|
"الإسلامية المسيحية": آن الأوان لإنصاف الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 15/05/2014 ( آخر تحديث: 15/05/2014 الساعة: 10:06 )
القدس- معا - أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الخميس الموافق 15/5/2014م في الذكرى 66 للنكبة الفلسطينية استمرار نكبة الفلسطينيين بعد عشرات من السنين دون وجود من ينصفهم في العالم أجمع ويعيد حقوقهم الثابتة والمشروعة.
واشارت الى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي ما زالت وفي كل يوم تمارس فصول التهجير والتدمير، لتخط بعنجهيتها تواريخ نكبة جديدة بحق الانسان الفلسطيني، ومدينة القدس المحتلة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وعلى راسها المسجد الاقصى المبارك، اضافة للارض والشجر والحجر ، نكبة تمس الاحياء والاموات وكل ما هو عربي فلسطيني. واعتبرت الهيئة عام 1948م المحطة الأبرز في تاريخ الشعب العربي الفلسطيني، حيث تم تدمير البنية السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية للشعب الفلسطيني، ناهيك عن تحويل أبنائه إلى لاجئين مبعثرين في مختلف بقاع العالم . ونوهت الهيئة في بيانها الى الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في أرضه، وعلى رأسها عودة اللاجئين إلى أراضيهم وبيوتهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مستعرضةًً ما مر به الفلسطينيون من تدمير لبيوتهم وتهجير من أراضيهم وقتل الالاف منهم وجراح الاف غيرهم، وما حل بالملايين منهم من تهجير قسري رهيب، حيث تم إقصاءهم بقوة السلاح وإرهاب المحتل بالمجازر والمذابح إلى مخيمات الشتات حيث يعانون الغربة والعزلة والظروف المعيشية الصعبة. واشارت الى ان التطهير العرقي الذي ارتكبته اسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني في سنة 1948 يعتبر من اكبر وأفخم موجات التطهير العرقي التي حدثت في تاريخنا المعاصر، ليس فقط من حيث العدد ولكن أيضا من حيت أثره السياسي على منطقة الشرق الأوسط وعلى العالم بأسره ..ناهيك عن المجازر التي تعتبر احد أهم معالم النكبة سنة 1948 .فقد وثق مالا يقل عن 30 مجزرة ارتكبت في مدن وقرى فلسطينية. ووجهت الهيئة الاسلامية المسيحية رسالة لكل جهات العدل والحرية في العالم الى ضرورة الالتفات الى قضية الشعب الفلسطيني المهجر في ارضه وخارجها، فقد آن الاوان لانصاف الشعب الفلسطيني بعد عقود طويلة من التهجير واللجوء. |