|
مسيرة حاشدة بذكرى النكبة ووقفة تضامن اسناد للاسرى
نشر بتاريخ: 15/05/2014 ( آخر تحديث: 15/05/2014 الساعة: 16:33 )
سلفيت- معا - نظمت محافظة سلفيت ونادي الأسير الفلسطيني ووزارة الأسرى والقوى والفعاليات الوطنية مسيرة حاشدة ابتدأت بوقفة تضامن وإسناد مع الأسرى والمعتقلين في ساحة محافظة سلفيت و قد شارك ممثلي الدوائر الرسمية والأهلية والشخصيات الاعتبارية وحشد غفير من أهالي المحافظة في وقفة التضامن قبل الانطلاق بالمسيرة وذلك تعبيرا عن تضامنهم وإسنادهم للأسرى الذين يخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثاني والعشرين على التوالي رافعين راية العز والكرامة والحرية بوجه ظلم واستبداد مصلحة السجون ومن خلفها الحكومة الإسرائيلية التي زادت بل انسعرت في هجمتها وابتدعت كل أسلوب وطريقة بهدف النيل من إرادة وإصرار أسرى في مطلبهم لنيل الحرية ووقف القوانين الجائرة وعلى رأسها ملف الاعتقال الإداري الذي يجيز ويشرع لحكومة الاحتلال بدون وجه حق اعتقال أي فلسطيني دون تهمة أو سند او مسوغ قانوني .
من ثم تقدم أهالي الأسرى المسيرة رافعين صور أبنائهم وذويهم، مرددين شعارات وهتافات تطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإنقاذهم أمام ما يتعرضون له من استهداف من قبل إدارة مصلحة السجون التي تهدف من خلال منهجية التعامل إلى تحطيمهم والنيل من حياتهم، وجابت المسيرة شوارع المدينة في مشهد مهيب من حيث قوة المشاركة والتفاعل والذي إن دل فإنما يدل على قوة تضامن والتفاف واحتضان جماهير شعبنا لقضية الأسرى والمعتقلين . وأكد محافظ سلفيت عصام أبو بكر أن الأسرى في معركتهم معركة الجوع والإرادات يعبرون عن مدى صلابة الإنسان الفلسطيني ويضربون مثلا متقدما في الصبر على الألم وان عظيم هذه المعانيات تهون حينما يكون الحق والحرية عنوان وهم بذلك يضربون مثلا في أروع وأسمى إشكال النضال والكفاح من اجل الحرية والاستقلال الذي يبدأ بحريتهم التي باتت مطلب شعبي وعربي ودولي وان هذا المستوى لم يكن ليرتقي إلى هذا الحد لولا الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها القيادة السياسية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس الذي يعتبر أن حرية الأسرى من السجون والمعتقلات هي ثابت من ثوابت شعبنا الفلسطيني وفاء لهم وتقديرا لدورهم الوطني على طريق الحرية والاستقلال. وأكد مدير نادي الأسير الفلسطيني نزار دقروق أن الجهود والمستوى المميز الذي بدا يتعاظم من قبل النخب القيادية يعبر عن مدى التزام هذه النخب اتجاه قضية الأسرى والمعتقلين وان حالة التضامن والتعاطف بات من الضروري أن تخرج عن نمطية المسيرات والاعتصامات لتصل إلى نمط المقاومة الشعبية وذلك بهدف إسناد الأسرى بشكل عملي للوصول إلى الضغط الفعلي على إدارة مصلحة السجون وإجبارها على الانصياع للأسرى في مطالبهم ولتكون رسالة موجهة للحكومة الإسرائيلية بان هذا الشعب لن ينسى أسراه ولن يتركهم خلف القضبان. |