وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د. عيسى يشيد بدور مصر الريادي بدعم القضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 15/05/2014 ( آخر تحديث: 15/05/2014 الساعة: 14:10 )
القدس- معا - أكد الامين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الخميس الموافق 15/5/2014م، استمرار نكبة الفلسطينيين بعد عشرات من السنين دون وجود من ينصفهم في العالم أجمع ويعيد حقوقهم الثابتة والمشروعة التي يأتي على رأسها عودة اللاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال لقاءه سعادة السفير المصري المعتمد لدى دولة فلسطين وائل نصر الدين عطية في مقر السفارة المصرية بمدينة رام الله، رافقه كل من مدير العلاقات العامة في الهيئة شيرين صندوقة، ومدير الاعلام الالكتروني احمد ابو سلمى بحضور مسؤول القسم السياسي في السفارة الاستاذ حازم غيث.

وهنئ د. عيسى سعادة السفير عطية بمنصبه كسفير معتمد لجمهورية مصر العربية في دولة فلسطين وللثقة التي أولته اياها مصر، مشيراً الى عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، ودور مصر الشقيقة في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه، وما لها من دور تاريخي وريادي بدعم القضية الفلسطينية.

وبارك الامين العام العرس الديمقراطي المصري بانتخاباته المشروعة نهاية الشهر الجاري، مؤكداً على استمرارية التعاون بين الطرفين لخدمة ونصرة القدس ومقدساتها.

وأشار الأمين العام للهيئة د. عيسى إلى الحملة الإسرائيلية المسعورة الموجه ضد مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، محذراً من المخططات التهويدية التي تستهدف المسجد الاقصى المبارك، مشيراً الى شبكة الأنفاق التي تجريها سلطات الاحتلال أسفل المسجد الاقصى المبارك والبلدة القديمة والتي تهدد بانهياره بأي وقت، والسياسة الاسرائيلية الهادفة لتفريغ مدينة القدس من سكانها، منوهاً الى الوجود المسيحي في المدينة المقدسة الذي بات يعاني من خطر الزوال.

ومن جهته أكد سعادة السفير على الموقف المصري الداعم والمؤيد للقضية الفلسطينية والمدينة المقدسة وأهلها المرابطين للدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية، محذراً من مخططات لعزل مدينة القدس عن واقعها العربي الفلسطيني، وكما رحب باستقبال كافة المقترحات من اجل خدمة مدينة القدس وسكانها بأي شكل من الأشكال معتبرا أن مدينة القدس لها مكانة سياسية ودينية مميزة و يجب الحفاظ عليها.

وفي النهاية قدم د. عيسى اصدارات الهيئة من كتب وتقارير لسعادة السفير عطية.