وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة في لشبونة

نشر بتاريخ: 16/05/2014 ( آخر تحديث: 16/05/2014 الساعة: 15:21 )
لشبونة - معا - بمبادرة من حركة "من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بالشرق الأوسط" وبمشاركة سفارة دولة فلسطين في البرتغال، تم احياء الذكرى 66 للنكبة بحضور عدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعديد من الأصدقاء البرتغاليين المناصرين لحقوق شعبنا، بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين.

في بداية الفعالية تحدث نائب رئيس حركة أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بالشرق الأوسط عن الظلم التاريخي الذي تعرض لة الشعب الفلسطيني على مدار 66 عاماً وعلى التخاذل والصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي ومنذ قيامها، وتحدث أن جرائم إسرائيل هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وطالب بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومتهم من إجل إيجاد حل عادل لهذة المعضلة.

كما تحدث سفير دولة فلسطين لدى البرتغال د.حكمت عجوري عن تجذر النكبة في التاريخ الفلسطيني والعالمي باعتبارها ذكرى أليمة في الوجدان والحاضر الفلسطيني.

وإستعرض فصول النكبة عام 1948 التي قامت فيها الحركة الصهيونية وعصاباتها، عبر ارتكاب المجازر الجماعية وتهجير شعبا بأكمله من أرضه ووطنه، وبأن ذكرى النكبة تأتي هذا العام في ظل تزاحم جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار مخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولاته تقويض فكرة قيام الدولة المستقلة من خلال الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا من قتل وحصار واعتقال ونهب للأرض والاستيطان، واستمرار سياسة الطرد والتهجير وإطلاق يد المستوطنين.

وشدد السفير عجوري ان ما حدث وبشكل يومي بعد إحتلال بقية الأرض الفلسطينية عام 67 يؤكد على نفس النهج الذي تبنتة الحركة الصهيونية من تطهير عرقي لإحلال شعب مكتن شعب آخر وقيام دولة إسرائيل وأكد أن النكبة مازالت متواصله بشكل يومي وكان آخرها ما حصل بالأمس من قتل فلسطينيين وجرح 8 في مسيرة سلمية لإحياء هذة الذكرى.

وأشار أن كل ما يريده الشعب الفلسطيني هو إقامة دولتة المستقلة على 22% من أرض فلسطين التاريخية و بذلك يكون قد قدم تنازلاً تاريخياً من أجل خدمة السلام في المنطقة وفي العالم أجمع، وأكد أنة لن يحل السلام في المنطقة إلا بتحقيق هذا الهدف.

وطالب السفير المجتمع الدولي بالتدخل من أجل حماية الشرعية الدولية والقانون الدولي وإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وتطبيق قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها 181،194،338،242.

وفي معرض ردة على موضوع المقاطعة ذكر د.عجوري الحضور بأهمية دور المقاطعة في إنهاء نظام الفصل العنصري في إفريقيا وذلك للتشابه الكبير بينه وبين نظام الفصل العنصري في إسرائيل.

وفي نهاية حديثه و إجابته على سؤال الحضور حول المصالحة، أشاد السفير بالدور المسؤول اللذي لعبه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل رأب الصدع وإعادة اللحمة وترتيب البيت الفلسطيني مذكراً أن حركه حماس كانت وما زالت جزءا لا يتجزء من النسيج الفلسطيني.