وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نيكاراغوا تتضامن مع فلسطين في ذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 17/05/2014 ( آخر تحديث: 18/05/2014 الساعة: 12:05 )
بيت لحم- معا- احيث سفارة دولة فلسطين في نيكاراغوا وبالتنسيق مع لجنة التضامن النيكاراغوية الفلسطينية الذكرى 66 للنكبة حيث تم تنظيم مسيرة محمولة انطلقت من منتزه فلسطين الذي تجمع فيه حشد كبير من انصار القضية الفلسطينية وابناء الجالية الفلسطينية المتواجدين في نيكاراغوا وعدد من السفراء واعضاء السلك الدبلوماسي ومنظمات حقوق الانسان بالاضافة الى مجموعة الصداقة البرلمانية مع الشعب الفلسطيني وحشد من وسائل الاعلام.

والقيت عدد من الكلمات التضامنية من قبل السيدة فاطمة استرادا نائبة رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية مع الشعب الفلسطيني، والسيد سكتو اوتشوا نائب رئيس منظمة حقوق الانسان ورئيس حركة الشعوب تتحدث، والسيد اسحق برابو رئيس الاتحاد الوطني للطلبة النيكاراغويين، حيث عبروا عن تضامنهم مع شعبنا بهذه المناسبة وادانوا السياسات الاسرائيلية وطالبوا المجتمع الدولي بدعم نضال شعبنا في الحصول على حقوقه المشروعة.

بعد ذلك تحدث سفير دولة فلسطين في نيكاراغوا الاخ محمد سعدات واستعرض في كلمته المجازر التي ارتكبتها العصابات الارهابية الصهيونية وعمليات التهجير بحق شعبنا أبان النكبة، كذلك تحدث عن الممارسات التي تقوم بها عصابات الارهاب المتمثلة في شباب التلال وتدفيع الثمن وطالب بإعتبار هذه العصابات حركات ارهابية واتخاذ الاجراءات لردعها، كذلك استعرض الانتهاكات الاسرائيلية بحق المسجد الاقصى، وطالب الحضور بالتضامن مع اخوتنا الاسرى المضربين عن الطعام والعمل على اطلاق سراحهم، وكذلك طالب بإتخاذ اجراءات ضد اسرائيل لاجبارها على الاعتراف بحقنا في اقامة دولتنا المستقلة وعودة الاجئين والافراج عن الاسرى.

بعد ذلك جابت المسيرة شوارع مدينة ماناغوا ورفعت فيها الاعلام الفلسطينية والنيكارغويةوتوجهت الى مقر الامم المتحدة حيث قدم منسق لجنة التضامن النيكاراغوية الفلسطينية السيد فرانسيسكو روساليس والسفير محمد سعدات عريضة الى ممثل الامم المتحدة، تستنكر الاستيطان والاعتداء على المسجد الاقصى ووقف المفاوضات من جانب اسرائيل والموقف الاسرائيلي المعارض للمصالحة الفلسطينية، وكذلك الممارسات الاسرائيلية ضد شعبنا وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بالعمل والضغط على اسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية والاعتراف بحقوقنا الوطنية المشروعة، في اقامة دولتنا المستقلة وعودة اللاجئين.