضي والإداري والفني للمنظومة الرياضية والاهتمام بمشاريع البنية التحتية حيث اتفاق المصالحة الفلسطينية سوف يعطي مناخ ايجابي في تعزيز حالة الحراك وسوف يساهم بشكل فعال في مسيرة النشاط والحركة لدفع عجلة الرياضة الفلسطينية للأمام.
في ذات السياق حديث السيد هاني الشوا رئيس مجلس إدارة بنك فلسطين وتأكيده على ضرورة تعزيز وتمتين الشراكة وتطويرها مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يؤكد على أن خارطة الطريق التي رسم معالمها ربان السفينة الرياضية لمشاركة القطاع الخاص في العمل والإنتاج الوطني سيسهم في خلق حالة من الانسجام مما يعزز بروز حالة نوعية في مشاركة القطاع الخاص ولعب دور الشريك في عملية التنمية الرياضية في فلسطين.
سدد الله خطى كل المخلصين للوطن وللمنظومة الرياضية.
في الوقت والزمن الصعب تبرز بجلاء حنكة وحكمة القيادة الرياضية وهي تقود مقود الحركة الرياضية في محطة فارقة أحوج ما نكون فيها جميعا لتغليب المصلحة العليا بالوطن والمنظومة الرياضية على كل المصالح الأخرى.
فمن المفارقات أن نجد ربان السفينة الرياضية اللواء جبريل الرجوب وخلا حفل توقيع اتفاقية الدعم والرعاية مع البنك الوطني (بنك فلسطين) لأكاديمية جوزيف بلاتر لكرة القدم وهو يتحدث باهتمام كبير عن حالة الحراك الرياضي بالمحافظات الجنوبية والفكر والثقافة الوطنية التي تحملها الكوادر والقيادات الرياضية هناك وتخصيص مساحة للحديث عن ضرورة الاهتمام بالحالة الرياضية وإثراء روح العمل للنهوض بالواقع الرياضي المؤسساتي وخلق طفرة نوعية لإعادة البوصلة الرياضية للقطاع الذي عانى من الحصار وتداعيات الانقسام على مدار سنوات طويلة مما أثر سلبا على الوضع الرياضي والشبابي.
إن تأكيد القيادة الرياضية على تخصيص مشاريع ذات قيمة عالية وتنفيذها بالمحافظات الجنوبية يعكس رؤية القيادة لتحقيق مزيد من الانجازات الرياضية في الوطن الفلسطيني وخاصة في الرئة الأخرى من الوطن (غزة) ولعل الحديث عن فروع للأكاديمية بالمحافظات الجنوبية والقدس وسوريا ولبنان يعزز فينا روح التفاؤل بالمستقبل الواعد ويعزز الثقة ويعطي حافزا على الالتفاف حول قيادة الوطن الرياضية التي لا تتدخر جهدا من أجل رفعة الرياضة ورقيها وتطورها.
حقيقة لقدر أرسل ربان السفينة إشارات ضوئية للمحافظات الجنوبية بأن حان الوقت لإعادة عملية البناء الرياضي والإداري والفني للمنظومة الرياضية والاهتمام بمشاريع البنية التحتية حيث اتفاق المصالحة الفلسطينية سوف يعطي مناخ ايجابي في تعزيز حالة الحراك وسوف يساهم بشكل فعال في مسيرة النشاط والحركة لدفع عجلة الرياضة الفلسطينية للأمام.
في ذات السياق حديث السيد هاني الشوا رئيس مجلس إدارة بنك فلسطين وتأكيده على ضرورة تعزيز وتمتين الشراكة وتطويرها مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يؤكد على أن خارطة الطريق التي رسم معالمها ربان السفينة الرياضية لمشاركة القطاع الخاص في العمل والإنتاج الوطني سيسهم في خلق حالة من الانسجام مما يعزز بروز حالة نوعية في مشاركة القطاع الخاص ولعب دور الشريك في عملية التنمية الرياضية في فلسطين.
سدد الله خطى كل المخلصين للوطن وللمنظومة الرياضية.